وزير الإعلام غرقان، والروضان يبي يغرقه أكثر !
محليات وبرلمانالبراك يُذكره بإستجوابه الأول: وهقتك الحكومة وتخلت عنك
مارس 3, 2010, منتصف الليل 1793 مشاهدات 0
أكد النائب مسلم البراك أن السيناريو الذي قامت به الحكومة في جلسة اليوم هو أمر مزعج أوصلهم لحد الاستهتار بمجلس الأمة من أجل إيصال رسالة مضادها أن 'لا قانون يصدر إلا بموافقة الحكومة'.
وأضاف البراك أن من أوصلنا لهذا الاستهتار هو مجلس الأمة، الأمر الذي يحتم علينا تغيير هذه القناعة الموجودة لدى الحكومة من خلال إقرار قانون 'صحة انعقاد الجلسات' دون الحاجة لوجود الحكومة مشيراً إلى أن قانون صحة انعقاد الجلسات سيمر عند عرضه على المجلس الأمر الذي سيترك للحكومة حرية الذهاب للمحكمة الدستورية إذا رأت بعدم دستورية القانون.
ولفت البراك أن تبريرات غياب الحكومة بسبب عدم أخذ أرائها في التعديلات على قانون الخبراء في 'غير محله' وذلك لان القانون نوقش قبل أسبوعين وكان يمكن للحكومة إدخال تعديلاتها إلا أنها لم تقم بذلك مشيراً إلى أن الرأي النهائي في أقرار القانون يرجع للمجلس خاصة وأن أعدادهم قليلة جداً وأن دورهم في القضاء رئيسي الذي لا يبت في الجانب الهندسي والمحاسبة إلا بعد أخذ رأيهم.
وأكد البراك أن هروب الحكومة المستمر من الجلسات ليس بجديد مستغرباً في الوقت ذاته ادعاءات الحكومة التي تؤكد بأن مجلس الأمة هو المعطل لكثير من القوانين وخصوصاً الاتفاقيات الدولية والتي من المصادفة أنها كانت على جدول أعمال الجلسة لتمريرها إلا أن هروب الحكومة من جلسة اليوم أثبت عكس ادعاءاتهم.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول تصريح الروضان الذي قال بأن الحكومة تدعم العبد الله وليس هناك نية لإقالته أو استقالته وأن الوزير سيصعد المنصة في يوم 16 من الشهر الحالي، قال 'الله يكفيك فزعة الروضان .. وتراك يا العبد الله غرقان ويبي يغرقك أكثر من حيث يعلم أو لا يعلم' مؤكداً بأن الاستجواب في عهدة مجلس الأمة الذي ينتظر تفنيد الوزير لمحاورة التي وضعها النائب علي الدقباسي خاصة وأن الدقباسي لدية من الأدلة التي تثبت التفريط بالوحدة الوطنية مذكراً العبد الله في استجوابه عندما كان وزيراً للصحة عندما أكدت الحكومة دعمه ولكنة يوم الاستجواب وهقته وتخلت عنه.
وأضاف البراك أن قيام الحكومة بالتصريح لدعم وزرائها 'طبيعي' وليس مهماً بالنسبة لي ولكن السؤال هنا هل قام أحد من الوزراء بسؤال العبد الله 'هل قمت بتطبيق القانون والذي أولى عدم تطبيقه لانعكاساته أضرت بالوحدة الوطنية، وهل قام مجلس الوزراء بتطبيق كلمة سمو أمير البلاد عندما قال لن أسمح لكائن من كان بتفريق الوحدة الوطنية'.
وأكد البراك أن وزير الأعلام الشيخ أحمد العبد الله قد فشل فشلاً ذريعاً في تطبيق القانون الأمر الذي أدى لازدياد أعداد المؤيدين لاستجواب الدقباسي.
وأستغرب البراك من قيام وزير الدولة 'الروضان' بترك مكتبه في مجلس الوزراء والحضور لأجل قول كلمتين'لا أقاله ولا استقالة' للوزير العبد الله مضيفاً بأنني أخشى أن تسير الأمور عكس توقعات الروضان والأيام القادمة ستثبت صحة هذا الكلام من عدمه.
تعليقات