عبدالله العجمي: لايمكن التغاضي عن ملف العملية التعليمية

محليات وبرلمان

وطالب الوزيرة باتخاذ خطوات جادة لتصحيح الأوضاع الفوضوية

369 مشاهدات 0



أبدى النائب عبد الله مهدي العجمي أسفه وحزنه الشديد  لما آلت اليه الاوضاع في وزارة التربية  وتأثير ذلك علي العملية التعليمة ككل ، مبديا قلقه مما نشر علي صفحات الجرائد من اخبار وصور واقعية تؤكد علي عدم استعداد الوزارة للعام الدراسي الجديد – بعد مرور اسابيع عدة علي بدايته -  فضلا عن متابعة النائب الدقيقة لملف العملية التعليمية بنفسه لكونه قضية امة  لا يمكن التهاون في حقها  او التغاضي عنها خاصة بعدما توفرت كل السبل والامكانات للوزارة .

وطالب النائب العجمي في تصريح صحفي الوزيرة باتخاذ خطوات جادة لتصحيح الاوضاع السيئة والفوضوية التي تراكمت منذ مجيئها للوزارة خاصة ان الكل كان يشعر بالثقة وهو واحد منهم لإسناد المنصب الي الوزيرة لكونها معلمة تربوية خرجت من عباءة الوزارة بعدما تقلدت العديد من المناصب القيادية فيها ، ولكن و بمرور الوقت اتضح عكس ذلك  و ساءت الاوضاع وظهرت النتائج السلبية في عدم الانضباط  الذي بات سيد الموقف داخل الابنية التعليمية وحتي داخل الوزارة نفسها ، فضلا عن ان الوزيرة ابتعدت كل البعد عن سياسة الحكومة واتخذت هي ووزارتها بعدا مركزيا في اتخاذ القرارات وتجميع السلطات في يد شخص واحد ، فضلا عن ابعاد الكفاءت القيادية من ابناء الوزارة عن صنع القرارات الهامة  مما اضر بصلب العملية التعليمية و اتجاه القضية التعليمية برمتها الي مرحلة خطر حقيقي .

و قدم العجمي نداء خاص الي الوزيرة للالتفات الي تصحيح المسار والتفرغ لتصحيح الاوضاع و الاخذ بأسباب التقدم للنهوض بالعملية التعليمية – كما وعدت هي من قبل -  خاصة اننا نواجه انفجار عولمي قد يهمشنا ان استمرت الاوضاع علي نفس المنوال  مطالبا الوزيرة  بالبعد  عن مبدأ تصفية الصراعات مع القيادات السابقة بعدما تحولت الوزيرة في الاوانة الاخيرة  الي اداة فعالة  لتصفية الخلافات مع الوزير السابق.

و تمني العجمي  لأبنائنا الطلاب التقدم والرقي لكونهم هم الاستثمار الحقيقي للامة مطمئنا اياهم بأن كل السلطات بالدولة تسهر علي راحتهم لإخذ حقوقهم كاملة في تعليم جيد يؤهلهم لخدمة وطنهم  فيما بعد مطالبا الوزيرة الاعتراف بالازمة التي تمر بها الوزارة حاليا  كخطوة اولي للإصلاح ومن ثم استغلال الامكانات التي تم توفيرها للوزارة من قبل والرقي بجودة التعليم والعملية التعليمية .


 

 

محمد الدوسري

تعليقات

اكتب تعليقك