رئيس الجامعه المفتوحة يزور المعاقين
شباب و جامعاتإبريل 20, 2010, 4:07 م 1980 مشاهدات 0
قام مدير الجامعة العربية المفتوحة بالكويت الأستاذ الدكتور إسماعيل تقي بزيارة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين وتقديم بعض من الهدايا العينية لذوي الإعاقة وزيارة المسئولين في الجمعية لبحث سبل التعاون الأكاديمي والرعاية التي تساهم فيها الجامعة للأطفال من ذوي الإعاقة.
أكد مدير الجامعة العربية المفتوحة بالكويت الأستاذ الدكتور إسماعيل تقي أننا سررنا جدا بهذه الزيارة والتي أدخلت البهجة إلى قلوبنا بأن نرى هذه البراءة التي ارتسمت على أطفالنا من ذوي الإعاقة بالوقت الذي نرى هؤلاء الجنود المجهولين في الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين يعملون بصمت وبجهود مضاعفة لتوفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها أبناؤنا من ذوي الإعاقة باهتمام منقطع النظير وحرص على توفير كافة الأجواء وتهيئة المناخ والتركيز على رسم البسمة وإدخال السعادة لهذا الطفل الذي تكمن بداخلة طاقة إبداعية لا تحتاج إلا فقط إلى الاهتمام والأخذ بيده ومنحه الثقة بنفسه وصقل شخصيته لتجني ثمار هذا الاهتمام بتميز وطموح وتحدي في مواجهة الصعاب واثبات أن ذوي الإعاقة لا توقفهم إعاقة وخير دليل طلبتنا المتفوقين في الجامعة المفتوحة من ذوي الإعاقة.
وأشار د. تقي أن إيماننا بالمسؤولية الاجتماعية وأن ذوي الإعاقة عنصر فعال وأساسي داخل المجتمع الكويتي يلزمنا بان نقدم كافة الدعم لهم في مختلف الأصعدة والمجالات لافتا أن الجامعة العربية المفتوحة بالكويت بالكويت قطعت مشوار كبير في توفير تخصص التربية الخاصة وهذا البرنامج الذي نقوم بالعمل عليه سيرى النور في حالة اعتماده من مجلس الجامعات الخاصة وهي الجهة المسئولة عن اعتماد البرامج الأكاديمية في الكويت وهذا ما نأمله خلال تضافر الجهود بتوفير هذا التخصص الذي سيساهم في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها أبنائي ذوي الإعاقة وتوفير الكوادر التي تمتلك الخبرة والاختصاص بهذا المجال
وذكر د. تقي أننا نسير وفق رؤية مؤسس الجامعة و رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز الذي تم خلال إقرار أجفند 11 مشروعاً جديداً في 25 دولة نامية حيث ركزت هذه المشاريع على دعم جهود تنمية الطفولة وتعليم الأطفال ذوي الإعاقة كما لا ننسى جائزة أجفند والتي هدفت لتشجيع التجارب العالمية الرائدة لمكافحة الأمراض المسببة للإعاقة البصرية والتي أولى صاحب السمو الأمير طلال بن عبد العزيز الاهتمام الخاص بها حيث قسمت إلى ثلاث أفرع الأول منها اشتمل على موضوع 'دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الأمراض المسببة للإعاقة البصرية'، وهو مخصص للمشروعات المنفذة عن طريق المنظمات الدولية والإقليمية. وجائزة الفرع الثاني، موضوعها 'الوقاية من الإعاقة البصرية وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل للمكفوفين' وهو موجه للمشروعات المنفذة عن طريق الجمعيات الأهلية. وأما جائزة الفرع الثالث فموضوعها 'مبادرات إبداعية لتنمية قدرات المكفوفين وتوظيف مهاراتهم'، ومخصص للمشروعات التي أسسها، مولها و/أو نفذها أفراد.
وختم د. تقي داعيا كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية بتبني قضايا ذوي الإعاقة ودعمهم في مختلف المجالات الأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها مؤكدا بالوقت ذاته أن المسؤولية الاجتماعية نحن مجتمعنا تحتم علينا تهيئة الأجواء المناسبة لابناءنا وأخوتنا وأصدقائنا من ذوي الإعاقة آملا ً أن نعمل بيد واحده خلال تولي مسؤولياتنا الاجتماعية ونجعلها ضمن أولوياتنا أما أمين سر الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين السيدة منيرة المطوع فرحبت بوفد الجامعة وعلى رأسهم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل تقي مؤكده أن العناية بذوي الإعاقة تحتاج الآن إلى تضافر كافة جهود المجتمع وتحمل المسؤولية الاجتماعية في ظل النقص الذي نعاني منه بتوفير كوادر تعليمية ذات تخصص في مجال التربية الخاصة حيث أننا نطالب ولا زلنا نطالب بتوفير كلية للتربية الخاصة في الكويت سواء كان في جامعة الكويت أو خلال الجامعات الخاصة والتي تعمل على تهيئة وتوفير الكوادر الوطنية المختصة في مجال التربية الخاصة لتلبية كافة احتياجات سوق العمل الكويتي في المجال التعليمي للتربية الخاصة والعناية بذوي الإعاقة بالوقت بالذي تتبنى الدولة ومؤسسات التعليم العالي إبتعاث الكوادر المميزة والمتفوقة في إكمال دراساتهم العليا في هذا التخصص مما له من بعد تعليمي مستقبلي يخدم هذه الفئات ويتوفر في بلدنا العديد من الخبرات وختمت المطوع مشيده بزيارة الجامعة العربية المفتوحة بالكويت آملة أن يكون هناك تعاون أكاديمي يخدم أبناءنا من ذوي الإعاقة ولا يقف الاهتمام بهم على مراحل ما قبل الجامعة بل أن يكون الاهتمام بهم ليصل إلى الجامعة والدراسات العليا وهذا الذي يجب أن ينال الاهتمام فذوي الإعاقة قادر على العطاء وخدمة المجتمع في مختلف المحافل.
بدوره قال مساعد الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين بدر بن ناجي أننا نشكر الجامعة العربية المفتوحة بالكويت هذه البادرة الطيبة وزيارتهم اليوم التي أثلجت صدورنا وأدخلت البهجة والسرور على أطفالنا ونتمنى العمل المتواصل معكم لما فيه الخير لأطفالنا ومجتمعنا.
وأضاف بن ناجي أن الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين هي جمعية كويتية خيرية أسست لرعاية الأطفال شديدين الإعاقة وكانت في البداية مركز واحد في حولي والآن أربع مراكز اثنان في حولي وواحد في الجهراء وواحد في الأحمدي وهي جميعا تعمل لخدمة المناطق المختلفة كما أن هناك مشروع سيرى النور بعد سنتين في غرناطه وهو مركز للتأهيل المهني متمنيا أن تكون هذه الزيارة وهذه البادرة التي نكن لها كل التقدير بداية تعاون ما بين الجامعة العربية المفتوحة بالكويت الجمعية الكويتية لرعاية المقاعين في المجال الأكاديمي والخيري في المستقبل القريب.
تعليقات