لضرب الطائرات على علو متوسط

عربي و دولي

إيران تكشف عن 'مرصاد' من الصورايخ الدفاعية

1501 مشاهدات 0

صورة ارشيفية

أعلنت إيران الأحد عن إنتاج خط جديد من الصواريخ الدفاعية، يتميز بقدرات استهداف الطائرات المتطورة على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة.

وأعلن وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، أن النظام الدفاعي قادر على إسقاط طائرات متطورة على ارتفاع منخفض أو متوسط وعلى مواجهة الحرب الإلكترونية، مشيرا إلى أنه جاهز للخدمة.

وأوضح أن التقنية التي تعمل بها المنظومة الجوية، التي أطلق عليها 'المرصاد' بالغة التعقيد.

ودأبت إيران، التي بدأت برنامج الإكتفاء الذاتي العسكري في 1992، على الإعلان تطورات جديدة في مجال التكنولوجيا العسكرية التي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.

ومن جانبه لوح القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية،  اللواء عطاء الله صالحي، بأن القوة الرادعة للقوات المسلحة قد 'بلغت حدا لا يجرؤ أي عدو فيه على الاعتداء على إيران،' طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية، إرنا.

وتابع بقوله إن :'الجيش اليوم إلى  جانب سائر القوات المسلحة لا يقارَن مع ما كان عليه قبل الثورة والحرب المفروضة من حيث المعدات العسكرية والقوة القتالية.. من واجبنا أن نُعد أنفسنا وان هذا الاستعداد يجلب الردع للعدو ويؤدي إلى ألا يأخذ أحد التهديدات الأميركية في الحسبان.'

ولفت  المسؤول العسكري الإيراني إلى أن البلدان التي تمتلك القنبلة الذرية والأسلحة التقليدية وغير التقليدية تعلم إن هذه المعدات 'ليست عنصر القوة الوحيد وان الكثير من هذه البلدان ذليل أمام إيران.'

ويطالب الغرب إيران بوقف برنامجها النووي تحسباً من سعيها لإنتاج سلاح نووي، وهو ما نفته الجمهورية الإسلامية مراراً بالتأكيد على سلمية برنامجها النووي، مؤكدة بأنها لن تتراجع عن حق امتلاك التقنية النووية قيد أنملة.

وعلى صعيد متصل، انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اجتماع واشنطن النووي المقرر عقده الاثنين، قائلاً إن  الدول التي تمتلك الأسلحة النووية تريد إجراء مسرحية للتظاهر بخفض الأسلحة وان تعلن للعالم بأنها تنسق وتخطط لإدارة العالم مستقبلا.

وأكد رامين مهمانبرست السبت أن کافة البرامج النووية السلمية في إيران هي لخدمة تحقيق التقدم في شتى المجالات الصناعية والزراعية والصحية والطاقة ، مضيفاً: أما الدول التي تحتکر هذه التقنية فإنها تحاول استخدام هذا الاحتكار لمواصلة هيمنتها.

ودعا هذه الدول، التي لم يسمها، التخلي عن أساليب التهديد والقوة وإتاحة الفرص لنزع العالم من الأسلحة النووية وتمهيد الأرضية لاستفادة جميع الدول والشعوب من التقنية النووية للإغراض السلمية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك