الفهد يرعى مؤتمر الإعلام الاقتصادي في مايو المقبل

الاقتصاد الآن

يناقش عدة محاور ويشارك فيه نخبة من رجال الأعمال والإعلام

5503 مشاهدات 0

جانب من المؤتمر

استضافت جمعية الصحافيين الكويتية ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا تمهيديا لإنطلاق الحملة الإعلامية لمؤتمر (الإعلام الاقتصادي في زمن الأزمة.. تحديات مفروضة.. ودور مأمول) والذي سيقام تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان. الشيخ أحمد الفهد الصباح ، خلال الفترة من 17 حتى 18 من مايو المقبل بفندق جي دبليو ماريوت.

- منصور العجمي

وقال منصور العجمي المنسق العام للمؤتمر أن تسليط الضوء على دور وسائل الإعلام خلال الأزمة المالية يهدف لرصد جميع الايجابيات والسلبيات من خلال عدد من المحاضرات يشارك فيها نخبة من رجال الأعمال والإعلام، وأكد العجمي أن الكويت تتمع بهامش كبير من الحرية جلعتها تتربع على ترتيب الصحف العربية، ونحن مقبلين على خطة تنموية ضخمة تستوجب علينا جميعا متابعتها بشكل جيد، مستفدين من خبرتنا الصحافية في المجال الإقتصادي، وقال العجمي أن المؤتمر سيناقش ضمن محاضراته عدة محاور، نأمل بأن تصدر عنها توصيات يستفيد منها الجميع.

- سعيد توفيقي

أما الإعلامي سعيد توفيقي فقال أن الكويت شهدت على مدى سنوات طوال حراكا على المستوى الاقتصادي منذ أزمة المناخ مرورا بسوق الكويت للأوراق المالية الى الأزمة المالية، وكان التعاطي مع هذه الأحداث يتم بشكل جيد رغم الإعتراف بوجود بعض السلبيات، وأضاف توفيقي أن الكويت تتوافر بها قوانين لتنظيم الصحافة والإعلام وهناك رقابة ذاتية تسبق هذه القوانين، وكل هذه الأشياء تساهم بوجود إعلام حر ينقل الأحداث كما هي.

- أحمد البراك

ومن جهته شكر أحمد البراك مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة ميديا هاس المنظمة لمؤتمر (الإعلام الاقتصادي في زمن الأزمة.. تحديات مفروضة.. ودور مأمول) وسائل الإعلام لإهتمامها بنقل هذا الحدث خاصة أنهم معنيين بهذا الأمر، وقال البراك أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تقريب وجهات النظر بين صانع الحدث والمعنيين بنقل الأخبار، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الصحافة الإقتصادية في البلاد، وأضاف بأننا رغم تخندقنا بجانب الإعلام الإقتصادي، إلا أننا نقر بأن هناك بعض السلبيات لابد من تفاديها، وقانون الصحافة والمطبوعات والنشر يتيح لكل متضرر من بعض ماينشر باسترداد حقه، لاسيما بعد التوسع باستصدار الصحف اليوم والتي بلغت حتى الآن 15 جريدة يومية اضافة للقنوات الفضائية والأنترنت.

وختم البراك حديث بالتوجه بالشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان. الشيخ أحمد الفهد الصباح على تكرمه برعاية المؤتمر، ولجمعية الصحافيين الكويتية على تكرمهم باستضافة المؤتمر التمهيدي.

- جانب من الحضور

وفيما يلي نص كلمة الشركة المنظمة:


بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية لا يسعنا بشركة ميديا هاوس للإعلام إلا توجيه تحية خاصة لجمعية الصحافيين الكويتية والتي تحتضن هذا اللقاء المبارك لندشن فيه مؤتمرنا في مايو المقبل عن (الإعلام الاقتصادي في زمن الأزمة.. تحديات مفروضة.. ودور مأمول ) لقد رأينا من منطلق مسئوليتنا الوطنية أن نتصدى لهذا الموضوع المهم أملين أن يخرج مؤتمرنا الذي سيعقد علي مدار يومين في السابع عشر والثامن عشر من مايو المقبل بتوصيات تبني لا تهدم وبأفكار تصب في مصلحة الوطن لا تقف ضده، وبمطالب مشروعة نتمنى التفاعل معها طالما هي تمثل قيمة للصالح العام.

لقد تفجرت الأزمة المالية العالمية منذ أواخر 2007 وظلت فقاعة التمويل العقاري في أميركا تكبر وتتضخم حتى حل الخامس عشر من سبتمبر من 2008 ليعلن بنك الاستثمار الأمريكي (ليمان براذرز) إفلاسه ويتقدم-حسب القانون الأميركي للقضاء-لحمايته من الدائنين، وقد كان تعاملنا في بداية الأزمة وكأننا في جزيرة بعيدة عن بقية الجزر التي شهدت الأزمة لكن سرعان ما خابت توقعات الذين بشروا بعدم تأثر الكويت واقتصادها بتداعيات الأزمة ، فترنحت البورصة، وأعلنت بعض الشركات عن تعثرها وعجزها عن سداد ديون مستحقة عليها،ومن هنا بدأت وسائل الإعلام التفاعل بقوة مع الأزمة منطلقة من تداعياتها محليا ، وأصبح الإعلام الاقتصادي للمرة الأولى يفرض نفسه علي الصفحات الأولى لصحفنا المحلية وبعض النشرات الإخبارية المتلفزة بعدما صار حديثا لا ينقطع في إحداثه وتطوراته، ومن خلال متابعة دقيقة قام بها قسم الدراسات والأبحاث بشركة (ميديا هاوس)تبين أن هناك موضوعا مهما وفاعلا يتعلق بالدور الإعلامي في ظل الأزمة المالية العالمية ،فجاءت فكرة المؤتمر لا لتقييم دور الإعلام الاقتصادي في ظل الأزمة المالية العالمية فحسب، بل لتعيد قراءة الأحداث من جديد من خلال تقارير بحثية مهمة نتمنى أن تولوها اهتماما في صحفكم ونشراتكم لأنها جزء من تاريخ الاقتصاد الكويتي سيتم نشرها من الآن حتى انطلاق المؤتمر.

لقد كان حرصنا الأساسي متمثلا في قراءة واعية بعين محايدة فنضع أيادينا علي سلبيات أو تداعيات أملين تقويمها، وايجابيات نسعى لكي نعزز من قيمتها لاسيما أننا نرى ثمة بارقة أمل في التعافي الاقتصادي من خلال مؤشر البورصة،وتمكن بعض الشركات من الوقوف على أقدامها من جديد، ولتحقيق هذا الهدف المهم الذي نراه إضافة جيدة حرصنا على أن استضافة عدد كبير من الخبرات الاقتصادية والإعلامية ليدلوا بدلوهم في جلسات المؤتمر الذي سيرعاه ويحضره الشيخ احمد الفهد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
إن الكويت تمر بمرحلة مفصلية مهمة تتمثل في إطلاق خطة تنموية طموحة من المؤكد أن الإعلام الاقتصادي سوف يلعب فيها دورا مهما جنبا إلى جنبا مع المشاريع التي سيتم إطلاقها ، ومن دون الرافد الإعلامي ستظل الخطة أشبه بالمشروع السري ولذلك كان ضروريا ان نكرس ذلك الدور من خلال مؤتمرنا المقبل.

ان المؤتمر في جلساته التي ستعقد على مدر يومين سوف يناقش محاور عدة تتعلق كلها بدور الإعلام أولها الجلسة الأولى التي ستتناول المعالجة الإعلامية للازمة المالية بين الحقيقة والتهويل  وسوف تركز هذه الجلسة علي تقييم دور الإعلام في نجاحه من عدمه في نقل الصور الحقيقية كما تتناول الجلسة الثانية جانبا إعلاميا مهما وهو الإعلام الكويتي بين القانون ومواثيق الشرف، أما الجلسة الثالثة فتمثل إرهاصة مهمة في حياتنا الاقتصادية وتدور حول الدور المأمول للإعلام الاقتصادي وهو دور يحظى بالاختلاف بين وجهات النظر المتعددة إلا أن الغالبية ترى أن سياسة الشفافية هي سيدة الموقف لبلوغ الأهداف المرجوة لاسيما إن هناك حالات عدة يواجه فيها الصحافي في المجال الاقتصادي صعوبات جمة في الحصول على المعلومات الصحيحة فإن نشر معلوماته فقد يواجه بالنفي وإن لم ينشر فقد فاته خبراً أو تقريراً مهما يدرك أن وقائعه قيد التداول وليست من فراغ ، وسط هذه الإشكالية المهمة نتطرق إلى أهمية الإعلام الاقتصادي ودوره ومدى تأثره بما حدث من وقائع في ظل الأزمة المالية وما يستوجب علينا فعله من أجل مرحلة مهمة يتفاعل فيها الطرفان الصحفي صاحب القلم والشركة صاحبة الخبر ، أو الجهة التي تمارس دورها في صناعة تطورنا الاستثماري والاقتصادي .

وفي هذا المقام فإن الدعوة موجهة لصحفنا ومحطاتنا التلفزيونية والإذاعية لا لتغطية وقائع المؤتمر فقط بل من أجل المشاركة الفاعلة في جلساته لإثراء المناقشة ومن أجل بلوغ الهدف الذي وضعناه أمام أعيننا بتصدينا لعقد هذا المؤتمر وهو الوصول إلى توصيات ومطالب سواء على الصعيد الصحافي أو على صعيد مؤسساتنا الاقتصادية بكل أنواعها .

وفي هذا المقام لا يسعنا إلا الإشادة مجدداً باستضافة هذا المؤتمر داخل مقر جمعية الصحافيين والإشادة بحضوركم والإشادة بتفاعلكم المرجو في الأيام المقبلة مع أحداث المؤتمر والتي ستبدأ بتزويدكم بعدد من التقارير الإخبارية لترصد دور الإعلام في الفترة الأخيرة خلال الأزمة المالية العالمية إلى حين انعقاد جلساته والتي نتمنى منكم المشاركة الفاعلة بها .

وهنا نختم بتقدير كبيرة مستحق لعدد من وحداتنا الاقتصادية التي بادرت برعاية هذا المؤتمر منطلقة من إيمانها بأهدافه وما يصبو إليه سواء لتصحيح مسار في بعض المحطات أو لتعزيز قيم عبر عنها الإعلام فوقف بجانب الحقيقة ليدعمها ويطالب بها .

الآن - المحرر الإقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك