البراك للبصيري: يجب إقالة 'الفلاح'

محليات وبرلمان

محملا إياه مسؤولية العبث والمماطلة في 'الكويتية'

2676 مشاهدات 0


كرر النائب مسلم البراك هجومه العنيف على رئيس مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والعضو المنتدب حمد الفلاح محملاً إياه مسؤولية العبث والمماطلة والإساءة التي تتعرض لها المؤسسة .

وطالب البراك في تصريح للصحافيين وزير المواصلات الدكتور محمد البصيري بإقالة الفلاح وإيقاف هذا العبث في المؤسسة التي يحاولون إضعاف أصولها حتى يقدمونها لقمة سائغة للملاك الجدد على حساب العمال والموظفين والمال العام .

وأكد البراك أن رئيس المؤسسة لا يزال يعيش في أزمة بدا أنها توقعهم في كثير من التناقضات لاسيما بعد الكتاب الذي أرسله إلى وزير المواصلات في فبراير الفائت وبين فيه أن أسطول الكويتية يهدد بكارثة .

وأشار إلى أن وزير المواصلات بنفسه ذهب إلى إدارة الصيانة وبعد ورود الكتاب إليه صرح بكلام مغاير لما قاله رئيس المؤسسة مكرراً التأكيد على أن الهدف من الكتاب المرسل إلى وزير المواصلات إضعاف أصول الكويتية .

وتحدث البراك عن حالة التناقض الغريبة التي يعيشها رئيس المؤسسة الذي سبق وأن ذكر في 8 مايو 2009 بأن طائرات الكويتية هي الأفضل من بين طائرات شركات الطيران الأخرى وسبحان مغير الأحوال فيما يؤكد أيضاً الاستمرار بصيانتها ولم يتحدث إطلاقاً عن تهالك الأسطول وبأن هناك كارثة تهدد أرواح الركاب .

وأشار إلى أن رئيس المؤسسة والعضو المنتدب حمد الفلاح يؤكد في ذلك الكتاب رفضه الإدعاءات التي زعزعت ثقة المسافرين وبأن الأسطول على قدر من كفاءة التشغيل حسب قوله وهو نفسه الذي تحدث عن أن الأسطول يهدد بكارثة على الأرواح .

وأضاف سبحان الله وسبحان مغير المواقف حيث تنقلب الأمور في غضون أشهر من حال إلى حال مشيراً إلى أن حمد الفلاح نفسه بعدما تحدث عن تهالك الأسطول في الكتاب المرسل منه إلى وزير المواصلات في فبراير الفائت استخدم إحدى طائرات الكويتية بعد أسبوع متوجهاً إلى لندن .

وأكد البراك أن لو كان الفلاح متخوفاً من تهالك الأسطول وفقاً لما ذكر لما استغل إحدى الطائرات ، مشيراً إلى أن مدير إدارة الصيانة أكد في تصريح صحافي اليوم سلامة الصيانة نافياً بذلك ما يقال عن الطائرات مشيراً أيضاً إلى استمرار العمر الافتراضي للطائرات إذا كانت أعمال الصيانة ممتازة ، ونحن نقول له بدلاً من أن توجه هذا الكلام إلى الجمهور وجهه إلى رئيس المؤسسة .

وتابع قائلاً ونحن نقول لمدير إدارة الصيانة بدلاً من أن تقول هذا الكلام للجمهور عليك أن تقوله إلى رئيس المؤسسة الذي أرسل ذلك الكتاب إلى الوزير الذي كان عليه أن يضع هذا الكتاب تحت مسؤولية لجنة تحقيق ولكنه لم يوضع تحت مسؤولية التحقيق في لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الوزير .

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة فرعية بعضوية 5 أشخاص مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة ومع ذلك يرسل رئيس المؤسسة الكتاب المهزلة إلى وزير المواصلات في تاريخ 9 مارس 2010 يتحدث فيه بأنه لجنة التحقيق تحولت إلى لجنة تقصي حقائق فضلاً من أن الكتاب الصادر عنه في فبراير إلى الوزير لم يكن من ضمن موضوعات التحقيق .

وأضاف ورغم كل ذلك يعترض رئيس المؤسسة على وجود الأخ الفاضل علي الجناحي في اللجنة وهو من أصحاب الكفاءة والنزاهة والخبرة المشهود له بالأمانة وحب الوطن .

وذكر البراك أن الفلاح ذكر في الكتاب بأن الأخ الجناحي لا يتمتع بالحيادية في الأوضاع الإدارية والمالية في المؤسسة ... وكعهدنا به رئيس المؤسسة فهو يختبئ وراء الآخرين .

وأضاف يقول الفلاح بأنه الأخ علي كان مدير دائرة التدقيق الداخلي للمؤسسة وبدلاً من أن تكون هذه شهادة للأخ علي وتؤكد أنه رجل فني في عمله ووجوده ضرورة ومع ذلك يعترض عليه بحجة أنه محل اعتراض بعض مسئولي المؤسسة نظراً لافتقاده الحيادية والموضوعية وفق ما جاء في كتابه المرسل إلى وزير المواصلات .

وأضاف الله أكبر الرجل المخلص النظيف المشهود له من الجميع بالكفاءة بل أن إحدى الشركات العالمية رشحته للعمل في منصب إدارة التدقيق استناداً على سجله النظيف أصبح الآن غير حيادي رغم أن هذه الكلمة يفترض أن توجه إلى الطرف الآخر والذي يناقض نفسه ويقول بأن طائرات المؤسسة متهالكة ويبشر بخسارة الأرواح .

وهو قبل ذلك كان يؤكد سلامة الطائرات ثم يوجه اتهاماته إلى رجل مشهود له بالنزاهة .

وأكد أن الفلاح يريد الإساءة مقدماً إلى لجنة التقصي التي كان يفترض أن تكون تحقيق من خلال هذه الاتهامات التي يراد منها أن يقول في حال تأكد وجود تجاوزات يتحملها رئيس المؤسسة بأنه نسبه إلى أن وجود الأخ علي بعيد عن الحيادية والموضوعية ليطعن بالتقرير .

وقال نحن نعرف هذه الخطط وكاشفينها داعياً وزير المواصلات إلى أن يعي بأنه يتعامل مع رجل لا بد أن يحاسب ويقال .

وأضاف : وأيضاً نحن نقول لرئيس المؤسسة لماذا لم تورد أسماء المعترضين على وجود الأخ علي في الكتاب الذي أرسلته إلى وزير المواصلات ولماذا تحاول أن تختبئ وراء الآخرين .

وتابع قائلاً أنا أتحدى أن يذكر هذه الأسماء متسائلاً أين دور مجلس إدارة المؤسسة ولماذا لم يعرض الفلاح الأسماء على أعضائه إذا كان هناك بالفعل اعتراض ولكنه استند على البعض وفق ما ذكر الذي كان للأخ علي دور في كشف الكثير من تجاوزاتهم الإدارية عندما كان مسئولاً في المؤسسة .

وأضاف يتحدث الفلاح في الكتاب عن تحفظ بعض مسئولي المؤسسة على عضويته ويرون بأنه من الضرورة التي يفرضها واقع الحال أن تتشكل اللجنة من أعضاء ليس لهم علاقة البتة بالمؤسسة أو لديهم قناعات سابقة بأعمالها وأشخاصها القائمين عليها بغرض تحري الدقة ... أي أنه اتهم الأخ علي بعدم الموضوعية وعدم الحيادية بحكم عمله السابق وبالتالي إذا كان الأخ علي لا يجوز أن يحكم على عمل المؤسسة فمن يحكم عليها .

ودعا البراك وزير المواصلات إلى إقالة حمد الفلاح من منصبه بعد هذا الكتاب لأنه هو من يستحق الإقالة وليس الأخ علي الجناحي المشهود له بالنزاهة متمنياً من الوزير أن يواجه الفلاح بالأخ علي حتى يعرض أين الحق من الباطل .

وأضاف وحتى يعرض أيضاً الوزير بأن وجود الأخ علي يعني بأن هناك الكثير من الملفات ستكشف وهذا الأمر يزعجهم معتبراً أن هذه الاتهامات تعد طعناً بأعضاء اللجنة .

وأكد أن رئيس المؤسسة يريد تحويل المؤسسة إلى عزبة يمارس بها عبثه مستغرب أن يتقبل وزير المواصلات مثل هذا الكتاب من الفلاح الذي يتدخل في صلاحيات الوزير ويريد أن يحمي نفسه قبل أي شيء آخر .

وقال البراك أنه لو كان حمد الفلاح والمسئولين في المؤسسة يؤدون أعمالهم بالأمانة والكفاءة فلماذا يخافون من فرد واحد هو علي الجناحي .

وأضاف : الله أكبر ... مؤسسة كاملة بمسئوليها وقياديها يخشون من رجل واحد يعمل في لجنة لتقصي حقائق ، مؤكداً أن هذا يعني أن الأوضاع وصلت في المؤسسة إلى مرحلة صعبة جداً .

ووجه البراك تساؤلات إلى حمد الفلاح عن عدد المسئولين المعترضين على وجود الأخ علي الجناحي ، وكم واحد منهم وافقك الرأي عندما عرضت الموضوع في جلسة مجلس المديرين في 7 مارس 2010 ، مشيراً إلى أن هناك محضر مسجل وعلى الوزير أن يطلب هذا المحضر .

وأكد البراك أن الدلائل تؤكد بأن حمد الفلاح هو الذي اعترض على وجود الأخ علي ولزقها بظهر المديرين .

واختتم البراك حديثه إذا كان الأخ علي الجناحي قد خلق بمفرده كل هذا الفزع في نفوس البعض فأنا هنا لا أملك إلا أن أحييه وأطالب الوزير باستدعاء مسئولي المؤسسة لمعرفة أسباب اعتراضهم على وجود الأخ علي.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك