(تحديث) علي جابر الأحمد: في الرابعة تنتشر ازدواجية الجنسية والولاء والانتماء

زاوية الكتاب

في رده على نواف ساري رافضا الدخول في كلمات الغمز واللمز احتراما للصحيفة وللقراء

كتب 31824 مشاهدات 0


كتب الشيخ علي جابر الأحمد مقالا يرد فيه على مقال للمحامي نواف ساري (أنظر رابط مقال ساري http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=49802&cid=47

مقال نواف ساري جاء على شكل نصيحة نتيجة لمقال كتبه الشيخ علي جابر الأحمد الصباح (ابن حاكم الكويت السابق الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله) فيما بدا ردا على تصريحات للشيخ أحمد صباح السالم الصباح (ابن حاكم الكويت الأسبق الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله) (أنظر الرابط http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=48798&cid=30

الشيخ أحمد قال بأن ولاء المزدوجين للكويت، ولكن الشيخ علي عارضه فيما كتب، فرد نواف ساري، فكان الرد من الشيخ علي عليه.

في مقاله اليوم- يكتب الشيخ علي جابر الأحمد الصباح- رأيا في رده على نواف ساري مبررا ما كتبه ساري بأنه محاباة انتخابية، مضيفا أن هذه الدائرة التي نزل بها نواف ساري 'تنتشر بها ظاهرة الجمع والازدواج في الجنسية والولاء والانتماء '.

يذكر أن الدائرة الرابعة التي نزل بها نواف ساري تضم مناطق الجهراء وصباح الناصر وجليب الشيوخ والفروانية والعمرية والرابية والفردوس والعارضية والرحاب وإشبيليه والفروانية وضاحية عبدالله المبارك والأندلس وغيرها.

 لم يكن الرد من شخص عادي وإن وقّع مقالاته بتوقيع 'مواطن'، الرد أتى من شخص يتبوأ مكانا رسميا (محافظ العاصمة) وأحد أحفاد ذرية الشيخ مبارك الكبير ومن المحتملين نظريا لحكم البلاد، لذا استحق أن يكون 'مقال اليوم'، ولكم التعليق:

 

رداً على «قلم شعبي» 

سلاما على كاتب المقال! 
 
كتب علي الجابر

 

بعث الشيخ علي جابر الأحمد  برد على مقال «قلم شعبي» للزميل نواف ساري المطيري المنشور يوم الاثنين الماضي، وايمانا من «عالم اليوم» بحرية الرأي والرأي الآخر، ننشر الرد كاملا كما ارسله وذيله بتوقيع المواطن «علي الجابر».

نشرت جريدتكم الموقرة على الصفحة قبل الأخيرة بتاريخ 5/4/2010 في عددها رقم 988 بقلم احد الكتاب لديكم في زاوية تحت عنوان «قلم شعبي»، وقد قرأت ما كتب بعين المحب للجدل والحوار بين اناس انعم الله عليهم بالعقل والتوجيه من خلال أقدس الكتب وأعلاها حين امر نبيه الكريم «وجادلهم بالتي هي احسن» ومن اسف ان ما نراه من سوء الألفاظ وتوحش اللغة وخشونة اللفظ لم يكن قاصرا على ما يكتب وينشر بقدر ما رأيناه تحت قبة عبدالله السالم من فحش بالقول بين النواب عن الامة وهو تصرف لا يمكن بأي حال اتخاذه قدوة او مثالا لأي كان، فما بالك بمن يحمل امانة القلم ونشر الفكر، وبقدر ما كنت سعيدا بأن ما كتبته حول ازدواجية الجنسية قد أثار العديد من الأفكار والآراء التي قد تختلف في الرأي ولكنها تتحد في الرؤية حول قدسية الحوار وأهميته ورقيه.

ولذلك كانت دهشتي مفاجئة وصادمة وانا اقرأ لكاتب المقال المذكور ألفاظا وجملا تهاجم الشخص وليس رأيه وتنتقد شخصيته وليس فكره وتتهمه بما ليس فيه، لاسيما حين يتطرق الكاتب الى السن والمركز والقرابة مع افراد من الاسرة الحاكمة لهم كل المعزة والتقدير، وكأني به يريد وضع المقارنة بين الافراد بشخوصهم وليس نتاج فكرهم، ومع ذلك لا أعلم لماذا تثير المطالبة بتطبيق القانون ونصوصه غضب بعض ممن نفترضه حاملا للواء القانون ولماذا يفترض صاحب المقال لديكم أنه يعلم بسرائر القلوب وخفاياها؟ ولماذا يرفض من كان مرشحا للانتخابات سابقا في مناطق تنتشر بها ظاهرة الجمع والازدواج في الجنسية والولاء والانتماء – إلا من رحم ربي- اقول لماذا يرفض إثارة هذا الموضوع القانوني والتشريعي من الدرجة الأساس قبل ان يكون مادة انتخابية او دغدغة لمشاعر قوم أثروا واستفادوا من جنسية بلد أعطاهم من الخير الكثير فكان جزاء هذا الوطن هو ان يجمعوا جنسية دولة اخرى للحصول على مميزات اكثر، وكما ان الله لم يجعل لامرئ من قلبين في جوفه- وهو قياس مع الفارق – ولقناعتي بان الجمع بين الجنسيتين والهويتين والولائين هو  امر لاينطبق ولا يتحقق على ارض الواقع إلا في ظل اهمية وتعدد المميزات التي تمنحها كل جنسية على حده، وبالتالي اصبح الولاء للارض مرتبطا بمدى الاستفادة المادية قبل ان يكون الوطن ارضا وشعبا ومكانا يعيش فيه المواطن بدلا من ان يعيش الوطن داخله وهذا الرأي يعبر وبحق عن رؤية رأيتها ورأي كتبته.

السيد رئيس التحرير المحترم

لن ينحدر قلم يخاطب شخصكم الكريم الى الرد على المفردات والألفاظ والغمز الذي ملأ كاتب المقال به زاويته احتراما للنفس والذات اولا واحتراما للقارئ الكريم الذي من حقه ان يقرأ فيستفيد، ويطالع فيتعلم، ويسمع من القول احسنه، وما احسنه من قول قرآني «فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض».

لكم أيها الاخ الكريم رئيس التحرير كل الاحترام والتقدير وختاما نقول لكاتب المقال.. سلاما..!

الآن - عالم اليوم -مقال اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك