ردا على نبيل الفضل، مشاري العدواني يكتب عن الفرق بين البلبل البصراوي وبلبل الهجان !

تم النشر 
بلبل الهجان! 
 
كتب مشاري العدواني
 
نبهني احد القراء الأعزاء إلى مقال كتبه نبيل الفضل يوم الخميس الماضي ، على ما يبدو بأنه رد على مقالنا الذي خاطبنا فيه المواطن علي جابر الأحمد ، طبعا المنطق يقول بأننا إذا خاطبنا زميلا بالاسم فيرد علينا هو لا ان يرد علينا كاتب اخر ولكن هذا هو الحال بالكويت، وعلى كل يا هلا ومرحبا، ببلبل والفرق بين البلبل البصراوي وبلبلنا بأن الأول عندما يغرد فانه يطربك من البداية للنهاية أما بلبلنا فإن مقدمته نشاز، ومؤخرته سوداء!

1 - يا بلبل الهجان، إما انك قرأت المقال وأنت في وضعية القرفصاء، أو انك كنت تتدحرج؟! فأنا لم اشر بأي حرف من المقال بان الأسرة الحاكمة، تنقسم لجناحي السالم والأحمد، ولم أطالب بالازدواجية ، وإنما كنت استغرب من مقولة بأن من يترك بلده في أوقات الكوارث، لا يستحق الجنسية! فلا تخترع لنا سيناريوهات من نسج خيالك، كسيناريوهات عملاء الموساد بالكويت، الذين يديرون المشهد السياسي المعارض برمته !

2 - لا أعلم كيف عرفت بان المواطن علي جابر الأحمد، لا يرسل مقاله إلا لـ5 صحف فقط؟!  إلا إذا كنت أنت من يرسل له الفاكسات؟!

3 - إذا كان ما نكتبه لا يعدو إلا خربشات من وجهة نظرك، وانت انسان مخير فلماذا ترد علينا بمقال؟! إلا إذا كنت فاضيا وما عندك سالفة تكتب عنها ! او انك مسير ؟!

4 - آخر إنسان على وجه الكرة الأرضية يدعي الدفاع عن الشيوخ ، أو يقول عن هذا أو ذاك الشيخ بأنه من الأكابر أولاد الأكابر هو أنت فأنت الذي لم تترك اي وسيلة إعلامية الا وهاجمت من خلالها وزير ديوان المقام السامي وقبله النائب الأول وحرضت عيال العم على بعضهم البعض !

5 - أما قولك بان الغالبية العظمى من الشعب الكويتي ليست مع الدستور ولا تمانع عدم وجوده ، فبأي مقياس حلمنتيشي قست رغبة وإرادة الغالبية العظمى؟! أنا أرى عكس ذلك، والدلائل والشواهد ، عندي، فالآلاف الذين  تظاهروا سابقا ، وتظاهروا مؤخرا للدفاع عن الدستور، وحماته كل هؤلاء يثبتون بأنك تهرطق!

6 - اترك عنك أسلوب (........) الأقواس والفراغات والألغاز، وان خاطبتني بالاسم بمقال قادم، قل ما تشاء فإنني لدي قلم، تعلم أنت قبل غيرك بأنه يستطيع أن يقتص لصاحبه ولا تخاف يا بلبل فانا أطبق نصائح جمعية الصحافيين ولا ارفع على الزملاء الانتحاريين، ممن يهاجموننا قضايا بس ألسبهم بمقالات تعور !

***

تلقينا اتصالات من عدد من نواب الأمة ، يشكروننا على طرحنا وتنبيهنا لقصة الطائرة الفرنسية الفاشلة الرافال إللي أن توجت الحكاية، بتضامن أغلبية كتل مجلس الأمة بالتصدي لموضوع الرافال ... وإحقاقا للحق فإن أول من نبه من النواب لتلك القصة هو النائب جمعان الحربش، فله الشكر.