طلبة 'العربية المفتوحة' رفضوا الحملة الإعلامية ضد مديرها
شباب و جامعاتإبريل 24, 2010, 5:29 م 959 مشاهدات 0
في بادره هي الأولى من نوعها ألتف طلبة الجامعة العربية المفتوحة بالكويت بوقفه سلميه لمديرها تحت شعار «للطلبة وقفة» رافضين أن يتم التشهير والإساءه للسمعة الاكاديمية والإدارية من قبل ما أسموه الحملة الإعلامية المشوهة لصورة الجامعة ، مؤكدين أن هذه الحملة ليست ضد المدير بل ضد جميع الطلبة .
بدوره قال الطالب أحمد تقي أننا اجتمعنا اليوم بعد ان ذقنا ذرعا من التدخلات التي لا نقبلها كطلبه من قبل البعض سواء كان عبر وسائل الإعلام او عبر التدخل المباشر في شؤون الجامعة وهم لا يرتبطون بالجامعة بصلة ويعملون على تشويهها دون ان يكلفون نفسه عناء المجيئ إلى الجامعة والنظر بأروقتها أو ان يقومون بسؤالنا نحن الطلبة والأخذ بآرائنا لذا جئنا اليوم لنواجه تلك الشعارات المرفوعة لرمي الجامعة وارجاعها لخط البداية وما أدراكم ما خط البداية متسائلا عمن وراء هذه التدخلات الخارجية في الامور الداخلية، وأضاف تقي بعد مرور سنتين والتطورات التي حصلت بدأت الصحف الآن بالحديث والهجوم بدون أي مبرر رغم أن الجامعة العربية المفتوحة أعطت سمعة طيبة بين الجامعات الاخرى ومن منا لا يعترف بتلك التطورات الاكاديمية منها والادارية ايضا وقد اصبحنا اليوم نفتخر بانتسابنا لهذه الجامعة مشيرا أن مدير الجامعة عمل على زيادة نسبة الطلبة المقبولين في الجامعة سنويا وايضا في الفصل الدراسي الثاني. وأضاف: نحن لسنا ضد الحرية في التحدث، بل من يريد التحدث يجب ان يكون معاصر للاحداث الجامعية الحاصلة بل ايضا على اقل تقدير هناك زيارة للجامعة قبل الحديث عنها. مشيرا إلى أن د.تقي أعطى الاولوية للمقبولين من بعد الكويتين للطلبة غير المحددي الجنسية والذين قد أغلقت الأبواب أمام تلك الفئة لاستكمال دراستهم الجامعية وقام مؤخرا برفع نسبة قبولهم مما يختلف عن الاعوام السابقة وهو يعمل على زيادة هذه النسبة تماشيا مع الحيز المكاني للجامعة وعمل على تقليل الطوابير التي كانت تقف بداية السنة الدراسية لدفع الرسوم الجامعية او حتى التسجيل. وذكر أحمد تقي أن مدير الجامعة المفتوحة الجاري وفر سبل الراحة للطلبة من خلال الاستراحات الموجودة في الجامعة الخاصة للطلبة والطالبات وأيضا قد تم الغاء الادارة المركزية واعطاء المسؤول الحق في اتخاذ مايراه مناسب لخدمة الطالب بالقوانين الموضوعة.
أما الطالب محمد الزمانان فبدأ قائلا ' نعم لنا وقفة ولا تشويه سمعة الجامعة ' أننا نعبر اليوم عن اسفنا وحزننا من هذا الهجوم الإعلامي الذي تركز على د.اسماعيل تقي تحت حقائق مضللة غير صحيحة وشوهه سمعة جامعتنا مما اضر بنا كطلبة ومواطنون في المجتمع الكويتي لان هذه الحقائق الغير صحيحه هي ضد جميع الطلبة فنحن والله لم نر تغيرا ملحوظا كما رأيناه في عهد د.تقي، والمستفيد الأول من هذا التغير هو الطالب، وأضاف الزمانان من أبرز انجازاته ارتفاع عدد المتبرعين لصندوق الطالب الذي من خلاله تتم مساعدة الطلبة المحتاجين ماديا لاكمال مسيرتهم الدراسية، حيث تم تزويد الجامعة سنويا مبلغ 25 ألف دينار من ورثة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله ومع بداية عام 2010-2009 تم الاتفاق على استقبال تبرع الشيخة أوراد الصباح بقيمة 25 ألف دينار، هذا بالاضافة الى الاتفاق ما بين الجامعة العربية المفتوحة والأمانة العامة للأوقاف ليرتفع عدد المستفيدين من هذا الصندوق الخيري من 60 طالبا الى 825 طالبا في الفصل الدراسي الحالي
واضاف الزمانان فنحن لا ننسى هذا الرجل عندما يقوم بتشجيعنا بكل تواضع يستخدم معنا كافة الابواب المفتوحة ويسمع منا وعندما نقوم بتحقيق أي انجاز يدعمنا بالاستمرارية ولا ننسى دعمه للحركة الطلابية بكافة أطيافها ومساهمته المستمرة في تقديم العديد من الفعاليات و الأنشطة الطلابية العلمية و الأدبية و الرياضية كما لا ننسى استحداث استراحة الطلاب والطالبات المجهزة بالكامل وأخير الحدث الأهم وهو تفعيل البطاقة الجامعية القرار الذي انتظرناه طويله بعد ان ضاقت بنا كل السبل فقام الدكتور اسماعيل بزيادة اعداد الامن وافتتاح بوابات اضافية للجامعة وتطبيق الدخول في البطاقة وهذا ما كنا ننتظره منذ زمن طويل
أما الطالب طلال الظفيري فقال انا من تخصص التربية الذين عاصروا أكثر من مدير للجامعة وأستطيع أن احكم من واقع مشاهدة ومعايشة أن د.تقي، أفضل مدير مر على الجامعة العربية، فقد شهدنا تطورات كثيرة وعديدة في جميع الجوانب والمجالات الجامعية، لم تكن موجودة بالجامعة منذ أفتتاحها، مبينا أنه وضع ملعب كرة قدم كدعم للانشطة الطلابية كمتنفس لهم بالجامعة كما قام باستحداث لجنة للبحوث و الدراسات تقوم بدعم المشاريع البحثية و دراستها و تقديم كافة التسهيلات لها و ذلك للإثراء العلمي المطلوب و الذي تحرص عليه كبرى الجامعات في العالم وإنشاء و تجهيز وحدة الذكاء الاصطناعي و التي تقوم بتطوير و دراسة كافة المشاريع التكنولوجية
اما المشرف العام لملتقى طلبة الجامعة الطالب وسام الزعبي فقال دعونا نبدا من القريب العاجل وهو المؤتمر الدولي العربي للتكنولوجيا الإلكترونية و الذي شارك فيه نخبة من الأكاديميين العالميين المتخصصين و المعروفين عالميا ببحوثهم و دراساتهم العلمية بالإضافة لمشاريع علمية تكنولوجية عديدة كما لا أنسى أيام تولي د.اسماعيل تقي ادارة الجامعة ولا أحلامه التي حدّثنا وحدّث الجميع عنها بلغة الواثق، ولست أنسى نقاشاتنا عن تلك الأحلام وأنها ليست الا أحاديث بمعرض الرياح تذروها مع الأيام والذي لم يكن كلامه مملاً، بل امتلك عقولنا بفلسفة النجاح التي مازال يعتبرها منهجاً لادارته، كنت أطأطئ برأسي مندمجاً مع رواية الجامعة العربية المفتوحة- الكويت ومستمتعاً بحبكة الرواية، مؤكدا جميع من قرأ رواية الجامعة من خلال تاريخ استلام د.تقي يشهدون على الانجازات التي حققها أصبحت فيها الجامعة المفتوحة في الكويت رقماً صعباً لا يمكن قراءته بسهولة، واسماً يفرض نفسه في كل ميدان.
تعليقات