السعيد: نقوم بالتدريب والتطوير المستمر للمشرفين
مقالات وأخبار أرشيفيةإبريل 22, 2010, 12:23 م 1011 مشاهدات 0
أكد خالد وليد السعيد رئيس مركز الارتقاء لرعاية الشباب بجمعية إحياء التراث الإسلامي – السالمية على دور المركز في تدريب وتطوير مشرفيه لمواصلة العطاء والارتقاء فقد نظم دورتان تدريبيتان للمشرفين والإداريين بالمركز بالإضافة إلى مختصين ومهتمين بموضوع التربية القيادية والتنمية الذاتية ، فكانت الدورة الأولى بعنوان : ( البرمجة اللغوية العصبية ) للدكتور / مصطفى أبو سعد في برج أحمد خلال أربعة أيام من الثامن عشر إلى الحادي والعشرون من الشهر ، تهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث المعارف والمفاهيم المتعلقة بطبيعة الذات البشرية وتنمية المهارات في التعامل مع النفس البشرية والذي ينعكس إيجاباً في التعامل مع الآخرين وكيفية بناء العلاقات الإنسانية بوعي بعيداً عن المخاوف المرضية والسلبيات الهدامة ، كما أنه يركز على المهارات الذاتية مستدلاً على ذلك من سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في تعامله الراقي مع أصحابه وزوجاته بل حتى مع من خالفه وعاداه - صلى الله عليه وسلم - فهو الأسوة الحسنة .
وأضاف السعيد أن المركز أقام دورة أخرى للأستاذ / غياث هواري - المتخصص في علم القيادة - بعنوان : ( إعداد مشرف برامج إعداد القادة ) والتي عقدت لمدة أسبوع كامل في مقر المركز ، دارت حول موضوع فعال يهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث المعارف والمفاهيم المتعلقة بإعداد الشباب كقادة متميزين يساهموا في بناء ونهضة المجتمع ، وأن تلك الدورات التدريبية تعود بالنفع على الشباب خاصة وعلى مجتمعنا عامة ، وتثري بيئة العمل الشبابي والحياة الاجتماعية والأسرية ، وفي الوقت الذي يولي المركز فيه اهتماما بالغا بتدريب أعضائه والعاملين فيه بغية الرقي في الأداء الوظيفي والإشرافي يرعى كذلك المشاركين فيه من خلال تنظيم المشاريع التربوية والأنشطة الشبابية المتنوعة ويواصل التجهيزات لمشروعين مميزين أولهما مشروع نادي الارتقاء الصيفي السادس عشر والذي تم الإعداد والتنسيق لإقامة برامجه وأنشطته في شهر يونيو القادم ، ومشروع حُلة الكرامة لحفظ القرآن الكريم وتجويده والمقام للسنة الثامنة على التوالي في رحاب الحرم المكي الشريف .
واختتم السعيد قوله إن مركز الارتقاء لرعاية الشباب يسعى من خلال أنشطته وبرامجه إلى الارتقاء بالمجتمع والأمة الإسلامية وإلى رفع مستوى الأداء لدى الأعضاء والمشاركين على حد سواء فلكل جانب نصيباً لا نتغافله من الاهتمام والرعاية وتطوير الذات حتى نرقى بعملنا ونصل إلى تحقيق رؤيتنا المنشودة .
تعليقات