معرض الرسوم البيئية لطلبة المدارس

شباب و جامعات

1577 مشاهدات 0


تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ جابر المبارك الصباح اقامت مدرسة عمر بن العاص الابتدائية معرض الرسوم البيئية لطلبة المدارس للدول الأعضاء في المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية بمناسبة ذكري يوم البيئة الاقليمي .و من جانبه  القى  مدير عام الهيئة العامه للبيئة صلاح مضحي المضحي  كلمة نيابة عن معالي الشيخ جابر المبارك الصباح   النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع و رئيس المجلس الأعلى للبيئة  قال فيها ' انه لمن دواعى سروري أن التقى بكم اليوم في مناسبة الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي و الذي يصادف الذكرى الثانية و الثلاثين لقيام الدول المطله على المنطقة البحرية بالتوقيع على اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث عام 1978 ، هذه الاتفاقية التاريخية التي جسدت أواصر التعاون بين المسئولين في المنطقة من أجل المحافظة على بيئتنا البحرية و رسمت لنا استيراتيجية واضحه كإطار عمل يستهدف مكافحه التلوث و حماية البيئة من التدهور 'و اضاف المضحي  ' أن  هذه الاتفاقية عبرت    عن أماني شعوب منطقتنا في الحياة الصحية السليمة و التمتع ببيئة خالية من التلوث'و استطرد  قائلا ' نحتفل اليوم بيوم البيئة العالمي هذا العام بالتعاون و التنسيق مع المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية و التي تتشؤف دولة الكويت باستضافتها على ارضها تحت شعار ( الغيير المناخي و الشواطئ البحرية )مضيفا ' ان مشكلة التلوث لا تتوقف عند حدود سياسية أو إقليمية و أن المنطقة كلها أصبحت منظموه بيئية واحده غير قابلة للتجزئة 'و ناشد المضحي في كلمته المسئولين عن المنظمة قائلا ' انتهز هذه الفرصة لمناشدة المسئولين عن المنظمة إعداد استيراتيجية إقليمية للتأقلم مع التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية و أجراء دراسات لتقييم تأثيرات التغيرات المناخية و مدى قابلية تعرض الشواطئ و الموارد البحرية في المنطقة لتأثير هذه التغيرات و إنشاء نظام لرصد و مراقبة التغيير المناخي في بيئة المنطقة كما أكد المضحي على أهمية الدور التي تقوم به المنظمة في المنطقة و استعداد الهيئة العامة للبيئة الدائم في تنفيذ برامجها جنبا إلى جنب مع الدول الأخرى الملتزمه بحماية هذا الجسم المائي 'و من جانبه ألقى الأمين التنفيذي للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية عبدالرحمن العوضي كلمة قال فيها  ان يوم البيئة الإقليمي يصادف يوم 24أبريل ذكرى التوقيع على اتفاقية الكويت للتعاون الإقليمي في حماية البيئة البحرية من التلوث وهي الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لهذا العام . و اشار في كلامه 'ان  هذا الانجاز البيئي الكبير الذي حققته دول منطقتنا عام 1978 بهدف منع التلوث أو الحد منه على أقل تقدير والمحافظة على الكائنات البحرية الحية ونوعية المياه في منطقتنا البحرية' .مضيفا '  أن موضوع التغير المناخي يمثل تحد لبقاء الإنسانية وأصبح اليوم من أهم ما يشغل بال الكثير من المختصين على مستوى العالم بل أصبح حديث الساعة لدى الصحافة ووسائل الإعلام . ولأهمية ذلك عقدت الكثير من المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية للوقوف على مخاطر هذه الظاهرة التي تهدد بقاء البشرية والاستعداد لمجابهتها.'و زاد العوضي  في قوله ' أن المنظمة من جهتها وتقديرها لخطورة ما يترتب على التغيرات المناخية من أضرار بيئية وحرصا منها على توعية أبناء الدول الأعضاء حول أهمية وخطورة ظاهرة التغير المناخي فقد عقدت ورشتي عمل الأولى حول التغيرات المناخية بصفة عامة عقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية وفيها تم بحث موضوع ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابها والطرق المناسبة لتخفيض انبعاث الغازات الدفيئة التي ترفع من درجة حرارة الأرض .وورشة عمل ثانية عقدت في المنامة بمملكة البحرين لمواصلة الموضوع تحت شعار التغير المناخي والشواطئ البحرية لما لها من تأثير مباشر على الشواطئ والسواحل البحرية في الدول الأعضاء.'   وفي نفس المجال تحدث العوضي قائلا '   انه و بالتعاون مع وزارات التربية في الدول الأعضاء فقد تم تنظيم مسابقتان للرسوم البيئية اشترك فيها طلبة المدارس من مختلف المراحل الدراسية ، وكان موضوع مسابقة الرسوم يتعلق بظاهرة التغير المناخي بهدف ترسيخ هذه الظاهرة بعقول أطفالنا وإطلاعهم على أهم ما يدور في العالم من تطورات بيئية لهم علاقة بها حاليا أو مستقبلاً'. كما شدد في كلامه مضيفا ' أن العالم حملنا عبء المسؤولية الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي رغم إننا لسنا مساهمين في ذلك التغير إلا بنسبة صغيرة جداً ولكن يجب أن نعلم بأننا جزء من هذا العالم. فأغلب الدول التي ستتأثر من ظاهرة التغير المناخي التي ستؤدي إلى ذوبان خاص لوجود الكثير من السواحل المنخفضة وتعيش عليها أعداد كثيرة من البشر.فإذا علمنا على سبيل المثال أن السواحل العربية التي ستغمرها المياه قد تمتد إلى مسافة كبيرة إلى الداخل وما يترتب على ذلك من تدمير مساحات كبيرة من أراضي الزراعية والأماكن السكنية مما سيترتب على ظاهرة التغير المناخي ظهور أمراض جديدة بسبب انتشار مسببات هذه الأمراض في هذه المناطق بالإضافة إلى زيادة مناطق التصحر ووقوع الكثير من الأمواج والعواصف والفيضانات التي ستدمر المساحات الكبيرة من السواحل المنخفضة. كما قد نتج بسبب هذه الظاهرة والزيادة في ارتفاع مستوى سطح البحر هجرة ملايين من سكان المناطق الساحلية والمنخفضة مما يؤدي إلى ظهور مشاكل اقتصادية وصحية تفوق طاقة أي دولة من الدول النامية الأكثر تعرضاً لهذه الظاهرة .' و قال العوضي أنه ' يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ونحن نخطط للمستقبل حتى نمكن شعوبنا للاستعداد لمجابهة هذه التغيرات المناخية بواسطة التركيز عليها في جميع وسائل الإعلام وأن تبدأ الدول بعمل البرامج التي تخفف من هذه الظاهرة وبصورة خاصة في مجال زيادة الوعي البيئي لهذه المخاطر إن ظاهرة التغيير المناخي تستحق أن نعطيها حقها من الدراسة والبحث وتأثيراتها على بلادنا وعلى مستقبل أجيالنا القادمة .'

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك