رابطة التدريس بالتطبيقي تطالب 'بإقرار بدل الحافز'
شباب و جامعاتد.معدي العجمي: اقر لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة والمساواة واجبة
إبريل 21, 2010, 12:38 م 991 مشاهدات 0
ناشدت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي رئيس وأعضاء مجلس الخدمة المدنية إقرار بدل الحافز لأعضاء هيئة التدريس في الكليات التطبيقية .
وأكد رئيس الرابطة د.معدي العجمي أن بدل الحافز مطلب يحقق العدالة بين أعضاء هيئة التدريس في الهيئة والجامعة ، مثنيا في هذا السياق على قرارات سابقة لمجلس الخدمة المدنية ساوت فيها بين أعضاء هيئة التدريس في الهيئة والجامعة .
وأشار د.العجمي إلى إن تلك القرارات انعكست إيجابا على أداء أعضاء هيئة التدريس في الهيئة .
وبين أن عضو هيئة التدريس في الجامعة يتمتع ببدل حافز منذ العام 1997 في حين يحرم من هذا البدل عضو هيئة التدريس في التعليم التطبيقي وأشار إلى أن هناك مطالبات عديدة في أدراج ديوان الخدمة المدنية و إلى الآن لم يلتفت إليها متسائلا أين العدالة و المساواة في حرمان أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي رغم أنهم يحملون شهادات مماثلة ويقومون بالعمل نفسه ويتبعون لوزارة واحدة ؟
وشدد د.العجمي على أن الرابطة إذ تطالب مجلس الخدمة المدنية الذي ينعقد اليوم بإقرار بدل الحافز فإنها تأمل أن ينظر إلى هذا الأمر من قبيل الإنصاف والعدل مبينا أن الدستور الكويتي وفقاً للمادة 7 التي تنص على إن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع والمادة 29 التي نصت على أن الناس متساوون لدى القانون يؤكد أحقية أعضاء هيئة التدريس في الكليات التطبيقية ببدل الحافز وكذلك لدورهم الكبير ببناء الشباب الكويتي الذين يمثلون المستقبل .
وأعرب د.العجمي عن استياء الرابطة من تجاهل حقوق أعضاء هيئة التدريس في التعليم التطبيقي مناشدة مجلس الخدمة المدنية إلى السعي إلى تطبيق الدستور و نصوص مواده بإلغاء التفرقة بين أعضاء هيئة التدريس الجامعة و الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و لا تمنح حقوقا للبعض و تقر لهم مزايا وتغض النظر عن البعض الأخر مبينا إن أعضاء هيئة التدريس هم من يحمل لواء المعرفة لمنح العلم والثقافة إلى أجيال المستقبل حتى ينهضوا بالمستوى التعليمي لوطننا الكويت .
داعيا مجلس الخدمة المدنية إلى الالتفات لمجمل هذه القضايا الحساسة ونبذ التفرقة لإعادة الثقة لأعضاء هيئة التدريس و تشجيعهم على متابعة مسيرتهم في إيصال رسالتهم السامية وفقا لمبدأ العدالة و المساواة .
تعليقات