(تحديث) بعد مظاهرة تأييدهم للبرادعي

عربي و دولي

الأجهزة الأمنية ترحل 17 وافدا مصريا لبلادهم والمنبر يدين الترحيل

4048 مشاهدات 0

ثلاثة من أعضاء الجمعية في الكويت ذكر موقع صحيفة 'اليوم السابع' القاهرية أنهم بين المعتقلين

 قال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان الكويت قامت السبت بترحيل 17 وافدا مصريا شاركوا في نشاط داعم للدكتور محمد البرادعي الذي تحول في الفترة الاخيرة الى ابرز المعارضين في مصر.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه انه 'تم ترحيل 17 شخصا' من اصل اكثر من 20 مصريا مؤيدين للبرادعي اعتقلوا في الكويت.

وذكر المصدر ان ال17 قد يكونوا وصلوا الى مصر او على وشك الوصول.

وكان مصدر امني كويتي افاد في وقت سابق اليوم السبت ان السلطات الكويتية اعتقلت اكثر ما بين 20 و25 مصريا، وبعض هؤلاء 'اعتقلوا خلال تجمع صغير عقد مساء الجمعة في السالمية (ضاحية مدينة الكويت - شرق) ودعي اليه عبر الانترنت لدعم محمد البرادعي' المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما أشارت له في حينه (أنظر الرابط

 http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=50124&cid=30.

اما البعض الآخر فقد اعتقلوا في منازلهم بحسب المصدر.

وفي القاهرة، اكد جورج اسحق، احد المتحدثين باسم الجمعية الوطنية للتغيير التي اسست في شباط فبراير الماضي لدعم مطالب محمد البرادعي وتأييد ترشيحه لرئاسة الجمهورية العام المقبل، ان 34 مصريا اعتقلوا في الكويت يومي الخميس والجمعة.

من ناحية أخرى، أدان المنبر الديمقراطي الكويتي الاجراءات الأمنية ضد المتظاهرين المصريين وأصدر بيانا بذلك:

 المنبر الديمقراطي الكويتي

 

 

بيان بشأن اعتقال مواطنين مصريين

 

 

تلقى المنبر الديمقراطي الكويتي بقلق بالغ المعلومات التي أكدت قيام جهات أمنية كويتية بإلقاء القبض على عدد من الإخوة المصريين العاملين في الكويت، يوم الجمعة الماضي، وذلك عقب اجتماع قيل إنهم عقدوه    لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعي.

 وأشارت تلك المعلومات إلى  إن مجموعة من أفراد الأمن ذهبت إلي منازلهم  حيث قامت بتفتيش المنازل، ومصادرة عدد من القمصان والشعارات التي تحمل صورة البرادعي، وأخذتهم مقيدين إلى مكان مجهول.       
           ومازال مصير هؤلاء النشطاء مجهولا ، حيث لا يعرف أحد مكان وجودهم، أو الجهة التي تقوم باحتجازهم حتى الآن. كما ذكر أن السلطات الأمنية   قامت بتسفيرهم عنوة إلى   مصر، حيث من المحتمل أن يواجهوا صعوبات متناهية، عند التحقيق معهم هناك.

وقد بذلت  مساع حميدة لدى الجهات المعنية لإنهاء هذه المشكلة بالطرق الودية، وإطلاق سراح الموقوفين، وعودتهم إلى أعمالهم،  ولكن دون جدوى.

إن هذه الإجراءات المتعسفة التي اتخذتها السلطات الأمنية الكويتية تجاه   هؤلاء المقيمين في الكويت بعيدة عن الحكمة، وتتنافى مع أبسط المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان التي التزمت بها الدولة،  وهي تؤكد قصر نظر المؤسسات الرسمية الكويتية في التعامل مع بعض ما يجري على الساحة السياسية الكويتية والعربية.

إننا في المنبر الديمقراطي الكويتي نستنكر هذا التصرف المتعنت، ونؤكد على حق كافة المواطنين والمقيمين في حرية التعبير عن  أفكارهم واتجاهاتهم بالطرق السلمية، وهو ما نطالب به للمواطنين الكويتيين في أي بلد كانوا. وأيا كان تصرف هذه المجموعة من إخواننا المصريين في التعبير عن تأييدهم لأحد رموزهم الوطنية، فإن الأمر لا يستدعي الاعتقال أو التسفير، وهو ما يعني قطع أرزاق هؤلاء، واستعداء مجموعات من الشعب المصري الشقيق. بل كان يمكن معالجة الأمر بالطرق السلمية،لإقتاعهم بالتصرف وفق القوانين المرعية، حفاظا على العلاقة الأخوية الطيبة القائمة بين الشعبين الشقيقين في مصر والكويت.

 

11 أبريل 2010 

                                                           المنبر الديمقراطي الكويتي 

 

 

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك