الاجتماع الرابع والعشرون لمدراء 'المخدرات' بدول الخليج
محليات وبرلمانمارس 28, 2010, منتصف الليل 1101 مشاهدات 0
صرح سعادة العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتصريح التالي:
يعقد الاجتماع الرابع والعشرين لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت في الفترة من 29 - 31 مارس 2010 ، والذي يصاحبه معرض أمني مصور يستقبل الجمهور في يومي الاثنين الموافق 29/3/2010 (الفترة المسائية من الساعة 5-8 مساء) ، ويوم الثلاثاء الموافق 30/3/2010 (في الفترة الصباحية من 9-12 ظهرا وبالفترة المسائية من الساعة 5-8 مساء) في قاعـة المرجـان بفندق كراون بـلازا، ويأتي هذا الاجتماع متواتراً كل عام لمناقشة أبرز القضايا والمحاور التي تتطرق لمشكلة المخدرات ، ويعد هذا الاجتماع من الاجتماعات الهامة حيث اعتاد به مديري الأجهزة على متابعة القرارات والإجراءات التنفيذية وتوصيات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية حفظهم الله ، هذا وكما سيناقش بالاجتماع العديد من البنود المطروحة على جدول الأعمال التي تكثف الرقابة من خلال المكافحة الأمنية وإيجاد وسائل جديدة لخفض العرض والطلب على المخدرات والإسراع بإيجاد آليات تحد من انتشار المخدرات و المؤثرات العقلية تنفيذا لبنود الإستراتيجية.
الأمنية الشاملة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وكما سيركز الاجتماع على دور أجهزة مكافحة المخدرات في المواجهة الأمنية ضد المخدرات ودورها الرائد في خفض الطلب على المخدرات من خلال التحصين الوقائي من المخدرات ، مبيناً أن رؤساء أجهزة المكافحة لديهم حس وطني بوصفهم الأقرب لهذه الآفة وهم يدفعون بحقيقة مفادها أنه آن الأوان أن يعي المعتمدون على المخدرات حقيقة الخطر وما فعله بهم الإدمان ليبتعدوا عن غير رجعة ، و أكد سعادته أن مدراء أجهزة مكافحة المخدرات في دول المجلس يطالبون بتطبيق أقسى العقوبة على تجار ومروجي المخدرات وهم يبذلون كل ما في وسعهم من أجل تقديم هؤلاء المجرمين للعدالة ، وكما يسعون بالوقت نفسه للتخفيف من آلام المتعاطين عن طريق تقديم المقترحات القانونية لوزارات الداخلية في دولهم لمناقشتها بطلب إعفاء المدمن من العقوبة بوصفه مريض وضرورة إيداعه للعلاج من آثار المخدرات ، وكذلك المطالبة بإعادته للوظيفة فور تعافيه من الإدمان ، و بين سعادته أن الهدف الأسمى الذي تسعى له هذه الأجهزة هو تحصين الشباب من الوقوع في دائرة المخدرات ، وأكد في ختام كلمته أن هذا الاجتماع يأتي دعماً للمسيرة الأمنية التي تحمل في طياتها سياسات خفض العرض الطلب من المخدرات والتي أدت لضبط العديد من القضايا وفك طلاسمها وهو الأمر الذي ساهم بانخفاض معدلات الجريمة ولكن لن يهدا لنا بال نحن في أجهزة مكافحة المخدرات حتى تكون دولنا خالية من المخدرات وهو غاية ما نصبو إليه والتوفيق من رب العالمين.
تعليقات