كاشفا ألاعيبهم فى الاصطفاف نحو المعارضة والموالاة..راشد الردعان يقدم توصيفا للمزدوجين الجدد ويراهم أخطر على البلد من مزدوجى الجنسية
زاوية الكتابكتب إبريل 19, 2010, 12:34 ص 1860 مشاهدات 0
راشد الردعان يعتقد أن المزدوجين الجدد أخطر من مزدوجي الجنسية على البلاد والعباد،
المزدوجون.. «الجدد»!!
كتب المحامي راشد الردعان
2010/04/18 10:36 م
أيام حكم صدام حسين للعراق كان لدى جيشه المهزوم صاروخ يسمى بـ«المزدوج» وله رأسان واحد جرثومي والآخر كيماوي، وكل ما طالعنا القناة العراقية آنذاك نسمع العسكري أو الجندي يقول سنضرب الفرس بالمزدوج.. وانهزم العراق وأعدم صدام ولا ندري أين ذهب المزدوج!! تذكرت هذا «الصاروخ» بعد أن أصبحت قضية «المزدوجين» من أبرز القضايا الإعلامية وأثير حولها لغط كبير وطويل مع أن حلها في يد الحكومة إن أرادت أن تُفعّل القانون وتعالجها بعيداً عن الضجة الإعلامية التي لا فائدة من ورائها، مع أنني أعتقد أن «المزدوجين الجدد» هم أخطر من مزدوجي الجنسية على البلاد والعباد، فـ«الجدد» لا يحكمهم قانون، أما المزدوج فهناك قانون يطبق عليه وينهي ازدواجه!!
المزدوجون الجدد هم الذين يرضعون من «ثديين» ويشفطون المال العام حلالاً بلالاً دون أن تطولهم يد العدالة، ويلعبون على الحبلين تارة مع الحكومة وتارة أخرى في صف المعارضة، لهم طرق عجيبة في إدارة الأمور فإن أرادوا الاصطفاف مع الموالاة استطاعوا ذلك بسهولة، وإن أرادوا الانخراط في المعارضة رأيتهم يطرحون أسئلة نستغرب صدورها من هؤلاء وبغمضة عين نراهم في صف المعارضة!!
المزدوجون الجدد.. هم مجموعة من أفراد لهم مصالح تجارية ويريدون السيطرة على كل شيء.. لهم علاقة طيبة مع رئيس البرلمان ورئيس الحكومة أيضاً ولهم نواب في المجلس يساعدونهم للسيطرة على القرار النيابي والحكومي وإن خالفهم أحد فالويل له والثبور، عندهم أسلحة مختلفة لا يقفون خلفها بل يختبئون ويجعلون غيرهم يستخدم السلاح وإن خلصوا منه رموه كما ترمى علبة الكبريت بعد الانتهاء من استخدامها!!
المزدوجون الجدد هم أخطر على البلد من كل شيء.. يستطيعون السيطرة على عقول الشباب ويضحكون عليهم ويصورون لهم بأن البلد فيها فساد كثير وتجاوزات ولابد من إصلاح الوضع بشتى السبل، مع أنهم أساس الفساد واللعب والمحسوبيات، وهناك من يخاف من أن تكشف أوضاعهم حتى لا يشتغلوا عليه ليلاً ونهاراً فينتهي كما انتهى غيره.
المزدوجون الجدد.. مجاميع كل يقرب القرص يمه تارة فإن حصلوا على ما يريدون هدأوا وسددوا وقاربوا.. وإن لم يحصلوا جندوا الجنود وجعلوها بلد طائفية وقبلية.. وخزعبلات ما لها حد.
بشت القلاف
أحد الزملاء المحامين كان يجلس معنا في الديوانية عندما طل على المشاهدين النائب حسين القلاف من قناة «الوطن» وتحدث عن مجلس الأمة والحكومة وشؤون البلد، المهم أن الزميل طلب مني أن أوجه سؤالاً للنائب حسين القلاف يتعلق بالبشت الذي كان يرتديه أثناء اللقاء والذي يشبه بشوت الشيوخ والوزراء، فهل هناك أحد من العلماء والسادة والمشايخ من يلبس مثل هذا البشت المزري والمزين بخيوط الذهب خاصة من تخرج منهم في الحوزات العلمية في قم والنجف؟!
سؤال بريء جداً.. وليعذرنا السيد!!
أقوى.. خبر
أكد الخبير البرلماني ان بعض النواب سيطالبون بإنشاء لجنة برلمانية تكون مهمتها وضع الأولويات وتوقيع كافة الكتل والمجاميع والنواب على تلك الأمور حتى لا يتعذر أحد بعدم علمه بها!!
- يقولون.. الذيب جايع وشبعانة حصانيها..!!
راشد الردعان
تعليقات