الناطق الرسمي للحضر لا يمثل الا نفسه ومجموعة الظل التي تديره ويدور في فلك دينارها برأى فلاح الشعلاني
زاوية الكتابكتب إبريل 22, 2010, 6:05 ص 2198 مشاهدات 0
مناوشات
خصخصونا واقعدوا
كتب فلاح الشعلاني
عندما يقوم طفل باستضافة جاهل، فعلينا ألا نتوقع سقوط المطر ولا أن يثمر الشجر، فقد أجاد الطفل المعجزة دور (الكمخه) دون تصنّع أو تكلّف وعلى سجيته، ولعب الجاهل دور (اللوجي) باحترافية يحسده عليها بقية بني جنسه،فهم مجرد أدوات يتم استخدامها وأراجوزات يتم تحريكها بالخيوط، وتقدم عروضها على المسرح السياسي كلما دعت الحاجة مخرج العمل والراعي الرسمي له لصرف الأنظار عن الأهداف الخبيثة لهما، واشغالنا بقضايا جانبية، ليتسللا تحت جنح الظلام كالفئران ويقفزان الى المقدمة ويلحقان الضرر بمصير أبناء هذا البلد وخيراته.
أثارنا وتفاعلنا مع ما طرحه الشيخ علي ،لأن قبل اسمه لقب شيخ وبعد اسمه جابر الأحمد، أما هذا الساقط فيجب ألا ننشغل به، فهو لا قيمة له ولا وزن وليس كفؤا أن يكون ندا لنا ، ويتم طرده ويرفض استقباله من قبل دواوين الشرفاء من أبناء هذا البلد وهم كثر.
مهما حاول البعض الإيحاء بأنه الناطق الرسمي للحضر- وان كنت أرفض هذه التقسيمات- وان مايطرحه يمثلهم،فلن تنطلي حيلتهم الا على السذج وبعض صغار السن حتى يكبروا ،فهو لا يمثل الا نفسه ومجموعة الظل التي تديره ويدور في فلك دينارها.
فعلينا أن نعي وندرك ما يحاك لنا من مؤامرات، ونضع خلافاتنا المصطنعة جانبا (فهي ملحوق عليها فما زال هناك متسع من الوقت لنتفاهم) ،وعلينا أن نتدارك الخصخصة -في شكلها الحالي- التي عدت في مداولتها الأولى وتهرول مسرعة للمداولة الثانية، وننتبه الى تعديل الدستور الذى يطرق الأبواب المشرّعة على مصراعيها في ظل وجود هذا المجلس التعس
غياب بداعي السفر
فليعذرني قراء هذه الزاوية (مناوشات) على النشر بشكل متقطع هذه الأيام لإنشغالي بمتابعة تحصيلي العلمي خلال الفترة القصيرة القادمة وسلامتكم.
تعليقات