مسفر النعيس يتمنى عودة الشيخ سعود الناصر الصباح للحكومة لأن البلد يحتاجه هذه الأيام.

زاوية الكتاب

كتب 1849 مشاهدات 0


صوت القلم 
الشيخ سعود الناصر... وأفعال راعي الحرشا! 
 
كتب مـسفـر الـنعـيـس

اذا أردت ان تعرف معدن الرجال فعليك ان ترى مواقفهم وقت الشدائد والمحن، وهذا ماعرفناه وتأكدنا منه عند الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة، فقد برز رجال مخلصون كانت لهم صولات وجولات كثيرة لايكلون ولايملون من العمل ومواصلة الجهود من أجل حشد أكبر قدر ممكن من دول العالم لتأييد قضية الكويت العادلة، وكان أبرزهم بكل تأكيد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله، عندما كان وزيرا للخارجية والتي قادها بكل حكمة واقتدار ورئس فريق عمل مميز من الدبلوماسيين الذين أبلوا بلاءا حسنا، ومنهم الشيخ سعود الناصر الصباح، الذي كان سفيرا لدولة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، فجميعنا  يثمن الدور الكبير والجهد الأكبر الذي بذله من أجل اقناع الكثير من الدول بالوقوف إلى جانب الحق الكويتي .
الشيخ سعود الناصر الصباح، تسلم حقيبة الإعلام بعد تحرير دولة الكويت ببضع سنوات، وتعرض لهجوم شرس لايستحقه استجوب على أثره من النواب الإسلاميين الذين اوهمونا نحن والكثيرين بأن الشيخ سعود، عدو للإسلاميين والدين الإسلامي بسماحه لدخول بعض الكتب التي تمس الذات الإلهية، فقد أجادوا تمثيل دور المدافع عن الإسلام، ونجحوا بإبعاد الشيخ سعود الناصر الصباح عن وزارة الإعلام وهم لايعلمون أنهم قد جعلوا البلد يخسر احدى أهم الشخصيات السياسية والتي تمتلك الكثير من الحكمة والذكاء وتعمل بديناميكية مميزة، فبعد سنوات من ابعاد مجلس الامة للشيخ سعود، وجدناه مدافعا عن الديمقراطية والحرية ولاننسى كلمته ( المساس بالدستور لغير صالح الحريات أمر مرفوض )، فنتمنى أن يعود الشيخ سعود الناصر للحكومة لأن البلد يحتاجه هذه الأيام التي لانعرف إن كان لدينا وزارة للإعلام يديرها الوزير أم الوكيل أم نائب رئيس أم متنفذون، فالفضائيات أصحبت رقيبة على نفسها وبعضها لانعرف من أين تمول، فلاتطبيق للقانون ولارؤية للمستقبل ترسم ملامح الخطة التنموية، ولارقابة على الصحف ومايكتب بها لدرجة أن المتردية والنطيحة اصبحت تشكك في ولاء أبناء القبائل عبر بعض الصحف والفضائيات وتتهمهم بالازدواجية وهم من ضحوا بأرواحهم وساهموا في بناء الكويت بانخراطهم في السلك العسكري وكانوا حراسا يسهرون الليالي في سبيل حفظ امن البلد، فبسبب عدم الرقابة على الإعلام ظهرت لنا هذه التصريحات! فنحن نتمنى ان تتعامل الحكومة بجدية مع من يمزق النسيج الإجتماعي للبلد، فنحن لانرضى على أي فئة أن تحقر أو تذل ونتمنى ان تترجم كلمات الشيخ أحمد الفهد الى واقع عندما قال (أي تصريح أو تلميح للتشكيك بالولاء الوطني لأي من فئات شعبنا المخلص هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا) نشكرك ياشيخ أحمد على هذه الكلمات الجميلة إن ترجمت على أرض الواقع فالأفعال أبلغ من الأقوال،(ياراعي الحرشا) .

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك