بعد دفاع الصرعاوي والملا والغانم عن فيصل الجزاف، راشد الردعان يسألهم: وينكم عن رئيس الوزراء؟!

رأي آخر
 

وينكم.. عن سمو الرئيس..!!

 
طالما أن النواب أمثال عادل الصرعاوي ومرزوق الغانم وصالح الملا يريدون تحويل البرلمان الى مؤسسة إصلاحية لتعليم المواطنين كيف يتحدثون ومتى؟.. وما المصطلحات التي يستخدمونها ومن هم الذين يجب أن يعاقبوهم ويقولوا لهم عيب ولا يجوز، طالما أن النواب الأفاضل يرغبون بذلك بعد أن حولوا جلسة البرلمان الماضية الى توجيه اللوم والعتب والهجوم على طلال الفهد عما قاله في «تلفزيون الوطن» من ألفاظ تجاه اللواء متقاعد فيصل الجزاف، فهذا شيء جميل وخطوة موفقة لكن أين كان هؤلاء النواب عندما استخدم كتّاب ونواب وسياسيون ألفاظاً قبيحة وغير أخلاقية تجاه سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد؟ فلماذا لم ينتفض هؤلاء النواب ليوجهوا هجومهم على أولئك ويقولوا لهم عيب ولا يجوز استخدام مثل تلك الألفاظ التي تمس شخص رئيس الحكومة الذي يمثل السلطة التنفيذية ويختار أعضاء الحكومة؟ فإذا كان فيصل الجزاف معيناً من قبل الحكومة وموظفاً عاماً فرئيس الوزراء معين من قبل صاحب السمو أمير البلاد وهو أحق في أن تدافعوا عنه من الجزاف.. فأين كنتم؟! وأيضاً أين كان هؤلاء النواب «أصحاب التوجه التربوي» عندما تم التطاول على بعض القيادات في العديد من المؤسسات في الدولة سواء داخل البرلمان أو خارجه ووصفوا بأوصاف لا يمكن ذكرها سواء العاملون في الاستثمارات الخارجية أم التأمينات أو مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية؟ فكل هؤلاء تم اختيارهم وتعيينهم بمراسيم أميرية، فأين نواب التوجيه المعنوي ولماذا لم يدافعوا عنهم؟!
وكذلك وين الملا والصرعاوي ومرزوق وغيرهم عندما أثيرت الفتنة في البلاد أيام تأبين عماد مغنية، يومها كان المحك والكشف عن معادن الرجال فهل كان لهم رأي يذكر؟ وهل تدخلوا من قريب أو بعيد لوأد الفتنة الطائفية التي خربت الوحدة الوطنية؟ ألم يكونوا صامتين كصمت القبور لا حس ولا خبر؟ واليوم يستغلون حصانتهم البرلمانية ليهاجموا طلال الفهد ويصفوا كلامه بأنه ضرب للوحدة الوطنية!!
عجيب أمر هؤلاء النواب يهاجمون الآخرين ويصفونهم كما يشاؤون ولا يصلحون أنفسهم.. فالنائب الصرعاوي وبعد مرور ساعات قليلة من إعطائهم درساً في الأخلاق واختيار الألفاظ حدثت مشادة بينه وبين زميله مسلم البراك وهات يا ألفاظ.. وخذ عندك طوق.. كلب.. الكذب بشواربك.. وامفوشح دجال.. إلخ..، أليس الأولى بهؤلاء أن يصلحوا أنفسهم قبل المطالبة بإصلاح الآخرين؟!

أقوى... خبر
أكد الخبير البرلماني أن الحكومة بصدد تقديم مشروع بقانون للمجلس يتعلق بفرض الضرائب على المواطنين والشركات والمؤسسات التجارية!!
* لا تغركم الأغلبية الزائفة.. فالحي يقلب!!

راشد الردعان