رغم تصاعد وتيرة الأحداث هناك

محليات وبرلمان

الخرافي وعدد من النواب يشاركون في اجتماع دولي بتايلند

2288 مشاهدات 0



توجه رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي مساء امس الى العاصمة التايلندية بانكوك على رأس وفد الشعبة البرلمانية وذلك للمشاركة في الاجتماع ال122 للاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد خلال الفترة من 27 من مارس وحتى الاول من ابريل.
ويضم الوفد وكيل الشعبة البرلمانية مبارك الخرينج واعضاء اللجنة التنفيذية النواب عسكر العنزي وصالح عاشور والدكتور علي العمير وغانم اللميع اضافة الى الامين العام لمجلس الامة علام الكندري.
وكان في وداع الوفد وزير المواصلات ووزير الدولة لشئون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري وسفير مملكة تايلند لدى دولة الكويت تشيت دير اباتا وكبار المسؤولين في الامانة العامة لمجلس الامة.
وقالت مصادر ل أن الكويت تلقت ضمانات من الحكومة التايلندية بحفظ الأمن لإنجاح الاجتماع ال122 للاتحاد البرلماني الدولي.
يأتي ذلك في وقت بدأت تنزل فيه إلى شوارع بانكوك أعداد من المناوئين الذين يطلق عليهم اسم أصحاب القمصان الحمراء ، تنفيذا لخطة أعلنتها الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية التي تقودهم لمواصلة السعي لحمل الحكومة على حل البرلمان والدعوة لانتخابات عاجلة ، أملا في إعادة رئيس الوزراء المعزول والهارب في الخارج تاكسين شيناواترا الذي يدينون له بالولاء إلى السلطة.
وتعهد أحد قادة المتظاهرين ويدعى جاتوبورن برومبان 'إنهم سيغلقون بانكوك اليوم السبت وسيوسعون نطاق التظاهر الى الاقاليم المجاورة'، وشددت تايلند الاثنين الماضي من اجراءاتها الامنية تحسبا لتصاعد وتيرة اعمال الشغب وسط المظاهرات العارمة التي تشهدها بانكوك حاليا، وطلبت سفارات 27 دولة رعاياها مغادرة البلاد.
وقرر الجيش السماح بتسليح بعض افراد قوات الامن في تحرك يرمي الى ضمان احلال القانون والنظام حيث يشمل القرار مسؤولي الامن القائمين على حراسة مباني الدولة ومجمعات الجيش ودوريات الشرطة والقائمين على نقاط التفتيش.
وبدأ حوالي 100 الف شخص من أنصار رئيس الوزراء التايلندي المخلوع تاكسين شيناواترا مظاهرات عارمة متواصلة منذ 12 مارس/ آذار الجاري بهدف الضغط على رئيس الوزراء لحل البرلمان وإقامة انتخابات تشريعية جديدة، وقام المتظاهرون بسكب عينات من دمائهم امام مبنى الحكومة ومنزل رئيس الوزراء موجهين رسالة شديدة اللهجة للحكومة للاستجابة لمطالبهم.

 

 

الآن - كونا - وكالات: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك