تبادل اتهامات بين أعضاء التشريعية

وصف النائب خالد الطاحوس نفي رئيس اللجنة التشريعية النائب حسين الحريتي لما حصل خلال اجتماع اللجنة الأخير بشأن فساد إدارة التحقيقات بأنه يشبه مسرحية ' شاهد مشفش حاجة'.
وأشار الطاحوس في تصريح للصحافيين إلى أن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ذكر خلال الاجتماع حسب ما ورد في المضبطة بأن المحققين في إدارة التحقيقات استغلوا الحصانة أسوأ استغلال وإن هناك مخالفات في الإدارة متسائلاً ' أليس هذا من أوجه الفساد ، ولماذا لم يذكر النائب الحريتي ذلك خلال حديثه عن مضبطة اجتماع اللجنة '.
وأضاف وورد في المضبطة أيضاً على لسان وزير الداخلية حول ما ورد في نتائج اللجان المشكلة بشأن الإدارة العامة للتحقيقات ' يخجل الواحد أن يقرأها '.
وقال الطاحوس أتحدى الحريتي أن يكشف الحقيقة وأمام الإعلام ويوزع مضبطة الاجتماع إذا كان يملك المصداقية ، لكنه ضلل الشعب ولا يزال في جلباب الحكومة واعتدنا عليه محاولات هروبه وقفزه على القضايا '.
وأكد أنه أثبت خلال اجتماع اللجنة أن وزير الداخلية سلم صلاحياته إلى وكيل الوزارة وهناك مذكرة من الوكيل يتهم فيها المحققين بكيدية القضايا وتم ذكر ذلك بالمستندات إلا أن الحريتي منعني من الاسترسال في حريتي '.
وزاد الطاحوس تمنيت لو ملك الحريتي الشجاعة التي ملكها الدويسان حيث كشف الحقيقة مشدداً مضبطة الطاحوس صحيح ومضبطة الحريتي خطأ وبيني وبينه تسليمها إلى الصحافيين.

ومن جهته جدد رئيس اللجنة التشريعية النائب حسين الحريتي تأكيده أن كلمة ' إدارة التحقيقات فاسدة ' لم ترد إطلاقاً في اجتماع اللجنة لافتاً إلى أنه بصفته رئيساً للجنة قد اطلع على مضبطة اجتماع اللجنة وتأكد من عدم ورود هذه العبارة على لسان وزير الداخلية .
وقال الحريتي في تصريح للصحافيين أن وزير الداخلية أكد أن هناك خللاً في الإدارة الأمر الذي حدا بالوزير تشكيل لجنة محايدة من قضاة ورفعت اللجنة توصياتها بإصلاح هذا الخلل منوهاً بمراعاة النواب للمادة 54 والتي تنص على أن اجتماعات 'سرية' .
وأكد أن كلمة 'فاسدة' التي تناولها بعض النواب ترد من قانون الجزاء كتهمة ومن لديه تشكيك في هذا الأمر فنحن في اللجنة التشريعية مستعدون لإطلاعهم على التسجيل الوارد في المضبطة.