خلال زيارة رئيس الوزراء لأعضاء الرابطة

اكد وزير التجارة والصناعة الكويتي احمد راشد الهارون هنا اليوم ان زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء لفرنسا تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال الهارون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان سمو رئيس مجلس الوزراء اكد خلال استقباله لاعضاء من الرابطة الفرنسية لرجال الاعمال ان الكويت بلد مفتوح وتدعو كل المهتمين لتعزيز استثماراتهم في الكويت وخلق شراكات كويتية - فرنسية.
واضاف ان سموه اوضح بان هناك فرصا كبيرة للشركات الفرنسية للعمل في الكويت ولا بد ان يكون هناك تنوع في الاستثمار ليس فقط في الانشطة الاقتصادية بل يجب ايضا الاستثمار في المجالات الثقافية.
واوضح ان الرابطة الفرنسية لرجال الاعمال تعد من اكبر المؤسسات الكبيرة في فرنسا وتضم نحو 800 الف عضو معظمهم من الشركات الكبيرة التي تعمل في فرنسا وخارجها.
واشار الهارون الى ان اعضاء الرابطة وهم مجموعة من ممثلي مجلس ادارة الرابطة وشركات تعمل معظمها في الكويت ولها مصالح فيها اعربوا عن املهم في دعم وتعزيز تواجدهم في الكويت والمزيد من الرعاية.
من جانبه اشاد عضو الرابطة الفرنسية نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لرجال الاعمال الفرنسيين تيري كورتايني بالدور الكبير التي تقوم به دولة الكويت في التنمية الاقتصادية.
وذكر كورتايني في تصريح مماثل ل(كونا) ان الرابطة تعرف هذا الدور الذي لا يقتصر على الكويت فقط بل يمتد الى الدول المجاورة ودول المنطقة حيث ان الشركات الاعضاء في الرابطة تعمل في الكويت منذ 35 عاما وشاركت في اعادة الاعمار بعد الغزو العراقي.
وقال 'نعتقد ان للكويت قيمة عظيمة حيث تأخذ على عاتقها التنمية ليس فقط من اجل شعبها بل لمجلس التعاون الخليجي والمنطقة من خلال مؤسساتها المدهشة المعروفة جدا في العالم'.
واضاف ان دولة الكويت تستثمر في العديد من الدول وفي شركات متنوعة ومؤسسات استثمارية مختلفة 'ونعتقد ان هناك فرصة جيدة لنمو الاقتصاد الكويتي من خلال مؤسساته الجادة'.
واعرب عن تقدير الرابطة الشديد لسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء لتشرفه باستقبال اعضاء الرابطة قائلا ان مثل هذه الاجتماعات هي التي تدفع الى انجاز المشروعات.