محمد هايف: 'الشباب والرياضة' تعهدت بإلزام المرأة بالضوابط الشرعية

حصلت لجنة الظواهر السلبية خلال اجتماعها اليوم من ممثلي هيئة الشباب والرياضة على تعهدات بعدم تكرار مشاركة الفرقة النسائية الكويتية بالمحافل الدولية دون الالتزام بالضوابط الشرعية وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي مع فتح الهيئة باب التحقيق في مشاركة فريق كرة القدم النسائي الكويتي في بطولة غرب أسيا مؤخراً .

وقال رئيس اللجنة النائب محمد هايف في تصريح للصحافيين بحثت اللجنة عدة مواضيع يأتي في مقدمتها دور هيئة الشباب والرياضة بتعزيز قيم المواطن وتسخير إمكانياتها لخدمة شريحة الشباب من الجنسين من خلال تخصيص جزء من ميزانيتها والبالغ 70 مليون دينار لهذا الغرض خاصة وأنه الهيئة خصصت 600 ألف دينار فقط من هذه الميزانية لدعم الأنشطة الشبابية لافتاً إلى أنه هذا المبلغ البسيط يعد خطأ من قبل الهيئة يجب تداركه بزيادة للمبلغ المخصص لهم دعم الأنشطة الشبابية خاصة في المناطق التي يزيد فيها شريحة الشباب وتنتشر فيها ظاهرة البطالة وتقطنها غير محدد الجنسية كالمنطقة الرابعة .

وأشار هايف إلى أنه الاجتماع تناول بشكل مفصل ملف الرياضة النسائية وقصور دور هيئة الشباب والرياضة في تفعيل الأنشطة الرياضية النسائية مع المحافظة على خصوصيتها وبشكل خاص في المشاركات الخارجية التي شابت مشاركة المرأة الكويتية فيها تجاوزات للنظام الأساسي لهيئة الشباب والرياضة والمتمثلة في المحافظة على العادات والتقاليد لافتاً إلى أن ممثلي هيئة الشباب والرياضة أكدوا خلال الاجتماع حرصهم على المحافظة على العادات والتقاليد والشريعة الإسلامية عند مشاركة المرأة الكويتية خارجاً .

وأوضح هايف أن ممثلي الهيئة وعدوا أعضاء اللجنة بفتح باب التحقيق في مخالفات فريق كرة القدم النسائية الذي شارك مؤخراً في أحد البطولات الدولية مبيناً أن ممثلي الهيئة أكدوا عدم تكرار هذه الخروقات التي تمت بحق النظام الأساسي لهيئة الشباب والرياضة فيما يخص الرياضة النسائية عند المشاركات الخارجية .

وشدد هايف على عدم معارضة لجنة الظواهر السلبية لمشاركة المرأة الكويتية في الأنشطة الرياضية المقامة في المحافل الدولية في ظل التزامها بالضوابط الشرعية لافتاً إلى أنه في حال عدم التزام الفرق النسائية بالضوابط الشرعية والعادات والتقاليد ستكون مشاركاتهم مرفوضة ويفترض سحب الفريق وشطب أي مشاركة خارجية له.

ويأتي تصريح النائب محمد هايف متزامنا مع فتوى أصدرتها اليوم ادارة الإفتاء في وزارة الاوقاف تنص على أنه لا مانع من ممارسة المرأة للألعاب الرياضية المناسبة لطبيعتها، ولكن بشرط أن يحجب المكان المخصص لهن حجبا كاملا عن نظر الرجال، وأن تتولى مشرفات من النساء على تدريب هذه الفرق النسائية.