المالكي يتصدر نتائج بغداد

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العراقية، التي كشفت عنها اللجنة العليا للانتخابات السبت أن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتقدم بفارق كبير في نتيجة الانتخابات البرلمانية في بغداد.

وبعد خمسة أيام على الانتخابات، التي حرص ملايين العراقيين على المشاركة فيها رغم التهديدات الأمنية، ما تزال النتائج تظهر تقدم المالكي في تسع محافظات من أصل 18 محافظة لم تفرز نتائجها بعد.

ولكن ما زال الوقت مبكراً لتحديد هوية الحكومة الجديدة التي ستقود العراق خلال الفترة القادمة، حيث يُتوقع ألا يتم إعلان النتائج النهائية للانتخابات قبل نهاية الشهر الجاري، والتي ينبغي أن تقرها المحكمة الاتحادية العليا.

وبعد فرز نحو ثلث أصوات الناخبين في محافظتي 'النجف' و'بابل' جنوبي العراق، جاء تحالف المالكي في المقدمة، تلاه 'الائتلاف الوطني العراقي'، بزعامة أحمد الجلبي، الموالي أيضاً للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في المرتبة الثانية، ثم كتلة 'العراقية'، التي يقودها رئيس الحكومة الأسبق، إياد علاوي، في المركز الثالث.

ولاحقاً كشفت لجنة الانتخابات عن النتائج الأولية في محافظتي 'ديالى' و'صلاح الدين'، شمالي بغداد، أظهرت تقدم قائمة 'العراقية' على 'دولة القانون'، بعد فرز حوالي 17 في المائة من أصوات الناخبين في كلتا المحافظتين.

كما أشارت إلى تقدم قائمة تمثل الحزبين الكرديين الرئيسيين، 'الاتحاد الوطني الكردستاني'، الذي يتزعمه الرئيس جلال الطالباني، والحزب 'الديمقراطي الكردستاني'، بزعامة رئيس إقليم 'كردستان العراق' مسعود البرزاني، في محافظة 'أربيل' شمالي العراق.

وفي وقت لاحق زعمت كتلة 'العراقية' و'الائتلاف الوطني العراقي' وجود تزوير في الانتخابات، وطالبت الكتلتان بنشر نتائج الانتخابات في كل مركز اقتراع في البلاد.