مشاري العلوش يتمني على رئيس الوزراء أن يأمر الوزراء بالالتقاء بالشباب دون حاجة لوساطة النواب

زاوية الكتاب

كتب 1348 مشاهدات 0





 ديوان الوزارة يا سمو الرئيسالخميس, 8 أبريل 2010
مشاري محمد العلوش


أتمنى أن يتسع صدر سمو رئيس مجلس الوزراء لمقالي هذا، لكي أنقل لسموه معاناة الشباب الكويتي الذين أصبحوا ينظرون الى الحكومة على أنها سبب الفساد المتفشي في بعض وزارات الدولة، وأن النواب الأفاضل هم ملائكة الرحمة الذين يحاولون إنقاذهم مما هم فيه، ولو نظرنا إلى المشكلات التي يعانيها هؤلاء الشباب نجدها كثيرة، ولكن بيدك يا سمو الرئيس حلها وجعل الشباب الكويتي يستعيد ثقته بالحكومة التي سموك على رأس الهرم فيها، ولن أطلب من سموك المستحيل، لكنني نأمل منك ياأبا صباح أن تأمر الوزراء بفتح أبوابهم أمام الشباب لكي لا يكون للنائب سيطرة علىهم بحجبه توقيع معاملة أو استرجاع حق مسلوب لدى الوزير. نريد يا سمو الرئيس ان يكون البساط «أحمديا» بين المراجع والوزير بحيث يستطيع المواطن أخذ حقه من خلال ديوان الوزير مباشرة وليس بحاجة إلى النائب للتوسط له عند الوزير، لأن الأخير يا أبا صباح يحاول غرس مفهوم الوساطة في ذهن المواطن، بمعنى أن أي مواطن يريد إنجاز أي معاملة يجب أن يكون معه نائب، لذلك نأمل فتح مكاتب الوزراء للنظر في مشكلات الشباب وحلها والعمل على حلها، لكي لا يكون للنائب حجة للهروب من دوره الأساسي وهو التشريع ثم الرقابة، لأن مكاتب النواب أصبحت فقط لتخليص المعاملات ولا يوجد أي إنجاز لهم في المجلس ويكتفون بالتصاريح والأسئلة البرلمانية. وهذا كله لمصلحة مصالحهم الشخصية، وأنا أعرف بعض سكرتارية النواب يأخذون رشاوى لتخليص معاملات غير قانونية في بعض الجهات الحكومية الهامة، وما خفي كان أعظم، لذلك أصبح فتح أبواب الوزراء أمام الشباب مطلبا شعبيا، لكي لا نحتاج النواب الذين يبحثون عن الثراء السريع من خلال المعاملات والمناقصات التي تجيّر لمصلحتهم، وما أنا إلا أحد أبنائك المحبين لك والمعاونين على تنمية كويتنا الحبيبة، فنحن معك في تنفيذ مسؤولياتك يا أبا صباح.

على الطاير

كتب أحد الزملاء في إحدى الصحف المحلية مقالا تطرق فيه إلى أن حكومة الشيخ ناصر المحمد أصبحت تواجه الاستجوابات بقوة، والفضل كله يرجع لدفع الحكومة المناقصات والهبات إلى النواب لتغيير قناعاتهم، نقطة ومن أول السطر:

إذا كان كلام الزميل صحيحا، فأين الدليل لكي نصدق كلامه، كل ما سبق سيناريو من بعض نواب التأزيم لتغطية فشلهم في الاستجوابات الأخيرة، وكما تقول القاعدة الشرعية: البيّنة على من ادّعى، ولا أعتقد أن النائب لا يستطيع كشف النواب المرتشين، لذلك إذا كان يمتلك الشجاعة فليصعد إلى منصة المجلس ويعلن الأسماء أمام الشعب بالأدلة والبراهين حتى تكون لنا وقفة إذا ثبت ذلك، أما الكلام من غير دليل كما يقول المثل «ما يوكل خبز».

إذا كان لديكم الشجاعة أعلنوا الأسماء وسأكون أول من يصفق لكم، وإن كنتم غير ذلك.. فالسكوت أولى لكم.

S.M.S

أتقدم بأحرّ التعازي إلى عائلة المطرقة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى «سلطان سعود المطرقة المطيري» رحمه الله وألهم أهله ذويه الصبر والسلوان.

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 

 

الرؤية

تعليقات

اكتب تعليقك