تحت شعار 'مخرجات التعليم الثانوي رؤى مستقبلية'

شباب و جامعات

706 مشاهدات 0


افتتحت وزير التربية ووزير التعليم العالي د. موضي الحمود الملتقي السابع لمديري  و مديرات المرحلة الثانوية لمنطقة مبارك الكبير تحت شعار  ' مخرجات التعليم الثانوي .... رؤى مستقبلية، والمقام في فندق الشيراتون قاعة الكريستال  في الفترة من 11-12ابريل 2010.
و قالت في كلمة ألقتها عند الافتتاح أن الملتقى الذي تنظمه منطقة مبارك الكبير التعليمية في إطار اهتمامها بالتطوير الشامل لكافة عناصر المنظومة التعليمية الذي تتبناه الوزارة تنفيذا لإستراتيجية تطوير التعليم العام في دولة الكويت للسنوات (2005-2025) و التي تبنت في غاياتها الست تحقيق الجودة و التطوير المنشود في التعليم ،مما حدا بوزارة التربية و هي تعد برنامج العمل الحكومي للوزارة للسنوات (2010-2013) لأن تضع في برامجها و مشروعاتها ما يحقق الجودة معيارا لها في كافة البرامج و المشروعات و ذلك بعد أن أصبح الانجاز المتميز و الإتقان في أداء العمل هو المستهدف و ليس مجرد أداء العمل .
و أضافت د. الحمود أن التطوير الحقيقي يبدأ من الرصد الدقيق للواقع و تقييمه و تعرف ما فيه من ايجابيات و سلبيات و الانطلاق من هذا الواقع في العمل على تحقيق الرؤية الاستشرافية للمستقبل وفق ضوابط و معايير و أسس علمية سليمة و رؤى تربوية  سديدة تقود الخطى إلى النجاح المأمول و التطور المنشود الذي يلبى الاحتياجات المجتمعية و يحقق الطموحات الوطنية في تعليم عصري يواكب المستجدات و يتفاعل مع المتغيرات و يسهم في إعداد أبناء الوطن الإعداد الذي يستثمر قدراتهم و استعداداتهم و يتوافق مع ميولهم و رغباتهم و يفجر طاقاتهم و يكشف ملكاتهم و مواهبهم و يشجع إبداعاتهم و ابتكاراتهم و ختم الحمود كلمتها قائلة أن اختيار موضوع التعليم الثانوي في هذه المرحلة مهم جدا لتوجه الوزارة في تنويع مسارات التعليم الثانوي و افتتاح مدرسة للفائقين، و النظر في المسار المهني بالإضافة إلى تحسين المسار الأكاديمي و من ثم فإن توصيات الملتقى ستكون موضع اهتمام من قبل الجميع.
 
ومن جانبها ألقت مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي كلمة قالت فيها أن تنشئة جيل جديد قادر على النهوض بأعباء النهضة التي نسعى إليها في ظل الحركة العلمية و التطورات التي يشهدها العالم لأمانه عظيمة تنوء بها الجبال لكن الهمم العالية و الإرادة القوية حملت تلك الأمانة كخير ما تحمل الأمانات لاسيما أن تلك الأمانة هي هذه الأجيال التي يقع على عاتقها بناء الأمة و نهضتها، فالأمانه العظيمة لا بد لها من أيد عظيمه ترعاها و تصونها.
 
و أضافت لقد ساهم الكثيرون عبر السنين الماضية في قضية تطوير التعليم سواء من الجانب العملي أو الجانب النظري محاولين مواكبة الانفجار العلمي و المعرفي في العقود الأخيرة  كما أضافت أن التعليم أهم وسيلة لبناء الشعوب و مواجهة متغيرات و تحديات المستقبل ، كما أن البداية الحقيقية لكل تطور و تقدم نماء ، أن جميع الدول التي تقدمت شرقا و غربا جاء تقدمها و تطورها عبر بوابة التعليم ' و أكدت الخالدي في كلمتها قائلة أننا أحق بمراجعة مخرجات المرحلة الثانوية  وإلقاء الضوء علي مراحل تطور التعليم في الكويت للوقوف على أهم السلبيات والايجابيات، و من ثم منافشة و تفعيل الخطط الاستيراتيجية التي تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية، و العملي على تفعيل مواصفات البيئة الجاذبة كمطلب أساسي و رئيس من مطالب الجودة و دعامة مهمة من دعامات جودة المنتج، إلى جانب إبراز دور التشريعات و السلطة التشريعية في الإصلاح التعليمي، و العمل على إيجاد الحلول و المقترحات التي تسهم في تجويد نظام التعليم الثانوي بصفة عامة و مخرجاته بصفة خاصة بما يلائم حاجة سوق العمل بالكويت و بما يضمن تحسين مخرجات التعليم من معلم و متعلم.
و من ضمن فعاليات الملتقى نظمت حلقة نقاشية بين كل من نائبة مجلس الأمة الدكتورة سلوى الجسار مدير  المركز العربي  للبحوث التربوية د. مرزوق الغنيم والدكتور أحمد البستان     ترأسها الدكتور محسن الصالح . و تناولت الحلقة النقاشية دور السلطة التشريعية في إصلاح النظام التعليمي تحدث فيها د.سلوى الجسار كما تناول الدكتور مرزوق الغنيم جانب إعداد المعلم للمرحلة الثانوية فيما تحدث الدكتور أحمد البستان الصعوبات التي تواجه مديري و مديرات مدارس المرحلة الثانوية.
و الجدير بالذكر أنه تم عرض فلم وثائقي عن مسيرة التعليم الثانوي كما تم عرض فلم لمسيرة طالب يحمل أمنية كرسالة تربوية بعنوان (أمنيات أحمد).

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك