السفير البوسني: الدعوة قطار وانطلق فهنيئاً لمن لحق
محليات وبرلمانمارس 14, 2010, منتصف الليل 589 مشاهدات 0
الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي حباه الخالق جل وعلا بالعديد من المميزات والخصال والتي جعلته يصلح لكل زمان ومكان، فهو لا يرتبط بأشخاص أو مناطق جغرافية أو أفراداً كما في الأديان الأخرى، بل ارتباطه الوحيد بالخالق سبحانه وتعالى.
هكذا استهل السفير البوسني ياسين رواشدة كلمته التي ألقاها على وفد الملتقى الأوروبي الكويتي للمسلمين الجدد خلال زيارته لمركز تايز للتواصل الحضاري والتابع لجمعية النجاة الخيرية.
وأوضح رواشدة للوفد الزائر بأن الدعوة المحمدية قطار وانطلق وهنيئاً لمن قدر له المولى سبحانه وتعالى النجاة بالركوب في عربات هذا القطار.
وأضاف: نبارك لكم على أن رزقكم رب العزة جل وعلا أسمى نعمة ألا وهي الإسلام، وأود أن أبيِّن لكم أن الإسلام هو دين السلم والسلام وليس عكس ما يذيع ويروج الحاقدون، وهذا بالتأكيد ما لمستموه في أصوله وأركانه.
وزاد: أن تصبح مسلماً مفادها أن تكون من عباد الله الصالحين الذين لا يسعون في الأرض فساداً، وتسعى جاهداً لتحقيق التعايش السلمي مع الآخرين وفتح العديد من بؤر وقنوات التواصل معهم.
مشدداً على التحلي بالأخلاق الإسلامية الحسنة فالمسلم عنوان للإسلام إما يجذب غيره إليه أو يكون سبباً في إعراضه ونفوره منه.
واختتم رواشدة حديثه بأن قدم للحضور مثالاً يحتذى به في أخلاق المسلم الأوروبي وهو المسلم البوسني والذي اتخذ من التسامح ومحبة الآخرين تجارة ويسعى جاهداً على ترويجها للآخرين فرغم الظلم الذي وقع عليه فهو لم يبدي العداء والكراهية بل يحرص دائماً على أن يكون مسلماً صالحاً.
ومن ناحيته أشاد مدير مركز تايز للتواصل الحضاري المهندس عبدالعزيز الدعيج بحضور الوفد الأوروبي وزيارته للمركز معرباً عن سعادته برؤية أخوانه من المهتدين الجدد.
وبيَّن الدعيج للوفد الأفكار القائم عليها مركز تايز الدعوي وأكد أن منهاج المركز هو الحكمة والموعظة الحسنة متمنياً مشاهدة أخوانه المهتدين الجدد في كويت الخير مرات عديدة.
تعليقات