خلال اجتماع القيادات بدائرة البلدية بعجمان

وجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان بضرورة توفير بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة، وتحقيق مكانة عالمية متميزة واقتصاد معرفي ووضعها على رأس ألوليات إستراتيجية البلدية وبما يتوافق مع أولويات الحكومة الاتحادية التي أعلن عنها وأطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وكشف الشيخ النعيمي خلال ترؤسه أمس  في مكتبه اجتماع مجلس القيادات الدوري بالدائرة عن أهم أولويات بلدية عجمان خلال الأعوام 2010-2014 ،والتي جاءت لتلبي توجهات حكومة عجمان خلال المرحلة القادمة، كما جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الثاني لمجلس قيادات الدائرة بمكتبه صباح أمس بحضور علي بن عبدالله الحمراني مدير عام الدائرة ومساعدي المدير العام ومدراء الإدارات. كما اطلع سموه على نسب إنجاز القطاعات في تنفيذ خططها والصعوبات التي واجهتها في عملية التنفيذ خلال العام 2009, وقد قام النعيمي برسم التوجهات الخاصة بالدائرة لعام 2010 والتي تركز على البيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة و الاستثمار بالكوادر البشرية واستقطابها والتركيز على خدمات ورضى المتعاملين وتطوير التشريعات الخاصة بالتراخيص الاقتصادية واشتراطات ولوائح البناء والتشريعات المتعلقة بالصحة العامة والبيئة وتمحورت سياسات الدائرة حول التركيز على المتعاملين من خلال التأكد من كفاءة العمليات و الإجراءات الداخلية التي تتم بواسطة التخطيط الفعال و الاستخدام الأمثل للموارد البشرية و المالية .
 واستعرض الأهداف الإستراتيجية للدائرة 2010-2014 مشيراً إلى أن الدائرة تعمل على  مراجعة عوامل النجاح الحرجة للخطة الإستراتيجية و التي ترتكز على  تطبيق سياسة التحول الالكتروني وتخطيط و تطوير السياسات و الأنظمة و التشريعات والالتزام بمعايير التميز العالمية وتحقيق رضى المتعاملين وتطوير الشراكة الداخلية و الخارجية وتطوير و بناء قدرات الموارد البشرية لإيجاد كادر مؤهل وتوفير بيئة عمل مثالية و جاذبية وتوازن الموارد المالية المتوفرة مع احتياجات الدائرة.
وأكد الشيخ النعيمي على أهمية ربط الخطة الإستراتيجية للبلدية بتوجهات حكومة عجمان وإستراتيجياتها  في الوصول إلى  اقتصاد معرفي حيث  يعتبر على رأس ألأولويات لدائرة البلدية التي تنتهجها بما  يتوافق  مع أولويات الحكومة الاتحادية في الدولة منوهاً بأن توفير  البيئة الملائمة والبنية التحتية المتكاملة،  سيحقق بلا شك أهداف الدائرة في الوصول لتنمية مستدامة ويمكنها من احتلال مكانة عالمية متميزة.
وتخلل الاجتماع مناقشات عدة حول محاور جدول الأعمال المدرج وخرج بتوصيات عدة من أهمها البدء بعملية حصر وترميم المناطق الأثرية بالإمارة، ووجه سموه بتطوير إستراتيجية متكاملة للتوطين وتحديد المسار الوظيفي للموارد البشرية، كما وجه سموه بسرعة تطبيق برنامج إعداد القادة بالتنسيق مع مؤسسة محمد بن راشد لإعداد القادة، وتطوير إستراتيجية الزراعة بالإمارة بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات المتعلقة بتحديد نسب المساحات المزروعة من إجمالي مساحة المناطق التنموية  وفق المقياس المعتمد عالمياً.