تحفظ على الإتهامات الموجهة إليهما
محليات وبرلمانعسكر العنزي: الفهيد والرفاعي ساهما في تطوير التعليم
إبريل 4, 2010, 3:32 ص 1387 مشاهدات 0
أعرب النائب عسكر العنزي عن تحفظه على الاتهامات التي وجهت إلى مدير جامعة الكويت الدكتور عبدالله الفهيد ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي يعقوب الرفاعي، وقال: 'إن المؤسسات التعلمية يجب أن ننأى بها عن الصراعات السياسية، كما أن الدور الذي يلعبه الفهيد والرفاعي كبير على صعيد استقرار أهم مؤسستين تعليميتين في البلاد ويستحق التقدير'، مشيداً بحرصهما على النهوض بالمستوى التعليمي للحرمين الجامعي والتطبيقي، من خلال تطبيق القوانين والأعراف الأكاديمية، والنأي بالمؤسسات التعليمية العليا عن أي صراعات جانبية تسيئ إلى صورة التعليم لدى أبنائنا الطلبة.
وقال عسكر إن ردود الفعل الهادئة والمتزنة التي صدرت من قبل الدكتور الرفاعي والدكتور الفهيد 'تؤكد بما لا يدع مجال للشك، طبيعة هاذين المسؤولين، فقد آثرا عدم الرد والمضي قدماً نحو تطبيق الخطط العلمية الرامية لتطوير العمل داخل الجامعة والهيئة لما فيه مصلحة الطلبة في الدرجة الأولى، ثم أعضاء هيئة التدريس في الدرجة الثانية.
واستذكر عسكر بكثير من الاعتزاز الدور الذي لعبه الفهيد على مستوى تدشين الحرم الجامعي بالشدادية، وإقرار كادر أعضاء هية التدريس فضلاً عن اختيار أكفاء أعضاء هيئة التدريس من خارج الكويت لتدريس أبنائنا الطلبة ناهيك عن حرصه الشديد على المحافظة على الأعراف الأكاديمية داخل الحرم الجمعي، مضيفاً 'ولا أنسى الدور الذي لعبه ومازال الدكتور الرفاعي في نفس المجالات السابقة، فضلاً عن حرصه الشديد على ابتعاث خيرة أبناء الهيئة للدراسة خارج البلاد في أفضل وأرقى الجامعات الأميركية والأوربية، وحرصه الدؤوب على فصل قطاعي التدريب والتعليم التطبيقي عن بعضهما بعضا، سعياً لتشييد حلم الجميع بإقرار جامعة جابر للعلوم التطبيقية'.
وقال عسكر 'لقذ بذل الرجلان الكثير من جهدهما وعرقهما ووقتهما، في سبيل الكويت وأبنائها، وهما لا ينتظران من أحد أن يشكرهما عل ما قدماه، لأنه نابع من وطنيتهما، ومن المفترض أن نقدر تعبهما وجدها واجتهادهما، لكن ما حصل ويحصل الآن مع احترامي الشديد لحق النواب في إبداء الرأي والملاحظة، يدخل في باب نكران الجميل لهذان الرجلان'.
وبين عسكر أن التقارير السنوية الواردة بشأن الخطة التشغيلية للجامعة والهيئة تؤكد أن المؤسستين يترجمان فعلياً الأهداف النوعية والكمية والبحثية الرامية إلى الارتقاء العلمي لجميع البرامج الأكاديمية وتحسين نوعية الخريجين، مضيفا ان التقارير الربع سنوية لمتابعة صرف الميزانية المالية اللازمة لتنفيذ أهداف الخطة التعليمية التنموية، تؤكد حرص الفهيد والرفاعي على المال العام واستثمار مخصصات الجامعة والهيئة بشكل وجيه. مشيداً في الوقت عينه بالعلاقة التنسيقية العالية بين الجامعة والهيئة من جهة، ومؤسسات الدولة المختلفة كوزارتي المالية والتربية، والمجلس الأعلى للتخطيط من جهة أخرى.
وأشاد عسكر بالدور الذي لعبه الفهيد والرفاعي نحو خدمة سوق العمل عبر الدراسات التي تقوم بها إدارات الموارد البشرية المختصة لديهما لدراسة مدى موائمة ومطابقة المخرجات مع احتياجات سوق العمل ووضع آلية للتوفيق بين سوق العمل وهذه المخرجات، مشيراً إلى أن سوق العمل يعتمد بشكل رئيس على مخرجات المؤسستين ولا غنى للكويت عن جامعتها وهيئتها ولا يملك المرء إلا أن يقول شكراً لقيادتهما الحالية.
تعليقات