صديق ينصح زايد الزيد بالقول بأن قوى الفساد ربما يقولون : ' إذا حادثة الاعتداء الأولى عليك «عدت»، فإن الثانية «ماراح تعدي» ! وذلك بعد تصديك لصفقة الرافال المشبوهة

زاوية الكتاب

كتب 1867 مشاهدات 0


الخلاصة
حوار مع صديق
زايد الزيد 

    
اتصل بي ظهيرة يوم أمس صديق محب كان قد قرأ المقال الذي عرضت فيه معلومات جديدة عن صفقة الطائرات الفرنسية «رافال»، ودار بيننا الحوار التالي:

هو: «ماتتوب»؟

أنا: من «شنو»؟

هو: من هالكتابات؟

أنا: «شفيها»؟

هو: «ماتدري شفيها»؟ «وما تدري شنو سوت فيك»؟

أنا: تقصد حادثة الاعتداء؟

هو: أكيد

أنا: الله الحافظ

هو: ونعم بالله، «بس» والله أنا «خايف» عليك، أكيد هم يقولون: إذا الأولى «عدت»، الثانية «ماراح تعدي»

أنا: و أنا أقول اللي حفظنا بالأولى، عسى يحفظنا بغيرها

هو: ونعم بالله مليون مرة، لكن أنت تدري أن «هذولا» عندهم ألف وسيلة ووسيلة لمحاربتك، يمكن «مو» شرط تكون الثانية حادثة اعتداء جسدي!

أنا: «جايز»، وأنا لما «قلتلك» عسى الله يحفظنا، أقصد من كل أنواع الشرور التي يضمرونها

هو: آمين يارب العالمين، «على طاري» حادثة الاعتداء، «شصار عالقضية»؟

أنا: الحادثة تمت في 4/ 10/ 2009، والنيابة العامة استدعتني بتاريخ 8/11/ 2009 لسماع أقوالي، ومازالت القضية مفتوحة عندهم، وإنشالله خير.

هو: إنشالله خير، «يامعود» دير بالك على روحك، في أمان الله.

مع انتهاء المكالمة، كنت قد وصلت البيت، أردت أن أتفكر في الحوار الذي دار بيني وبين صديقي، لكن ما أن دخلت الصالة، حتى قوبلت بالهجوم اليومي المعتاد من قبل الأولاد، وهم يركضون نحوي ، وخاصة من الصغيرين «مشعل» و «ليان»، فنسيت الموضوع، وقلت للمعزبة: «يالله طيحي الغدا»..

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك