بعد خلافهم مع مديرة 'الطب الطبيعي'

اعلنت وزارة الصحة اليوم عدول ثلاثة اطباء في مستشفى الطب الطبيعي عن استقالاتهم بعد تقديمهم اعتذارا رسميا لوزير الصحة الدكتور هلال الساير عما بدا منهم.

وقال الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة في الوزارة والناطق الرسمي باسمها الدكتور قيس الدويري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاطباء الثلاثة اجتمعوا اليوم الى الوزير الساير وقدموا اعتذارهم عما بدا منهم مشيدين بحرص وحكمة الوزير.

واكد الدويري حرص الوزير الساير على انهاء اي خلاف او اي سوء فهم وفق الوسائل والقنوات القانونية مشيرا الى ان الوزير شدد على ضرورة تركيز الجهود والتعاون للارتقاء وتطوير العمل.

واضاف ان الفترة المقبلة ستشهد تطورا في الخدمات الصحية في مختلف المجالات الطبية مبينا ان الوزارة بدأت وضع خطط قصيرة وطويلة المدى لتحسين الخدمات الصحية في البلاد من خلال تطوير اداء العمل فنيا واداريا ومعالجة اوجه القصور ومكامن الخلل.

يذكر ان وزير الصحة دعا الى عقد اجتماع امس ضم الاطباء الثلاثة ومديرة المستشفى لانهاء الخلاف بينهم ولكن الاطباء تقدموا باستقالاتهم قبيل الاجتماع على خلفية خلاف مع ادارة المستشفى.

يذكر ان الأطباء الثلاثة هم : الاطباء د.وليد البصيري ود.عزيز الفيلي ود.ايوب باقر، قد تقدموا باستقالتهم المسببة احتجاجا على اسلوب سير العمل.

وكان النواب عسكر العنزي ودليهي الهاجري ود. محمد الحويلة استغربوا بالأمس قبول وزير الصحة استقالة الاطباء د.وليد البصيري ود.عزيز الفيلي ود.ايوب باقر دون النظر في مسببات الاستقالة.

وقال النائب عسكر العنزي تعليقا على قبول الاستقالة ان هؤلاء الاطباء والذين يعملون في مستشفى الطب الطبيعي قدموا استقالتهم المسببة احتجاجا على اسلوب سير العمل وقال العنزي ان قبول استقالة الاطباء بهذه الطريقة انما هي رسالة واضحة بتعمد الوزير تطفيش الكفاءات الوطنية ومحاربتها وعدم الالتفات الى همومهم ومشاكلهم وما يعانونه، وبين العنزي ان وزير الصحة يضيف بهذه الطريقة انتكاسة اخرى للوضع الصحي المتردي والذي اتضحت معالمه منذ ان قدم الوزير الساير الى وزارة الصحة.

وشدد العنزي على ضرورة اعادة النظر في هذا القرار والاستجابة لمطالب الاطباء الثلاثة وسماع شكواهم مذكرا الوزير هلال الساير بأن الرجوع الى الحق فضيلة.