البحث يتواصل عن احمد بن زايد بالمغرب

عربي و دولي

3301 مشاهدات 0

الشيخ أحمد بن زايد

واصل فريق البحث والإنقاذ الاماراتي الذي توجه المغرب بحثه المستمر منذ الجمعة للعثور على الشيخ أحمد، شقيق الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان الذي يدير الصندوق السيادي التابع للإمارة وهو الأكبر في العالم، بعد سقوط طائرته الشراعية في بحيرة خلف سد 'سيدي محمد بن عبد الله' قرب العاصمة الرباط.

وقال بيان أصدره فريق البحث والإنقاذ إن عمليات المسح والتتبع التي تشارك بها فرق عالمية أخرى 'ما زالت جارية في الموقع دون أن تتمكن من العثور عليه حتى اللحظة.'

وأضاف أن تلك العمليات 'تواجه صعوبات بالغة نظرا لطبيعة تضاريس المنطقة وما يتخللها من وهاد وجبال ومساحات واسعة من الأوحال والمستنقعات،' مضيفاً أن الحالة الصحية لقائد الطائرة الذي تمكن من النجاة باتت جيدة ومستقرة، واعداً بإصدار بيان لاحق بأي مستجدات بهذا الخصوص، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية 'وام.'

وكانت وكالة الأنباء المغربية قد قالت إن الطائرة الشراعية التي كان يستقلها الشيخ أحمد سقطت في بحيرة شمال مدينة الصخيرات.

يشار إلى مجلة 'فوربس' صنفت الشيخ أحمد في العام 2009 في المركز السابع والعشرين بين أكثر الشخصيات نفوذاً.

وكان الشيخ قد صرح في مقابلة مع صحيفة 'هاندلسبات' الألمانية اليومية بأنه يفضل 'أن ينظر إلى جهاز أبوظبي للاستثمار بوصفه مؤسسة تنويع استثمار على المستوى العالمي، مع الأخذ بالاعتبار أن الجهة المالكة للجهاز هي حكومة أبوظبي.'

وقال إن الرسالة الوحيدة لجهاز أبوظبي للاستثمار، الذارع الاستثمارية الرئيسية لإمارة أبوظبي، والتي لم تتغير منذ 30 عاما هي ضمان رفاه أبوظبي الحالي والمحافظة عليه.

ورفض الشيخ أحمد الكشف عن موجودات الصندوق، فيما قدرتها مصادر عالمية بأنها تتراوح بين 300 و800 مليار دولار.

وقال إنه ليس من سياسة الصندوق الكشف عن موجوداته، لكنه أشار إلى أن شقيقه، رئيس الدولة، والصندوق، صرح علناً بأن المبالغ التي قدرتها وسائل الإعلام وأشارت إليها مبالغ فيها.

وكان تقرير رسمي أصدره جهاز أبوظبي للاستثمار، قد أفاد بأن حصة الأسواق الأمريكية الشمالية من استثماراته تتراوح ما بين 35 و50 في المائة، في حين تتراوح حصة أوروبا ما بين 25 إلى 35 في المائة.

وبحسب التقرير الذي أصدره الجهاز بما ينسجم مع المعايير الدولية الجديدة لعمل الصناديق السيادية، فإن 80 في المائة من استثماراته تدار عبر مدراء صناديق حول العالم.

ويعتبر ' جهاز أبوظبي للاستثمار ' الذي تأسس في عام 1976 مؤسسة استثمارية عالمية تستثمر الموارد المالية نيابة عن حكومة أبوظبي وتنتهج إستراتيجية تركز على تحقيق العوائد على المدى الطويل.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك