في قضية البنت المحروقة

أمن وقضايا

الجميع والنصار: نتحدى الأم أن تثبت ما اسندته، ولا يحق لها بالقيام بجريمتها

3848 مشاهدات 0


في خلفية القضية البنت المحروقة من قبل شقيقها الوحش البشري استنكرا المحاميان محمد الجميع وبشار النصار ما صدر على لسان والدة المجني عليها من أكاذيب تريد من خلالها تضليل الرأي العام وتخرج ابنها بصورة انه هو المسكين والمجني عليها هي الجانية فقد صدر على لسان الأم أمس ان شقيقها لم يحرقها وإنما ربطها بالسرير قبل الواقعة بأسبوع وهذا بحد ذاته يشكل جريمة ولكن هو بواقع الحال قام بقيد يداها على السلم منن العكس وأشعل الشموع تحت يداها واحرقها والأم من خلال اعترافها أرادت ان تخدع الشارع العام حتى يصدقها بحيث أتعرفت بالقليل حتى تبعد الجريمة الكبيرة.. وفي شأن حديث الأم عن ان ابنتها (بوية) وان عليها قضية شروع بالقتل وحفظت بسبب التنازل وان سلوكها سيء فكل هذا عار عن الصحة ويشكل قذف وفقا للقانون وان ما تقوم به الأم من خلال هذه الأقاويل ما هو إلا تضليل للرأي العام وتشويه لصورة موكلتنا لأن الجميع متعاطف معها لأنها صاحبة حق وبشأن ما أوردته الأم من ان موكلتنا هي من أحرقت نفسها فهذا الحديث عاد عن الصحة ويخالف العقل والمنطق فلا يقوى اي إنسان على تحمل النار وهي تشتعل بيدها لمدة 45 دقيقة وتأكل فيها لحمة حتى تصل إلى الشرايين والأعصاب وان المجني عليها كشفت عليها الطبيبة الشرعية وستثبت صحة شكواها من ربطها بواسطة الكلبشات وتعليقها وإشعال النار فيها وضربها بأدوات تعذيب متفرقة وكيف لكي يا امها وان تقولي ان الحروق بسيطة وانك شاهدتيها فالكل شاهد الصور التي نشرت ومع العلم ان هذه الصور بعد عمليات الترقيع فما بالنا حينما كانت وقت الحريق ولكن لا نستغرب هذا الحديث من ام لم تحمي ابنتها حينما كان يعذها شقيقها فكيف لنا ان نتصور اليوم ان تدافع عنها.. نقولها اليوم بصوت عالي لوالدة المجني عليها وكل من يشكك في أخلاق موكلتنا نحن أمامكم والقضاء هو الفاصل فنتحداكم من تقديم دليل واحد على صحة حديثكم...

من جانب اخر انتقل الأستاذ محقق وزارة الداخلية أمس إلى حيث ترقد المجني عليها واستمع الى أقوالها بشأن تهجم والدها عليها وقيامه بتهديدها بالقتل وقد ثبتت أسماء شهودها بحضور محامياها واصدر قرارا بإلقاء القبض عليه وقيده الشكوى برقم 183/2010 جنح الشويخ...

وختم المحاميان الجميع والنصار حديثهم بتوجيه شكر عام إلى وزارة الداخلية وشكر خاص إلى الجندي المجهول في هذه القضية الذي لولا تدخله وجهوده لما اكتشف أمر هذه البنت المسكينة وهو العقيد محمد الصبر الذي لا يزال يتابع القضية بنفسة وينسق معنا في كل صغيرة وكبيرة ويسهل لنا كل الأمور ونحن بدورنا نطالب جنود وزارة الداخلية والمسئولين فيها الأكفاء والشرفاء إلى سرعة ضبط هذا الوحش البشري حتى لا تصل الامور إلى شيء لا يرضاه الكل لأن مثل هذا الوحش وجوده بالمجتمع حر طليق سيتسبب في مشاكل أعظم وانكى.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك