مشيرا لبعض منها، الشيخ علي الجابر يكتب عن المشاريع شبه الضايعة فى البلد
زاوية الكتابكتب إبريل 17, 2010, 11:33 م 1790 مشاهدات 0
مشاريع شبه ضايعة
Sunday, 18 April 2010
علي? ?الجابر الأحمدنفرح كمواطنين عندما نشاهد أحد الوزراء يقوم بتوقيع بعض المشاريع الجديدة للدولة، ونعقد الآمال والأحلام على ما ستحققه من تنمية ينتعش بها الوطن والمواطن، إلا أن الفرحة ما تلبث أن تتلاشى بسبب تأخر تنفيذ تلك المشاريع عن الموعد المحدد لها، وحتى إذا ما تم الانتهاء من المشروع تظهر أخطاء المقاولين والإخلال بالالتزامات ومخالفتهم للشروط والمواصفات، وهذا هو الحال، عكس ما نراه في الدول الأخرى وحتى المجاورة منها، فالقائمون على المشاريع لديها يعملون ليلا ونهارا مع توفير كامل العمالة الفنية المتخصصة والمواد الأولية والصناعية اللازمة، فلا نسمع عندهم عن أي تأخير في إنجاز أي مشروع مهما كبر شأنه، وإن تم فالإجراءات الحاسمة بانتظاره، ونتمنى أن تصلنا العدوى الإيجابية منهم وعسى أن يصبح حالنا كحالهم، فإننا نغبطهم ولا نحسدهم.
أما المشاريع التي طرحت ولم تنفذ وفق الذاكرة، والتي تم العمل بها ولم تكتمل، والتي بدأ الحديث عنها وتمت الموافقات الحكومية بشأنها ولم تطرح الى الآن «شارع عبدالله الأحمد، الطريق الدائري الثامن، جزيرة فيلكا، مستشفى جابر، جسر جابر، القرية التراثية، ستاد جابر، الكلية العسكرية، طريق الدائري الأول، جامعة الشدادية، مدينة الحرير، توسعة المطار، مكتبة جابر»، وحتى أصغر مشروع بأقل تكلفة، وهو ترميم سور «قصر السلام» توقف بعد أن بدأ العمل فيه! هل سنستمر على هذا الحال بمشاريع أخرى مستقبليه، ومن يتحمل مسؤولية كل هذا التأخير؟
الأرصاد الجوية
ضاعت حسبة أرصادنا الجوية، فالمتابع للنشرة الجوية يلاحظ أن ما تسوقه من تنبؤات لا يتفق مع واقع الحال الذي يصرح به حتى لو قبل يومين من إعلانه، مما نتج عنه الانطباع السائد لدى المواطنين بأن تلك التنبؤات تاهت مع تغيير الطقس بالعالم، لذلك اتجه المواطنون للاطلاع على أخبار الطقس وأحواله من خلال مصادر أخرى يعتقدون انها أكثر مصداقية للواقع نظرا للتقنية التي تعمل من خلالها، لاشك في ان علم الغيب عند الله سبحانه، ولكن العلم ودراسة الكواكب والنجوم مع وجود الأقمار الصناعية وتقنية الأجهزة عالية المستوى تبين على الأقل الأجواء خلال الأيام القليلة المقبلة حيث نجد التنبؤات التي تطالعنا بها القنوات الأجنبية في هذا الشأن أقرب للواقع منا.
فلماذا لا نبعد هذا الانطباع عن مذيعينا، لا نقصانا منهم، ونكتفي بذكر مواعيد الشروق والغروب وحالة البحر ومواعيد الصلاة وننسب الأحوال الجوية الى احدى المحطات الأجنبية ليتجنب مذيعونا الأخطاء والتشكيك والتعليق؟ فهو مجرد اقتراح.
الزحمة المرورية
أحد أسباب الاختناقات المرورية والزحمة التي تعاني منها جميع الطرق بالكويت هم الوافدون، وملاحظة عدد الركاب بحافلات النقل العام والذين لا يزيدون على عشرة أشخاص بعدما كانت الحافلة ممتلئة بركابها لهو دليل على تملك هؤلاء للسيارات وحصولهم على اجازة القيادة بطرق ملتوية وأصبحت الناقلات يتناقص ركابها الذين أصبحوا من أصحاب السيارات.
وإن لم تشدد إدارة المرور على إصدار رخص السوق ويعيد وكلاء السيارات طريقتهم في البيع ورفع قيمة الدفعات المقدمة ستكون حافلات الشركة خالية من الركاب وستتوقف الطرق لكثرة السيارات، الوكلاء يريدون مصلحتهم والأشخاص يريدون مصلحتهم ومصلحة الأم الكبيرة هي آخر ما نفكر فيه.
(رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا).
تعليقات