العمير نثق بأداء الرفاعي والفهيد

محليات وبرلمان

941 مشاهدات 0


شدد النائب د . علي العمير على أهمية تحري الدقة بالمعلومات التي تتعلق بالقيادات الوطنية وبالجهاز التنفيذي وعدم إلقاء التهم جزافاً اعتماداً على ما ينقله بعض الخصوم عن مسئوليهم ، وقال النائب العمير أن ما تعرض له الأساتذة الأفاضل مدير الجامعة ومدير الهيئة العامة للتعليم التطبيق من تشكيك واتهام أمر لا يتمشى مع القسم الدستوري الذي نص على أهمية الذود عن مصالح المواطنين ولا مع النصوص الدستورية التي أوجبت احترام الكرامة الإنسانية.
وقال العمير أن مدير الجامعة شخصية أكاديمية لها دور بارز في العطاء وخدمة الوطن منذ دراسته لدكتوراه في الهندسة ، حيث كان من المتفوقين وواصل عطاءه وأصبح عميداً لشؤون الطلبة وتميز في عمله بشكل كبير حتى أصبح مديراً للجامعة ، وقال العمير أن العداء الذي يضمره البعض لمدير الجامعة افتقد إلى فروسية الاختلاف ولم يستطع النيل ونربأ بأن يتحمس بعض أعضاء السلطة التشريعية ويجعل من المجلس ساحة لقذف الناس بما ليس فيهم، أما فيما يتعلق بالاسطوانة المشروخة والشبهة التي راجت عن شهادة الدكتور الرفاعي فإن الواجب عدم التعقيب على حكم المحكمة والالتفات على حكم القضاء العادل فقد حكمت المحكمة وأنصفت الدكتور الرفاعي ضد كل من شكك بمدى مصداقية الاعتماد الأكاديمي بالشهادات التي حصل عليها الرفاعي ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد عمل الدكتور الرفاعي ما يربو على 20 عام ولم يشكك أحد بشهادته بل كان محط التقدير والاحترام وترقى في المناصب الإشرافية بالهيئة والتي منها عميد كلية الدراسات التجارية ومستشاراً في العديد من البرامج العلمية حتى توج ذلك بتعيينه مديراً عاماً وقد عمل بإخلاص وتفان في المشاريع الكبرى وفي إعادة الهيكل التنظيمي وفي تطوير البرامج وفي اختيار الكفاءات من أبناء الهيئة وظل مدافعاً عن التعليم التطبيقي والتدريب ساعياً إلى تطويره بشتى الطرق ، ويكفي أن المجتمع التكنولوجي الذي رأى النور يضم 3 كليات و5 معاهد مبنية على أحدث طراز وتحتوي على المختبرات والورش وبكفاءة عالية وقد شارف مجمع الكليات بالعارضية الصناعية على الانتهاء حيث يضم 4 كليات ضخمة كلية التربية الأساسية وكلية الدراسات التجارية وكلاهما تنقسم إلى قسمين بنين وبنات ، فضلاً عن مبنى المعهد الإنشائي بجنوب الصباحية.
وقال العمير أننا لا نقبل التشكيك بكفاءة الرفاعي والفهيد وممارسة الضغط السياسي على هذه القيادات إلا ببينة ودليل، ونحن ندعم هذه القيادات المخلصة ونأمل أن يستمر عطائها لخدمة التعليم والتدريب في بلدان الحبيبة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك