اغلب دول العالم رفضتها لكثرة أخطاءها المصنعية

عقدت كتلة التنمية والإصلاح ظهر اليوم مؤتمرها الصحافي بمكتب النائب د.فيصل المسلم لتناول صفقة طائرات الرافال العسكرية.
حيث أكد النائب جمعان الحربش في المؤتمر بأنه سيحاسب وسيحرك أدواته الدستورية في حال المضي بالصفقة وبين أن هذه الطائرات مصنوعة منها 40 طائره وتريدوننا شراء 28 طائره منها في حين كل دول العالم ترفض شرائها مع العلم بأنها تعرض عليهم بأقل من الأسعار التي تعرض علينا حيث توجد ملاحظات كثيرة علي هذه الطائرات ومنها 'سجلها الحربي خالي من الحروب، طائرات 'الرافال' هي من أكثر الطائرات تكلفه، سجل التصدير خالي من الدول عدا فرنسا، عرضت علي الهند بمبلغ 67 مليون دولار وعلي الكويت بمبلغ100 مليون دولار للطائرة الواحدة، قدرتها محدودة علي حمل أي أسلحه غير فرنسيه وهذا النوع من الصفقات قد يجر الكويت إلي التوجهه للتسليح الفرنسي غالي الثمن وبعقد مقارنه السعر بالنسبة للسعر العالمي تبين الأتي:

* طائرات الرافال 67 مليون دولار  أف 16 تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.

* الميج 35 تبلغ قيمتها 39 مليون.

وبين النائب الحربش ان عيوب الطائرة لا يتم ذكرها في البيانات الرسمية بسبب اتفاقيه سريه المعلومات التي تقيمها المصانع مع الدول فرفض العديد من الدول التعاقد معها حيث ثبت  أن هناك أخطاء مصنعيه وسعرها باهظ وعلي سبيل المثال سنأخذ العديد من الدول التي سوف نتطرق لها وسبب رفضها :ـ

كوريا - رفضتها وتعاقدت مع أف 16.
سنغافورا - رفضتها  وتعاقدت مع أف 16.
المغرب - رفضتها وتقاعدت مع ميج 35.
هولندا - رفضتها وتقاعدت مع ميج 35.
ليبيا - رفضتها وتعاقدت مع شيخوي.
الإمارات - رفضتها وتعاقدت مع تطوير الطائرات التي تمتلكها.

وطالب النائب الحربش مجموعة ال26 بالتصدي لهذه الصفقة حفاظا على المال العام وتماشيا مع مطالباتهم بالتصدي للهدر في الميزانية.

ومن جهته قال النائب د. فيصل المسلم  في وقت كل دول العالم رفضت شراؤها بمبلغ 67 مليون دولار ، ونحن سنشتريها بمبلغ 100 مليون !!، بينما الهند رفضت شراء هذا النوع من الطائرات، ونحن نعلنها أن التوقيع على هذه الصفقة تعني استجواب لمن تراه الكتلة هو المسئول عنها .

وأكد المسلم  إذا مضت الحكومة في التوقيع علي الصفقة وتجاهلت مجلس آلامه وديوان المحاسبة فإننا نعتبرها صفقات تنفيع وتبديد للمال العام , بما يعني توجيه استجواب إلي من هو صاحب القرار في التوقيع .

وأضاف كنا نتوقع تعاونا اكبر من وزير الدفاع لاسيما وان علامات التنفيع قائمه على رؤوس كبيره وهؤلاء يريدون أن 'يوهقونا' بزعم أنها رغبه أميريه .

وأوضح المسلم انه لا يمكن القبول بأي شكل بتجاوز مجلس آلامه في هذه الصفقة مشيرا إلي أن الكتلة تدرجت في هذه القضية من النصح والترجي إلي توجيه الاسئلة ثم خاطبنا المجلس ولجأنا إلي ديوان المحاسبة لكن لم نجد تعاونا من وزاره الدفاع ، وتساءل ... هل المطلوب أن نخون أماناتنا ؟، مؤكدا أن الكتلة والنواب الشرفاء والقوي السياسية لن يقبلوا لخيانة آلامه.
وردا على سؤال أكد المسلم أن من السابق لأوانه الحديث عن تعاون الكتلة مع تكتل أو نائب وان كنا نقدر كل الذين أيدونا في هذا التوجه , خصوصا النواب احمد السعدون ومسلم البراك وضيف الله بورميه وشعيب المويزري , مشيرا إلى أن الحديث عن التعاون مع الكتل الأخرى سيتم الترتيب له لاحقا .

وأوضح المسلم انه لا يوجد أي توجه ضد فرنسا بل ضد الصفقة وعدم التعاون الحكومة حولها معربا عن تقديره لموقف فرنسا إبان الاحتلال العراقي لدوله الكويت  .
 
اما رد النائب وليد الطبطبائي فأكد انه في زيارة الرئيس الفرنسي في فبراير 2009 أعلن عن صفقة شراء طائرات 'الرافال' وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وخلال زيارته لفرنسا أعطى الضوء الأخضر لإتمامها وقال أن العسكريون الكويتيون دهشوا من تقنيتها.
حيث وجه النائب جمعان الحربش في السابق أسئلة بخصوصها ورفضت وزارة الدفاع التعاون مع ديوان المحاسبة، وللعلم إن الفرنسيون أنفسهم يعانون من هذه الطائرة لأنها من فئة الطائرات المتأخرة .