مطالبا بمواقف أكثر من الحسرة وذرف الدموع

محليات وبرلمان

الدمخي: نستنكر اجتماعات الحكام العرب مع الصهاينة

751 مشاهدات 0


استنكر بشدة رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان د.عادل الدمخي الموقف الهزيل للحكام العرب والمسلمين حيال الانتهاكات الصهيونية المتعاقبة مستغرباً اجتماعهم من أجل مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع دولة ' سرائيل' التي تعربد في مقدساتنا وتنتهك حقوقنا الإنسانية والثقافية باقتحامها المتكرر للمسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين و ضم الحــرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى الآثار اليهودية ، مؤكداً أن ما تفعله أيدي المغتصبين الآثمة جريمة صارخة ضد حقوق المسلمين الإنسانية والثقافية وخرق فاضح لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية ويشاركها في الإثم والجريمة كل الأنظمة التي تكتفي بالمشاهدة والحسرة وذرف الدموع.
وتساءل أين المنظمات الإنسانية التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان في العالم وكيف يعقل أن تقوم الدنيا ولا تقعد من أجل المثلين والشواذ بينما يصمتون صمت القبور حينما تُنتهك حقوق أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ؟.
وطالب الدمخي دول منظمة المؤتمر الإسلامي بمواقف أكثر قوة حتى لا تكون مجرد تظاهرة صوتية لا قيمة لها فالمواقف الصلبة والواضحة والفاعلة هي التي تجعل الدول الأخرى تحترمها وتحسب لها ألف حساب وغير ذلك فلن يكون سوى مواقف ورقية لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به.
وعن أهم المواقف التي يجب اتخاذها من قبل دول منظمة المؤتمر الإسلامي قال: سحب السفراء وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإيقاف المفاوضات وسحب المبادرات السلمية فمن العار أن نمد أيدينا لمن ينكل بإخواننا ويهين مقدساتنا ، الضغط بكل الوسائل المتاحة على الولايات المتحدة التي تتشدق بعلاقتها بدول الخليج لتقوم بدورها بالضغط على حليفتها المدللة إسرائيل ، دعم الفلسطينيين معنوياً ومادياً فمن غير المعقول أن يتركوا عراة الصدور ومكتوفي الأيدي يواجهون جيش الكيان الصهيوني المدجج بالأسلحة ، تسريع الجهود للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية لتقوية جبهتهم الداخلية أمام العدو الغاصب.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك