'الأوقاف' أخلت بالعقد الموقع معنا

محليات وبرلمان

عاملو مركز 'الوسطية': لم نتقاضى رواتبنا منذ 3 أشهر

728 مشاهدات 0

راشد الحماد

أبدى أكثر من 53 عاملا وباحثا في المركز العالمي للوسطية التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية استياءهم من تأخر صرف رواتبهم منذ 3 شهور، وهذا هو التوقف هو الرابع من نوعه خلال 3 سنوات حيث توقف الصرف قبل ذلك لمدد تتراوح من 3 الى 4 شهور ( آخرها شهر ايلول من عام 2009 ) .

واكد العاملين في شكواهم لـ أنه تقرر أيضا قبل أسبوع سحب ميزة تذاكر السفر للباحثين ( نحو 20 باحثا من حملة الماستر والدكتوراه من اصحاب الخبرة والاختصاص ) ، وهو ما يخل بالعقد الموقع والمبرم بين الباحثين ووزارة الأوقاف ما يعني تكبيد عوائل الباحثين مصاريف وأعباء كبيرة عليهم.

وأشار العاملين في شكواهم أنه بسبب تأخر رواتبهم لجأ البعض منهم إلى الاستدانة المتكررة أملا في سداد الالتزامات ( اجرة المنزل – قسط السيارة – اقساط مدارس الاولاد – المصروفات الضرورية للأسرة من مأكل ومشرب وملبس- التأمين الصحي – رسوم تجديد الإقامات ..الخ )، علما ان كثيرا من العاملين مرتبطون بالتزامات وديون خارجية.

وبين العاملين أن الموازنة العامة لمركز الوسطية تصرف سنويا من قبل وزارة المالية لكن ديوان الخدمة يرفض تحويل إذن الصرف لوزارة الاوقاف بسبب عدم اعتماده للهيكل الاداري للمركز وهو المرفوع – أي الهيكل - منذ العام 2007 دون نظر او دراسة او بحث لأسباب مسئولين كبار في الوزراة لا يعلمونها . 

وأضاف العاملين في شكواهم أن اضافة إلى التأخير في صرف رواتبهم، فهناك أيضا إهدار لطاقات فاعلة كانت شعلة في مراكزها الوظيفية في بلدانها ، مع التاكيد المهم أنهم لم يأتوا للكويت لطلب العمل بالمركز، بل شكلت لجنة ذهبت للتعاقد معهم في بلدانهم وهو ما يرتب التزاما اخلاقيا على الدولة ان تتكفل باوضاعهم الوظيفية ومستقبلهم كباحثين متخصصين ، ينقلون بوزنهم الوظيفي كامل الانطباعات التي يلقونها لبلدانهم وأصدقائهم ومعارفهم عن طبيعة العمل في الكويت وأليات التعاطي مع صاحب الخبرة وشكل التعامل مع الموظف الوافد  لدى الحكومة الكويتية.

وطالب العاملين خلال شكواهم بحل عادل وفعلي يحفظ ماء وجهم، آملين بوجود حل يقوم اما على اتخاذ قرار جريء من الجهات المختصة بالابقاء على المركز وبالتالي منحه الاهتمام اللائق بفكرته والعاملين فيه ، واما سرعة البت بقرار انهائه والعمل على ايجاد بدائل منطقية لأكثر من 53 موظفا وباحثا ضمن وزارات الدولة حفاظا على كرامة هؤلاء العاملين الذين تكبدوا مشقة ترك اوطانهم واهليهم وجاؤوا الكويت – بطلب من الحكومة التي ذهبت هي اليهم في بلدانهم. 

الآن - أحمد السالم

تعليقات

اكتب تعليقك