علي الذايدي ينتقد مقالة للمهميزي الذى طالب فيها باعتذار البراك لوزير الداخلية لفشله مرتين فى طرح الثقة فيه

زاوية الكتاب

كتب 1607 مشاهدات 0





بلا عنوان 
ليش ما تعتذر يا مسلم البراك 
 
كتب علي الذايدي
 
الزميل حسن المهيمزي كتب في زاويته يوم الثلاثاء الماضي مقالا بعنوان« ليعتذر للوزير» بين فيه – جزاه الله خيرا- نظافة يد السيد وزير الداخلية، وشدد فيه – أثابه الله – على قوة الوزير في الحق، وأوضح فيه – سدد الله خطاه – أن سبب حملة التكتل الشعبي وبعض النواب على وزير الداخلية أنه لا يقبل الواسطات ولا يخشى في الحق لومة لائم، وطالب فيه – أيده الله النائب مسلم البراك بالاعتذار من وزير الداخلية لأنه فشل في طرح الثقة به مرتين.
لنغض الطرف عن أسعار اللوحات الإعلانية التي صنعت من الذهب الإبريز والزبرجد وكلفت خزينة الدولة 5 ملايين دينار، ولنتظاهر بأن المقبولين في كلية سعد العبدالله للعلوم الأمنية كلهم مقبولون حسب اللوائح والقوانين ولنفترض أن حركة المرور انسيابية وليس هناك زحام مروري في كل أنحاء الكويت، وأن الرغيف كبيييير والمواصلات فاضية، وأن كل محاور استجواب البراك للوزير كانت مجرد شكوك ليس لها أساس من الصحة، فلماذا على مسلم أن يعتذر لوزير الداخلية؟
هل يجب على كل نائب استجوب الوزير أن يعتذر له بعد جلسة طرح الثقة؟
إذن ليعتذر عادل الصرعاوي من الشيخ علي الجراح، وليعتذر النائب السابق سعد الشريع من نورية الصبيح، وليعتذر كل نائب طالب باستجواب أي وزير، وليتأكد كل نائب في المستقبل أن يكتب كتاب اعتذار متزامن مع كتاب طلب طرح الثقة، لكي يقدمه صباحية جلسة الاستجواب.
يا أبو علي المهيمزي لو كل نائب اعتذر للوزير بعد استجوابه لوجدت النواب واقفين دور أمام مجلس الوزراء لتقديم واجب الاعتذار، كما قال عادل إمام في مسرحية شاهد مشفش حاجة. لو كل واحد عزل عشان تحتيه وحده رئاصه البلد كلها هتبات في الشارع.
 
يا بعد جبدي أنت من صجك؟
 
أحلفك بالله هل أنت مقتنع بضرورة اعتذار البراك ؟
هل تعتقد فعلا أن مسلم البراك قد طلب إدخال أحد أقاربه في كلية الضباط ولكن الوزير رفض، أو قدم معاملة ناقصة ولم يوقعها الوزير فلذلك استجوبه؟
 
خاطرة
 
بعد أن رددنا طويلا نشيدة«طلعنا من باب السور، بيرقنا بيرق منصور»
أصبحنا اليوم نردد نشيدة «من الرقة إلى الشويخ، ديرتنا ديرة بطيخ»

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك