السياسة حاضرة في الغبقات الرمضانية
محليات وبرلمانأكتوبر 7, 2007, 11:23 م 493 مشاهدات 0
'الغبقة' كلمة كويتية رمضانية شائعة اشتقت من الغبوق، والغبوق هو حليب الناقة ليلا، وعكسها الصبوح: أي حليب الناقة صباحا. وهي من العادات العريقة التي تميز ليالي شهر رمضان في دول الخليج وخاصة الكويت وقطر والبحرين والمنطقة الشرقية بالسعودية.
لكن الغبقة لم يعد لها علاقة بحليب الناقة، فهي كويتياً تعني أنواعاً وأصنافاً من الأكل وأطباقاً كويتية وخليجية متنوعة، يقدمها المضيف في وقت متاخر من الليل ، وفي العشر الاواخر تقدم بشكل مبكر كي يتمكن مصلو صلاة القيام من ادائها.
الا ان السياسة هذه الايام حاضرة في الغبقات بقوة وبشكل يمكن معه القول ان ثمة غبقات سياسية ، فالنواب والمرشحون والشخصيات العامة والتجمعات السياسية دأبت منذ سنوات على إقامة غبقات في شهر رمضان، وغالبا ما يكون الهدف منها طبخة سياسية غير قابلة للأكل، لكن قابلة للتسويق والتبني.
والجديد أن بعض المرشحين بدأ بتنظيم غبقات نسائية في مغازلة انتخابية مبكرة للصوت النسائي، على الرغم من أن بعض هؤلاء كانوا بالأمس القريب جدا مناهضين لتصويت المرأة وحقوقها السياسية.
وقد أقامت العديد من القوى السياسية مثل مظلة العمل الكويتي (معك)، والحركة الدستورية الإسلامية (حدس) والتحالف الوطني وغيرها، غبقات خاصة بها.بحيث يحرص كل تنظيم على الحشد في هذه الغبقات شعبياً واعلامياً كمؤشر على مدى شعبيته.
ويبدو الحرص فيها واضحا على إبراز الشخصيات والمسئولين الذين حضروا هذه الغبقة أو تلك. والصور أدناه هي لبعض الغبقات وما تنم عنه من مغزى سياسي لدى منظميها ، ولدى من شارك فيها.
تعليقات