اعتبرتها تطبيعاً صريحاً مع 'الكيان الصهيوني'
عربي و دولي'مقاومة التطبيع' تدعو المنتخب لرفض المشاركة في مباراة القدس المحتلة
مارس 30, 2010, منتصف الليل 880 مشاهدات 0
استنكرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني الاتفاق الذي ابرم بين رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والذي سيتم بموجبه إقامة مباراة ودية في كرة القدم يوم الثامن والعشرين من شهر مايو المقبل في القدس المحتلة.
وعبر الناطق الإعلامي باسم الجمعية عبدالله عبدالملك عن شجبه للدعم الذي حظيت به المباراة من قبل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، لهذه الزيارة، مشيراً إلى أن تصريح وزير الخارجية الذي اعتبر فيه الزيارة بأنها (الزيارة تعكس السياسة البحرينية الداعمة للشعب الفلسطيني وانه لا يجب التعامل مع هذه المباراة بتشنج) يعد اعترافاً لما كان يخفيه عن الشعب البحريني بان حكومة البحرين لا تتعامل مع الكيان الصهيوني، فضلاً عن تأكيد لما سبق وأن أعلنت عنه جمعية مقاومة التطبيع بأن البحرين مصرة على المضي قدماً في فرض التطبيع مع العدو الصهيوني على الشعب البحريني'.
وقال إن 'زيارة منتخب البحرين للقدس المحتلة عبر معبر الأردن الذي يحتله الكيان الصهيوني، ولا يعبر أحد من خلاله إلا بتأشيرات صادرة عن الكيان الصهيوني، تعد تطبيعاً فاضحاً حسب مضامين معنى التطبيع'.
وأضاف إن 'الحكومات العربية السائرة في مستنقع التطبيع والاستسلام والرضوخ لشروط الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني تحاول بشتى الطرق إقناع شعوبها وتشجيعها على التطبيع مع الكيان وتحاول خداع الشعوب بان زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعقد الفعاليات الرياضية او الثقافية او الفنية او غيرها لا تمثل تطبيعا ولا تتعارض مع مقاطعة الكيان الصهيوني'.
وناشد عبدالملك جميع اللاعبين 'برفض المشاركة في هذه المباراة تجسيداً لجوهرهم القومي والعروبي والإسلامي، وليكونوا نموذجاً يحتذى به، أسوة بالمواقف المشرفة للعديد من اللاعبين والمدربين العرب'، لافتاً إلى أن 'أحد المدربين المصريين، وكذلك لاعب سعودي في أحد الأندية الأوروبية، رفضوا الدخول إلى الأراضي العربية المحتلة للعب مباراة بتأشيرات صهيونية'.
وأشار إلى أن 'رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري سبق وأن صرّح بأن زيارة أي عربي أو مسلم إلى القدس المحتلة بتأشيرات صهيونية، يعد تطبيعاً مع هذا الكيان'، داعياً خطباء المساجد إلى حث اللاعبين وعوائهم إلى الامتناع عن المشاركة في هذه الزيارة التي ستعد وصمة عار في جبين كل من سيشارك فيها'.
وأكد على أن 'الدخول إلى الأراضي المحتلة بتأشيرات صادرة عن الكيان الصهيوني يعد اعترافاً صريحاً بشرعية هذا الكيان الغاصب، وبالتالي كان الأولى من السلطات البحرينية دعوة المنتخب الفلسطيني لإقامة المباراة على ارض البحرين، وتنظيم مهرجاناً حاشداً لاستقباله، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لهذا الاحتفال، للتعبير عن الدعم الشعبي للشعب الفلسطيني لهذه القضية'.
تعليقات