بدء فعاليات المؤتمر الأول للاستثمار البشري بالصحة
محليات وبرلمانمارس 13, 2010, منتصف الليل 1155 مشاهدات 0
تحت رعاية وزير الصحة الدكتور هلال الساير تبدأ يوم الاثنين المقبل فعاليات المؤتمر الأول للاستثمار البشري في القطاعات الصحية المساندة الذي تنظمه كلية العلوم الصحية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية إحدى منظمات جامعة الدول العربية ومنتدى التطوير الوظيفي الخليجي ويستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري في فندق جي دبليو ماريوت.
وبهذه المناسبة أفاد عميد كلية العلوم الصحية الدكتور فيصل الشريفي أن المؤتمر يعتبر فرصة لالتقاء المعنيين ومد المزيد من جسور التعاون وتبادل المعرفة والخبرات وتحقيق النجاح للقطاعات الصحية المساندة,من خلال جمع أولي الأداء والمفكرين والمتخصصين في المجالات الأكاديمية والمهنية والتخطيط الاستراتيجي، لعرض أبحاثهم ودراساتهم المتخصصة والتي ستثري وتحفز مجالات المناقشة التي من خلالها سيتم وضع الآليات والإجراءات و مساهمتهم بشكل فعال في رفع الكفاءات والمهارات والأداء لدى المتخصصين في القطاعات الصحية المساندة، والتي تنعكس على القوى العاملة في القطاع والخدمات الصحية بشكل عام حيث من المقرر مشاركة خبراء كويتيين ومن دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية إضافة إلى خبراء أجانب من بريطانيا والمنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي د.صلاح بورجيني.
وبين د.الشريفي أن الأهداف العامة التي يسعى إلى تحقيقها المؤتمر تتمحور في مناقشه آليات رفع المستوى الصحي للمجتمع و استثمار الموارد البشرية التي بدورها تعتبر من أهم الموارد في عملية التنمية وزيادة القدرة الإنتاجية والتنافسية للعاملين، كذلك تشجيع التعاون الإقليمي والعربي في مجال تنمية الموارد البشرية والتدريب المهني، والتعرف على المفاهيم العامة لآليات الاستثمار في مجال تنمية الموارد البشرية من خلال رأس المال البشري ورأس المال المدفوع ومعايير الأداء والجودة، وفرز سبل التعاون في مجالات المعرفة والتقنية التكنولوجية الحديثة والتجارب الدولية والعربية الرائدة في مجال التدريب المهني والتعليم، بالإضافة إلى تقويه الصلات بين التعليم والتدريب المهني في القطاع الصحي المساند وعلاقته بسوق العمل، وخاصة في مجال شرائح العمل المساندة في القطاع الطبي (مختبرات طبية، طوارئ طبية، سجلات طبية، التغذية والأغذية، الفم والأسنان، العلوم الصيدلانية، العلوم البيئية، الإدارة والتخطيط البيئي، والسلامة والصحة الصناعية)، ويتيح فرصة للتعرف على العوامل المؤثرة على انخراط المرأة والرجل في بعض القطاعات الصحية المساندة في الوطن العربي، والتأكيد على أهمية البحث العلمي ودوره في تحسين المستوى العام للخدمات الصحية.
وحول المحاور التي سيتطرق لها المؤتمر قال د.الشريفي أن هناك أربع محاور ستدور حولها المناقشات والحوارات يتمثل الأول في الإستراتيجيات والتخطيط والاقتصاد بحيث يناقش إستراتيجيات الاستثمار البشري في القطاع الصحي المساند والتحديات المؤثرة في عمليه تخطيط الاحتياجات العامة في مجال الرعاية الصحية, وأهميه القطاع الخاص في الاستثمار في القطاع الصحي المساند,والسياسات العامة لصناع القرار في مجال الاستثمار والتخطيط في القطاع الصحي المساند, أما المحور الثاني فيتمثل في تحليل سوق العمل في المجال المهني والتدريب وتطوير المناهج والعلاقة بين حاجة سوق العمل وكتابة المناهج وصعوبات تصميم المناهج حسب حاجه سوق العمل,وجودة المناهج من خلال استخدام المعاير الأكاديمية, وتصميم المناهج الدراسية.
بينما سيتطرق المحور الثالث إلى آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في القطاع الصحي المساند وانعكاسها مع تطورات سوق العمل ليلقى الضوء على التطور التكنولوجي في القطاع الصحي، ومواكبة التدريب المهني للتطورات التكنولوجية الحديثة في سوق العمل,والصعوبات والعوامل المؤثرة في إدخال التكنولوجيا في التدريب المهني,ودراسة الجدوى الاقتصادية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة واستخدام التكنولوجيا الالكترونية في مجال التدريب والتعليم. وأما المحور الأخير فسيتم فيه الإطلاع على الأبحاث والدراسات في القطاع الصحي المساند من حيث أهميه التطور التقني في المجال البحثي في القطاع الطبي المساند,وأثر الأبحاث والدراسات في تحسين الخدمات الصحية ,واستراتيجيه دعم الدراسات والأبحاث وأهميه تأسيس واستخدام مراجع ومعايير.
تعليقات