رعايته تأتي انطلاقه من اهتمامه بكتاب الله

يرعى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته وذلك في الفترة من 10 / 3 /2010 م إلى 20/3/2010م
وصرح د. عادل الفلاح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة العليا للجائزة ، أن تنظيم دولة الكويت لهذه المسابقة ياتى في إطار دورها الريادي والحضاري الذي شهد له القاصي والداني في خدمة كتاب الله تعالى ، وتتويجا لجهودها في مجالات تحفيظ وتجويد القران الكريم ونشر علومه وتعريف الناس لأحكامه ، وتنشيطا للتنافس بين أبناء الأمة الإسلامية ، ودفعهم للتزود من هذا الزاد الروحي والنبع الديني ، كما تؤكد المسابقة على اهتمام المجتمع الكويتي بالقرآن الكريم ورعايته ، ويظهر ذلك جليا في تاريخ الكويت قديماً وحديثاً حيث أوقف الكويتيون من أوقاف لخدمة القران الكريم ونشر حفظه وتجويده ، وما يتم تنظيمه على مدار العام من مسابقات وفعاليات تتعلق بكتاب الله تعالى ، وجميعها يهدف إلى ترسيخ هذا المفهوم المتجذر في نفوس الكويتيين منذ القدم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة وتابع د. عادل الفلاح : مما يؤكد على أهمية وجلال وقدر موضوع المسابقة، فقد حظيت برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه ، الذي شملها برعايته انطلاقا من اهتمام سموه ودعمه الدائم لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم بشكل عام .
ومما لا شك فيه إن هذه الرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد ستعطى المسابقة قدرا اكبر من الأهمية على الصعيدين المحلى والدولي، والتأكيد على مكانة دولة الكويت كرائدة في خدمة كتاب الله تعالى.
وانتقل الفلاح للحديث عن أهداف الجائزة وعدَد منها :
1- تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية .
2- ترغيب حفظة كتاب الله في دراسة علوم القرآن .
3- إشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة .
4- تحفيز الأجيال على مختلف مستوياتهم للالتزام بتعاليم الدين وإدراك واجباتهم نحو العقيدة الإسلامية السمحة .
5- رعاية حفظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولا إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم .
6- إبراز دور أئمة القراءات وعلوم القران المحققين في هذه الفنون .
7- إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقران الكريم على مستوى العالم.
8- إبراز القراء المجيدين للقراءات في العالم الاسلامى والغربي .
9- تكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية والمراكز والمعاهد التي تقوم على خدمة القران الكريم على مستوى العالم .
10- ترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآنى من خلال الجائزة والسعي لجذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله تعالى واستشعار علو قيمة وسمو معانيه.