محذرا من التجديد لمديري التطبيقي والجامعة
محليات وبرلمانجوهر يطالب 'الحمود' بالاسراع بتشكيل لجان لاختيار مدراء جدد
مارس 7, 2010, منتصف الليل 1178 مشاهدات 0
طالب النائب الدكتور حسن جوهر وزيرة التربية ووزير التعليم العالي بضرورة تشكيل لجان اختيار كل من مدير جامعة الكويت ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على وجه السرعة القصوى ليتسنى لها القيام بواجباتها في ترشيح الكفاءات الوطنية لتولي إدارة هيئة المؤسسين الجامعيين خلال الفترة القصيرة المتبقية من العام الدراسي .
واعتبر جوهر التردد أو التقاعس في المبادرة بإجراءات اختيار قيادات جديدة لجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هو إقرار ومباركة لما يعاني منها هذين الصرحين التعليميين من تجاوزات خطيرة ومقننة للقانون والمعاير الأكاديمية على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها التعيينات النفعية في الوظائف القيادية والإشرافية والتعسف ضد أعضاء هيئة التدريس ممن يمارسون حقهم في النقد والتعبير ع الرأي والشبهات المالية في المشاريع الإنشائية وغير ذلك من القضايا التي باتت تهدد مسيرة التعليم الحالي وأغرقت الكيانات الجامعية في بحر من الإحباط والتخبط وسادت فيها روح الشللية والفئوية .
واعتبر جوهر أن التغيير الجذري في فلسفة اختيار القيادات التعليمية وطبقاً للأصول والمبادئ والأعراف المؤسساتية وإصلاح مسار العمل الإداري والأكاديمي في الجامعة والهيئة التطبيقية بات الخيار الوحيد أمام السيدة وزيرة التربية التي يفترض أن تكون قد أخذت الفرصة الكافية لتقيم المؤسسات التابعة لها في ظل ما توفر لها معلومات وأدلة وتقارير من لجان تقصي حقائق محايدة وموضوعية والتي تكشف حجم المأساة في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في ظل إدارتيهما الحاليتين .
وحذر جوهر الوزيرة د. موضي الحمود من الاستجابة للضغوط التي تتعرض لها من أجل التجديد المؤقت لكل من مدير الجامعة ومدير عام الهيئة بحجج واهية ومبررات لا يقبلها المنطق العلمي ولا الضمير الإنساني كذريعة لاستمرار الفشل والعجز والتردي في هاذين المرفقين مشيراً بأن الجامعة والهيئة تتمتعان بكنز وطني من أصحاب الكفاءات العلمية ومن خريجي أعرق الجامعات وممن خدموا مهنة التدريس والبحث العلمي بإخلاص وإتقان وبصمت وهدوء .
وختم جوهر بالقول بأن أي تعاون في هذا العدد لن يمر مرور الكرام وخاصة أنه قد زود كل من سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي بالوثائق والأدلة الدامغة على حجم الفساد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وبالتالي لا يمكن القبول بأي ذرائع أو مبررات لاستمرار هذا الموضع المزري في مرافقتنا العلمية التي كانت رائدة وباتت قابعة اليوم في ذيل المركب التعليمي في المنطقة .
تعليقات