الشرهان: المباني الذكية تجعل 'التطبيقي' مؤسسة

أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أنور الشرهان بأن الهيئة ماضية قدما في وضع بصمتها بالخطة التنموية التي تسعى حكومة الكويت نحو تحقيقها خلال السنوات القادمة , لذا وضعت في خططها المتكاملة  إيجاد الموارد البشرية اللازمة لتنفيذ تلك التطلعات بحيث تكون تلك الموارد ذات كفاءة ومهارة عالية من خلال خلق الجو المناسب الذي يحفز أعلى مستويات الأداء في ظل توفير أعلى الإمكانات والاحتياجات التدريبية والفنية والوسائل التعليمية والتقنية الحديثة لطلبة ومتدربي الهيئة مما يؤهلهم التأهيل الأكاديمي والفني الصحيح للانخراط في سوق العمل, كل ذلك يستوجب على الإدارة العليا بالهيئة أن يتم استكمال تنفيذ المباني الإنشائية الخاصة بالكليات والمعاهد التي من شأنها استيعاب آلاف الطلبة والطالبات التي تضمهم الهيئة بهدف تحقيق تلك الطموحات.
وأضاف الشرهان أن حرص الهيئة على مواكبة التوجهات الحديثة والمستقبلية في العديد من التخصصات جعلت من اللجنة العليا لمشاريع الهيئة إعتماد تصاميم تحويل  كل المباني والمنشآت قيد الإنشاء إلى مباني ذكية و إيجاد البنية التحتية لشبكة المعلومات بتجهيز الفصول الدراسية لتكون قاعات ذكية وتجهيزها كذلك لتستقبل هذه الخدمة ضمن نظام متكامل لتكون مواكبة لتطورات العصر التكنولوجي العالمي الحديث , ولعل المثال الحي لتلك النقلة النوعية تتمثل في مجمع العارضية التربوي الذي يضم تحت مظلته كلية التربية الأساسية (بنين/بنات) وكلية الدراسات التجارية (بنين/بنات) و الذي سوف يستوعب حوالي 25 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلى كادر الكليات الفني والإداري وهو في مراحله النهائية و يتوقع الإنتهاء منه السنة الجارية , وهناك أيضا مشاريع جديدة سوف ترى النور قريبا كمعهد التمريض بالشويخ والمعهد المهني والتوسعات الجديدة لكلية الدراسات التكنولوجية وكلية العلوم الصحية, ويتسنى للهيئة من خلال تلك المباني الذكية  وكذلك ذلك من أجل الأرتقاء وتطوير الكفاءات الوطنية وتأمين فرص وظيفية جديدة لشباب الخريجين, فالهيئة هي المنجم الحقيقي للكوادر المتخصصة والمدربة التي تؤهلهم ليكونوا الخبرة والمهارات والقدرة على مواكبة معطيات العصر.