خلال رعايتها للملتقى التربوي 'طموحي إبداع خليجي'

شباب و جامعات

الحمود: لا توجد دولة منعزلة عن التقدم التقني والتكنولوجي

939 مشاهدات 0


شدت وزير التربية وزير التعليم العالي د.موضي الحمود على  حرص وزارة التربية لحضور المتلقيات الخليجية لتبادل الخبرة في مجالات التربية والعلوم، مشيرة الى مشاركة الكويت ومساهمتها الفعالة والدائمة على مستوى الخليج، مضيفة ' الآن لايوجد دولة منعزلة  عن أخرى فحدود المدرسة اصبحت تتعدى الاسوار وتعبر الحواجز ومن هذا المنطلق جاء هذا الملتقى والذي تتشارك به دول مجلس التعاون الخليجي  بعدة ابحاث ترتكز جهودها على طرق ووسائل التقنية الحديثة'.
وأضافت الحمود في تصريح للصحافيين عقب رعايتها حفل توزيع جوائز الفائزين في الملتقى التربوي الاليكتروني الأول صباح امس في فندق شيراتون الكويت والذي كان تحت شعار 'طموحي ابداع خليجي' نظمة التوجيه العام لعلوم الاسرة والمستهلك بقولها 'كان الملتقى عصارة لابداعات متميزة من ابنائنا الطلبة من دول مجلس التعاون الخليجي وقد تناولت تلك بحوثهم قضايا مجتمعية هامة تجاوزت المجال المدرسي الى المجال العام والمجتمع'، موضحة بانها تناولت ظواهر متعددة كالعنف والتغذية السيئة وقلت المطالعة بصورة علمية، مؤكدة بان الوزارة تتشرف في رعايتها واحتضانها لما يميز الطلبة في جميع دول مجلس التعاون والذين شاركوهم اساتذة متميزين وفروا لهم بيئة بحثية وتعليمية جيدة.
وارتجلت الحمود كلمة القتها على الحضور أكدت فيها مدى الفخر الذي تشعر به من خلال اوراق العمل التي تناولت قضايا المجتمع المختلفة والتي تبشر بجيل بناء يتحمل مسؤولية اوطانة من خلال الاحساس بالمسؤولية العامة تجاه الناس، وقالت 'لم اكن معكم في الافتتاح الا اني تابعتكم عن كثب وسرتني مباردة ابنائنا الطلبة وابداعهم في الابحاث المقدمة من خلال التفكير والتحليل للظواهر التي نعيشها كمجتمع عربي محافظ حيث فاقت عناوين الابحاث ماسكره الكبار'.
واكدت الحمود ان هذا الابداع ليس فردي وانما كان نتاج بيئة مدرسية بحثية وهو ملتقى متميز بجهود المشاركين والقائمين عليه، آملة تكرار مثل هذه الملتقيات كنتاج طبيعي لحصاد البيئة المدرسية.
ومن جانبه، اكد رئيس لجنة ضباط الاتصال للملتقى جاسم خليل ميرزا بان هذا الملتقى اتى للارتقاء بمستوى الاداء في زمن غابت به القيم التربوية واصبح الاعلام باسكاله المختلفة اساسا التنشأة الاجتماعية كما اعتبره البعض.
واوضح ميرزا في كلمة القاها على الحضور بأن اوراق العمل المقدمة والتي تضمنت العنف المدرسي بأشكالة والتحرش الجنسي والسمنة المفرطة ماهي الا ظواهر تتواجد في جميع المجتمعات الخليجية، مبينا بانها تؤرق التربويين والمختصين الذي يسعون لايجد حلول لها.
وثمن ميرزا مبادرة وزارة التربية في الكويت على تدشينها مثل هذه الثقافات من خلال مبادراتها التربوية متمنيا استمرارها لمزيد من المعرفة وللاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
وعلى السياق نفسه أكد الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني ان مشروع التعليم الأليكتروني رهن انتهاء ترسية مناقصته في لجنة المناقصات المركزية ، متوقعة ترسيتها قبل العام الدراسي المقبل.
مشيرة الى ان الملتقى انطلق من مبدأ البحوث التربويةو المشاركة في توظيف التقنية بها، وتوجهت بالشكر الجزيل لمعاالي وزير التربية على رعايتها وحضورها الامر الذي يعكس مجى اهتمام الوزارة في مثل هذه الملتقيات.
كادر:
الفائزون في الملتقى عن المراكز الأولى
1-   مها العازمي- الكويت- 1000 دينار
2-   امل العلي – الكويت- 750 دينار
3-   رجاء عبدالواحد – عمان- 500 دينار
جائزة افضل تقرير فني
خالد بم مطر – عمان – 300 دينار
جائزة افضل تقرير تقني
فاطمة عباس – الكويت – 300 دينار

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك