أحمد الكوح يصف الجويهل ـ وإن لم يسمه ـ بالسفيه الذى لايهاب أحدا، ويصف مؤيديه بضعاف النفوس، ويؤكد أن له من يسانده

زاوية الكتاب

كتب 2471 مشاهدات 0





سابق ولاحق 
عقول كويتيه مريضة يحاكيها الرميلاوي! 
 
كتب م. أحمد الكوح
 
قد يستغرب البعض لماذا ينشق المجتمع الكويتي بسرعة البرق بين مؤيد ومعارض للفكر المريض الذي يحمله الرميلاوي«حقوق الطبع محفوظة لدى الزميل مشاري العدواني» ولكن إذا عرف السبب بطل العجب، فوجود بعض النفوس المريضة التي يحملها البعض من مؤيدي هذا الفكر المريض هو ما يدفع بشاكلة الرميلاوي الى التطاول على فئات المجتمع المختلفة.
فصاحب هذا الفكر يحاكي ما في نفوس بعض العقول الكويتية ولكنه للأسف يوجه سلاحه الفتاك الى فئة معينه من أبناء المجتمع، فقد أعطاه المجتمع حق التفنيد واختيار ابن البلد الأصيل وعزل من هو دخيل على المجتمع، فلو كان يحمل فكرا شاذا عن المجتمع لتم نبذه من المجتمع ولكن بعضنا قام بإعطائه عقله هديه له لكي يتم حشوه بكل ما هو منتن وقذر، فكانت بداية استماعنا له بأننا نستغرب من هذا الطرح وأما الآن فبدأ المجتمع يتوق لمشاهدة لقائه وكأنهم في انتظار تصريح مهم لأحد عناصر الحكومة.
فالخطير في هذا السلاح الذي يستخدمه الرميلاوي هو تعميم حالات شاذة من المجتمع الكويتي القبلي على جميع أبناء القبائل فلو كان هذا جائزا لشددنا على أيدي السفهاء من أبناء المجتمع وشجعناهم لكي يتصدوا الى بعض الحالات الشاذة التي تحمل ولاء لدولة إيران كما صرح بذلك النائب محمد هايف، ولكن لا نسمح لأحد بالتشكيك بولاء جماعة معينة فقط لوجود حالة أو حالتين شاذتين ودخيلتين على مجتمعنا.
فعندما أصبحت أسرة الرميلاوي وأبناء أخيه في مرمى هذا السلاح الفتاك تم تعطيل قوته فقط لأنه يميز الخبيث من الطيب ويميز ولد بطنها من ولد ظهرها، أما لو كان سلاحه موجه باتجاه فلان المطيري أو العجمي أو الشمري أو العنزي.. فهو يعمل بكل دقه ويصيب الهدف بكل سهوله ويتم تصنيفه كمزدوج وطرثوث ودخيل، فأي فكر ومنطق أعوج ومريض يتم طرحه في مجتمعنا، كيف لنا أن نسمح لهذا الفكر بالانتشار في ما بيننا!
وما يميز هذا الفكر عن غيره بأن من يحمله هو إنسان سفيه لا يخشى ولا يهاب احد ما يجعله أكثر خطورة والدليل تطاوله على أبناء الشهيد وخصوصا الشيخ عذبي في لقاء له على قناة العدالة مع الزميل نواف الفزيع عندما صارحه بالصفعة التي تلقاها من ابن الشهيد فأنكر وأزبد وقام بالهجوم والتطاول على أبناء الشهيد ومن لا يصدق فله أن يشاهد هذه الحلقة على«اليو تيوب».
والمشكلة الثانية تكمن في من يقف وراءه ويؤيد فكره ويدعمه ماديا فقد نقل لي احد الأصدقاء والذمة على الراوي بأن الرميلاوي كان عليه منع السفر ولكن تم رفع منع السفر عنه ودفع المبلغ المستحق (200 ألف دينار) بسرعة البرق وهو متواجد في المطار، فكيف لشخص لا يملك هذا المبلغ أن يفتح قناة ويستبسل لمواجهة قبائل بأكملها ما لم يكن مدججا بالعتاد والذخيرة المادية ويسنده شخص متنفذ في البلد يريد أن يبعد القبائل ويشكك في ولائهم.
فأرجوكم يا أهل الكويت لا تسمحوا لهذا الجاهل بأن ينشر فكره بينكم، ولا أحتاج أن أذكركم واثبت ولاء أبناء القبائل لهذا البلد، فمن كان يشكك في ولاء أبناء القبائل فليعد حساباته ويطرد هذا الفكر الرميلاوي من عقلة لكي يتسنى لنا أن نعيد النسيج الوطني كما كان.
 
ما بينهما
 
قد يلوم البعض الإعلام والقنوات الخاصة«سكوب مثلا» لاستقبالها مثل هذا الشخص وتخصيص الساعات من اجل أن يطرح فكره، ولكني شخصيا لا ألوم القنوات الخاصة لأنهم كباقي القنوات يريدون أعلى نسب مشاهدة ولكنني أتوجه باللوم الى نفسي أولا لمشاهدة هذا اللقاء وإلى من شاهد وأيد هذا الشخص.
 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك