يوفنتوس يصالح جماهيره ويهزم اتلانتا في 'الكالتشيو'
رياضةمارس 28, 2010, منتصف الليل 801 مشاهدات 0
منح البرازيلي فيليبي ميلو جماهير يوفنتوس لمحة من السعادة بعدما سجل هدفا قبل ثماني دقائق من نهاية اللقاء ليقود الفريق للفوز 2-1 على اتلانتا المهدد بالهبوط يوم الاحد في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم.
واحتجت جماهير يوفنتوس الغاضبة قبل انطلاق المباراة بسبب عدم التوفيق الملازم للفريق هذا الموسم وبدا ان صاحب الارض في طريقه لنتيجة ضعيفة أخرى قبل ان يضع ميلو لاعب وسط منتخب البرازيل الذي تعرض لانتقادات من مشجعين هذا الموسم الكرة بضربة رأس في الشباك.
وقبل سبع جولات على نهاية المسابقة تتأخر فرق يوفنتوس ونابولي وسامبدوريا بفارق ثلاث نقاط عن باليرمو صاحب المركز الرابع اخر المراكز المؤهلة لدوري ابطال اوروبا الموسم القادم.
وبدأ يوفنتوس المباراة بشكل ضعيف كما هو الحال في الفترة الاخيرة والغى الحكم هدفا سجله المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه بسبب التسلل قبل ان يفتتح اليساندرو ديل بييرو قائد الفريق التسجيل لصاحب الارض من ركلة حرة بعد مرور نصف ساعة.
ودفع يوفنتوس ثمن الاداء الباهت عندما أدرك مهاجمه السابق نيكولا اموروسو التعادل لاتلانتا قبل نهاية الشوط الاول بعدما وجد نفسه دون رقابة داخل منطقة الجزاء.
وأرسل ديل بييرو كرة عرضية حولها ميلو المنتقل من فيورنتينا قبل بداية الموسم الحالي في الشباك ليقود يوفنتوس للفوز.
وقال ديل بييرو لمحطة سكاي التلفزيونية 'انا سعيد من أجل ميلو لانه سجل هدفا رائعا. يجب ان نستمر على نفس المنوال. سنشعر بالقلق فقط عندما نكون في نفس الوضع عند نهاية الموسم.'
واحتج متظاهرون ضد اعضاء مجلس ادارة يوفنتوس واللاعبين خارج فندق اللاعبين وألقوا بالبيض على حافلة الفريق عند وصولها الى الاستاد الاولمبي في تورينو.
وكاد اتلانتا الذي فاز باخر مباراتين ليحيي اماله في النجاة من الهبوط ان يسجل أكثر من هدف اخر على مدار الشوطين في ظل اهتزاز دفاع يوفنتوس.
وانضم صانع اللعب البرازيلي دييجو الى قائمة المصابين في يوفنتوس بعدما خرج من الملعب متأثرا باصابة في الشوط الاول.
وسيمثل الفشل في التأهل لدوري ابطال اوروبا الموسم القادم لطمة قوية ليوفنتوس سيكون لها نفس تأثير هبوطه للدرجة الثانية في 2006 بعد فضيحة تلاعب بنتائج مباريات.
وفاز نابولي على ضيفه كاتانيا بهدف دون مقابل احرزه باولو كانافارو لكن سامبدوريا أهدر فرصة الانفراد بالمركز الخامس عندما تعادل 1-1 على ارضه مع كالياري في مباراة عصيبة.
ويبدو ليفورنو قريبا من الهبوط للدرجة الثانية بعد تعادله 1-1 مع ضيفه باري ليصبح الفريق على بعد سبع نقاط من منطقة الامان.
وسيطر سيينا صاحب المركز قبل الاخير على مجريات اللعب لكنه تعادل بدون اهداف مع جنوة ليظل بعيدا بفارق ست نقاط عن اودينيزي صاحب اول مراكز منطقة الامان والذي خسر 4-1 امام مضيفه فيورنتينا.
ويحتاج ميلانو الذي يعاني من ايقاف الكثير من لاعبيه للفوز على ضيفه لاتسيو في وقت لاحق يوم الاحد ليتعادل في رصيد النقاط مع روما صاحب المركز الثاني.
وكان روما فاز 2-1 على انترناسيونالي حامل اللقب صواحب الصدارة يوم السبت ليقلص الفارق معه الى نقطة واحدة.
تعليقات