القوائم الطلابية تجتمع في ديوان الإسلامية

شباب و جامعات

711 مشاهدات 0


أقامت القائمة الإسلامية مهرجانا حاشدا تحت عنوان ' القدس بين خطر التهويد والصمت العربي'، وذلك في ديوانها بحضور كل من قائمتي الائتلافية والوسط الديمقراطي، واعتذار القائمة المستقلة، وتم البدء بالمهرجان بآيات من الذكر الحكيم، ومن ثم ألقى كل منسق قائمة كلمته، حيث أوضح رئيس مجلس القائمة الائتلافية أن الحركة الطلابية موقفها موحد اتجاه القضية الفلسطينية مؤكدا على أهمية هذه القضية المركزية التي يجب أن نتعامل معها بمسؤولية ولا نتردد في دعمها بكافة السبل، كما وشكر القائمة الاسلامية على الدعوه المباركة التي أمل أن ينعكس الموقف الموحد لجميع القوى الطلابية اتجاه قضية الأمة، وأوضح أن اليهود أرادو أن يختزلو قضية الاقصى في فلسطين فقط و لكن يبقى الأقصى قضية الأمة، وختمب القول ' مهما اختلفت القوائم الطلابية الا ان هذه القضية مجتمعين فيها كقضية هامة للأمة'.
 من جانبه تحدث رئيس اللجنة الثقافية في قائمة الوسط الديمقراطي علي أشكناني عن أهمية القضية الفلسطينية كقضية إنسانية بعيدة كل البعد عن الانتماءات السياسية، وأكد على ضرورة تجريد القضية عن الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، كما أوضح أن ما يحدث في فلسطين يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
 وكان ختام الكلمات لمنسق القائمة الإسلامية والذي أكد فيها على أهمية هذا الاجتماع لما يعكسه من وحدة الحركة الطلابية للدفاع عن المقدسات الإسلامية التي ينتهكها العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، واستنكر بشدة الموقف الرسمي العربي الذي أصبح في بعض حالاته إلى جانب العدو الصهيوني وضد المقاومة، كما وأوضح خطورة المرحلة التي وصل إليها الصراع العربي الصهيوني إذ أصبح الكثير يتجاهر بالدفاع والتبرير للكيان الصهيوني وضرب المقاومة مؤكدا أن الصمت العربي الذي كنا ننتقده بالأمس أصبحنا نترحم عليه اليوم، وأضاف قائلا: ' أصبح خطر التطبيع قائما في بلداننا العربية بعد أن كان خطا أحمر فيما مضى، ولكن جاءنا المطبعون اليوم بألوان وطرق مختلفة' معتبرا أن الدعوة إلى الحوار مع العدو هي مقدمة للتطبيع معه.وختم بضرورة أن يكون هذا التجمع بداية تحرك طلابي أكبر من أجل نصرة مقدساتنا في الأراضي المحتلة ولنشر الوعي بأهمية القضية في مجتمعاتنا.
وقدم الكاتب المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي السيد عبد الله الموسوي شرحا تفصيليا عما يحدث في الأراضي المحتلة من جرائم صهيونية بشعة تستهدف الإنسانية، وأوضح أنها لم تبق على شيخ أو امرأة أو طفل صغير، كما وقدم تفصيلا وافيا عن المخطط الصهيوني في مدينة القدس من عملية تهويد تدريجي للمدينة من خلال بناء المستوطنات واستمرار الحفريات حول المسجد الأقصى وبناء كنيست الخراب بالقرب منه وأكد على أنها ليست الوحيدة بل هناك العديد من الكنائس التي تبنى حوله، كما ودعا إلى ضرورة أن يتحمل كل منا مسؤوليته أمام الله اتجاه هذه القضية وألا تكون عندنا طي النسيان.
وفي ختام البرنامج ألقى الشاعر الشاب علي الصايغ من قائمة الوسط الديمقراطي أبياتا تحدث عن فلسطين وتخاذل العرب اتجاه هذه القضية.
ونتج عن هذا التجمع توقيع بيان بين القوائم الطلابية المشاركة والذي يتضمن الدعوة إلى عقد جلسة خاصة من مجلس الأمة لمناقشة الأوضاع الأخيرة في فلسطين وأن تعكس هذه الجلسة دعم الشعب الكويتي للقضية، ووقع البيان كل من القائمة الائتلافية والوسط الديمقراطي ومقدمه القائمة الإسلامية.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك