يحصرهم فى الفئة الضالة التى سرقت البلد ..د.فالح العمرة العجمي يعتبر مزدوجو الولاء هم برامكة العصر ويدعو إلى اجتثاثهم

زاوية الكتاب

كتب 1886 مشاهدات 0





اجتثاث برامكة العصر واجب وطنيالاثنين, 5 أبريل 2010
د.فالح العمرة العجمي


من هم برامكة العصر؟ من هم الخونة الذين خانوا وطنهم؟ من هم الذين يستحقون الاجتثاث؟

من هم الذين يجب أن نسحقهم سحقا؟ ومن هم الذين يجب أن يشهّر بهم؟ طبعا ليسوا مزدوجي الجنسية، كما يقال إنهم مزدوجو الولاء.

لا أقصد بالبرامكة أي قبيلة أو طائفة أو عائلة أو كتلة سياسية أو مذهب، بل أقصد الفئة الضالة الفاسدة التي خططت لسرقة البلد، برامكة العصر الفئة التي تخطط بالليل وتسرق في الظلام، الفئة الفاسدة الخبيثة التي لا تحترم شريعة ولا قانون، خفافيش الظلام الذين سعوا في الأرض الفساد.

استخدموا كل أنواع الفساد المالي والإداري والأخلاقي والاجتماعي، هذه الفئة هي التي يجب محاربتها واجتثاثها وليست فئة مزدوجي الجنسية التي يصفونها بمزدوجي الولاء كما يدعون.

من كان يظن أن مزدوجي الجنسية أخطر من برامكة العصر، فهو واهم مغفّل، ومن يريد ان يطبّق القانون على مزدوجي الجنسية ويتغافل عن برامكة العصر فهو الخائن لوطنه وشعبه ومزدوج المعايير والقيم.

برامكة العصر هم من خانوا الوطن، فمن يستولي على املاك الدولة بغير حق، فقد خان الوطن والشعب ومن يعقد الصفقات المشبوهة ويمارس الرشاوى في التعاقدات، فقد خان الشعب والوطن، ومن يداهن ويجامل في المواقف السياسية على حساب الوطن، فقد خان الشعب والوطن، ومن يعلم مَواطن الفساد ويعرف المفسدين ولا يشير إليهم ويهاجمهم، فهو خائن للشعب والوطن، ومن يهاجم فئة من الشعب لكي يلهي الأمة عن فساد هنا وهناك فهو خائن للشعب والوطن، ومن كان همه المناقصات ولو كان على حساب مبادئه وقيمه فهو خائن لنفسه ووطنه وشعبه، وان من يسعى الى تغريب المجتمع وقلب مفاهيمه الاسلامية وقيمه ويدعو الى التفسخ والعري فهو خائن لوطنه وشعبه.

إن اجتثاث برامكة العصر المفسدين هو اولى من غيره، فيجب محاربة كل من يدعو الى الحرية الشخصية المطلقة، ويجب محاربة كل من غيّر في التركيبة السكانية وتاجر في البشر، ويجب محاربة سراق المال العام، ويجب محاربة المفسدين في الاقتصاد والرياضة والتربية والصحة والبيئة، ويجب محاربة من باع وطنه بثمن بخس، إنكم تعرفونهم ولكن تصدون بوجوهكم عنهم الى قضايا اقل اهمية، فمن كان صادقا في حب وطنه فليكشف عن المفسدين في الأرض سواء كانوا من القبائل أو العوائل أو السنة أو الشيعة، لأن الوطن فوق الجميع.

وغير ذلك من الصراخ والقفز هنا وهناك لإلهاء الشعب عن الفساد الحقيقي والخيانة الحقيقية هراء في هراء.

 

الرؤية

تعليقات

اكتب تعليقك