المواطن علي الجابر الصباح يؤكد اعتزازه بجميع فئات المجتمع ويرفض التعميم بالتشكيك بولاء القبائل
زاوية الكتابكتب نوفمبر 4, 2010, 6:38 ص 2666 مشاهدات 0
الوطن ثم الوطن ثم الوطن
المواطن علي الجابر الصباح
القصد
الأحد 11 أبريل 2010 - الأنباء
نعتز بجميع فئات وابناء المجتمع، والقبائل جزء لا يتجزأ من الكويت يشهد لهم التاريخ منذ نشأت هذا البلد وارفض التعميم بالتشكيك بولاء القبائل ولم اقصد اي اساءة بقدر ما قصدت تسليط الضوء على سلبية الازدواجية، وهم اهلي وجماعتي.
بيئة ملوثة
اذا كان الطعام الفاسد غير صالح للاستهلاك الآدمي، فالجو العام في الكويت لا يصلح للتعامل الآدمي ولن تستطيع الهيئة العامة للبيئة ان تعمل على تنظيفه حتى لو استعانت بأصحاب الخبرة من كوريا واليابان بسبب البيئة الملوثة بزفارة القلم واللسان بين الكتّاب وبالكذب والنفاق والغش والتحايل بين الناس والتنافس الواضح على الكسب بالطرق الملتوية وغيرها من الصفات والطباع السيئة التي تطبع بها الكثير من الكويتيين وغيرهم من الوافدين بلا مخافة من الخالق ولا مراعاة ضمير، ولا يستثنى منهم حتى بعض نواب مجلسي الامة والبلدي الذين ارجو ان تتسع صدورهم ولا يعتقدون ويوهمون انفسهم بان هذا اتهام وهم يعلمون علم اليقين انها الحقيقة ولا نريد ان نوضح اكثر، اذا كان بعض نوابنا الافاضل (الامة والبلدي) يستسيغون تلك التصرفات ويأتلفون حب المصالح الخاصة، فماذا نقول عن تصرفات باقي موظفي الدولة؟ نحن متأكدون ان مخافة الله انتزعت من قلوبهم وان الضمائر ماتت ولا امل في احيائها، فلا حل الا اوامر عليا لانقاذ الوطن وحفظ اموال الشعب وارغام المسؤولين بتطبيق القانون على الكبير قبل الصغير، ولا يمكن السكوت عن هذا الوضع الذي يزداد سواء يوما بعد يوم، فليست الجهراء التي وخذت كما قيل بل الكويت هي التي وخذت ومن من؟ من ابنائها للاسف، فلابد من التحرك لوقف العبث، وكل تصرف يسيء للوطن ويمزقه بكسر قوانينه، لم يتأمل من له نفوذ وسلطة الا وينتهز فرصة وجوده في هذا المنصب لكسب وجمع ما يستطيع قبل ان تنتهي مدته، وكل هؤلاء نجدهم في صلاة الجمعة مبكرا وهم لا يخافون من يعبدونه.
وليس بعض نواب مجلسي الامة والبلدي فقط، وكذلك من سار على دربهم ناخبيهم بكسر القوانين والقفز على مصلحة البلاد للفوز بالمصالح الخاصة، بيئة نخشى على الجيل القادم منها، ولو استمررنا على هذا النهج ستكون كارثة على الكويت وعلى الصالحين المتبقين من الكويتيين مصداقا لقوله تعالى (واحذروا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).
هل علينا دعوة، ام قلة حيلة من الحكومة لعدم قدرتها على ضبط زمام الامور، لا يمكن ان ننتقل الى الحالة الافضل الا بتغيير انفسنا والعمل على تحسين طرق تعاملنا بصفات المسلم بدءا من ممثلي الامة وانتهاء بأصغر موظف، قال تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، فاتقوا الله بأنفسكم واسركم ووطنكم.
كفالة المجلس البلدي
يقولون الكفيل غرام، بمعنى ان من يبدي استعداده بتحمل مسؤولية شخص آخر يكون هو المسؤول امام الجهات المختصة وعليه احضار ذلك الشخص او تسديد ما عليه من ديون اذا تعذر في تسديد التزاماته، وتطبيقا لذلك يكون نواب المجلس البلدي الرافضون رفع قيمة التأمين الى 500 دينار هم المسؤولون عن نظافة ما تبقى من المخيمات بعدما انتهت المهلة المقررة للتخييم بسبب القيمة الحالية وهي 50 دينارا والتي لا تعني شيئا امام مسؤولية البلدية بنظافة ما خلفوه وكأن الاخوة نواب المجلس البلدي كما لو قاموا بكفالة اهالي المخيمات.
وعليهم مسؤولية نظافة ما تبقى من المخيمات بالطريقة التي يرونها مناسبة لأن من غير المعقول ان نواب البلدي المسؤولين عن كل ما يتعلق بالتراخيص والامور الفنية بما فيها النظافة يتساهلون لاجل الخواطر وترك خاطر الدولة وهي المعطاء دائما.
فنحن كمواطنين ضاعت لحانا بين حانا ومانا، اي بين نواب مجلس الامة ونواب المجلس البلدي.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.
تعليقات